راقيـــة المشـــاعــر والكلمـــــات .. أنـــامــل قــلـــب

لعــل بعــض القضــايــا الإجتماعيــة الشائكــة في عالمنـــا يصعــب علينـــا الحـديــث عنهــا ، ويحزن القلــب لمجرد التفكيــر بهـــا ، وتضيــق النفــس لمــجرد السمــــاع بهــاا ، وقـد نــرى أن الدنيـــا بدأت تتلون بلونٍ واحـــد ، ألا وهو اللون الأســـود الحزيـــن ، ولكــن لابـــد في بعــض الأحيـــان أن نتطرق لمثل هذه القضــايـــا ، فقــد تصحــوا بعــض الضمائــر ، وقد يـرى المخطأ أن هذا الدرب المظلــم سيؤدي بــه وبمــن حولـــه ( وأخص عائلتـــه ) إلى التهلكـــة ، لابـــد من تحذيـــر تلك الفئــة لخطورة مثـــل هذه القضــايــــا ، عل وعســـى أن نعيــش في مجتمــع يخلو من تلك القضــايــا التي يقشعــر البــــدن لمجرد التفكيــر بهـــاا.

بالفعل هذه القصــة تحمل العديــد من القضــايــــا ، ولكـــن كل تلك القضــايــا أتت تدريجيــاً بعد قضيــة واحـــدة ، فالأخطــاء لا تأتي فراداً ، فالخــطــأ يسحــب صاحــبــه إلى خطأ أكبـــر ، تتوالى الأخطــاء لتصبـــح مصيبـــة أو مصائب تسقــط وتنفـجــر على رأس الجميــــع ،يتأثر بهـــا جميــــع من حول صاحــب الخــطــأ.

كحالتنـــا ، وكعادتنـــا ، المظهــر الخارجي يبهرنـــا ، ولا نفــكــر وقتهـــا بمـــا يخفيــه ذلك المظهــر ، لو فكرنـــا لوجدنـــا أن المظهر الخارجي دائمــاً خادع ، ماكــر ، كتلك الوردة الحمراء التي تخفي الأشواك في ساقهـــا ، فعندما نقطفــهـــا تسارع أشواكها لجرحنـــا ، تخرج الدماء لتدل على غباءنا أو على جهلنــــا .

أشكر الواحد الأحــد على أن ألهمك المقدرة على الكتابــة ، لينير تواجــدك هذه الصفحــة ، وليضيف قلمك مثل هذا الرد القيـّـــم ، فشكراً جزيلاً لك، بالفعل لم يخب ظنــي عندما انتظرت العودة ، وسأكون ممتن أن أعادك القدر إلى هذه المساحــــة.

والمعذرة

أخوكم
المنصوري