السلام عليكم
مازال طفلاً .. لا يعي ما يجري حوله
و لكن قلبه الصغير يشعر بغياب والده
و مع اول يوم لغيابه ..
يشتاق لحضن ابيه
لعطف ابيه
لحنان ابيه
لصوت ابيه
لصراخ ابيه
و يبدأ بالسؤال
وين بابا ؟ .. بابا وين ؟ ..
لتجيبه نبراتٌ حزينة .. بابا سافر ! ..
تمر الايام و الشهور و المناسبات
وتزيد اسألة الطفل البريئة
بابا ليش ما يتصل فينا ؟
بابا ليش ما نسافر عنده؟
بابا ليش ما يا حفلة المدرسة ؟
بابا ليش ما عطانا عيدية ؟
بابا ليش .. ليش .. ليش .. ؟
حتى يصبح الطفل شابا .. تعوّد على غياب ذلك الاب
و لكن الغياب لابد و ان يترك اثرا كبيرا في نفسه و شخصه و تصرفاته
فقد كان في أمس الحاجة لأب يفهمه و يتفهمه .. لأب ينصحه..
ولأب يمشي على خطاه .. و يقتدي به ..
فلم يكن ذاك الاب موجوداً.. !
.
.
فهاهي الدنيا تدور ..
لــيتذوق هذا الاب مرارة الفراق و الحرمان التي تذوقته اسرته من قبل
قصة فعلا مؤثرة .. لا بل واقع مؤثر احسنت سرده لنا اخي الكريم
فــ شكرا لك
مواقع النشر (المفضلة)