يوميات موظفــــــ/ ـه

[خنفروش]

موضوع جميل .. إذا ماقدرت أرد يكفيني شرف الحضور

[الشوق]

عميــــل متنقـــــــل بين ايد .. موظف ليد موظفه .. في ظل انه ياخذ معلومه عن معاملته ولا امحصل .
والسبب (( كثرة الاستقالات والتنقلات بين الموظفيــــــن ) وما انقول غيــــــر وين الدورات اللي يتكلمون عنها في بعض الاماكن .... لان اللي ييلس على كرسي مجرد كرسي وراتب في الجيب .. شو فايدة يلسته عيل .. حاله حال المتقاعد .. اللي يستلم الراتب ويالس في البيت ...
.
.
موظفــــــ/ ـه اتزن واتنم الا فلانه سوت وعلانه قالت .. وشفتوا هذي الله يقطعه .. وشفتوا وووع عليه
هالعميل من ريحتـــــــه .. والا الحقــــــــوا دريتوا شو صار وشو استوى ...
ما خلت قسم ولا ايميل ما راحت طرشت الاخبار ووصلته اتقولون صايره ( الســـت حشوووره ) ...
وحتى العميل اذا يا عندها بدال ما تنهي الشغله اللي ياينها بتعطيه التفصيل العام عن كل اللي جرى .. وهلم يا ترى ...!!!

.
.
.
وووووتابعونا .........

[لبن مثلج]

السلام عليكم

والله يالشوق رديتيني لايام زمان ،، ايام الشغل في التراخيص الطبيه

الصراحة كنا نعم الموظفات في هالمجال .. لكني كرهته في الفتره الاخيره لاني حسيت اني مجابله الرياييل اربع وعشرين ساعه ..


لكن في مره من المرات .. سرت ادراة الجنسيه اللي في بن سوقات حق الهويه قبل مايسون الهيئه
اصدقين اني كنت واقفه فترة طويله والمكان ضيق وكله شباب ... ويهي احمر حسيت اني غلط في هالمكان والبنيه اللي يالسه اخر الكاونتر امطنشتني ... الصراحة قهرتني سرتلها وسالتها جان اتحيس بوزها وتقول نعععععععععم ،، قلت فخاطري شو الخدمة اللي تفتح النفس وعقبها قالتلي ماعرف واتففت ،، وانا ياللبن .. قام الفقير الولد اللي يالس على الكاونتر الثاني وزقرني بكل ادب وجاوبني ...

يعني وين خدمة العملاء والاسلوب الحلو .. والله يختي يوم كنت اشتغل كان مديرنا يدقق على هالسوالف وايد كان يقولنا انتوا سيروا حق المراجع قبل ماهو اييكم ومب العكس .. وعليكم بالابتسامه الحلوه والاسلوب الحلو وو... وساعات كان يراقبنا سواء بالتيلفون او بحضوره للمكتب

[شهوووودة الأمورة]

حلو الموضوع يالشووق ..

متابعه .. ما عندي شي اضيفه

[الشوق]

اصبح العمل كروتين في حياتي ..
بالرغم من اختلاف الوجوه والناس .. وتقارب المشاكل .. واختلاف الأسئلة ..
لكن دائما ما يكون هناك موقف .. قد يكون طريفا وقد يكون .. مزعجا بعض الشيء ..
وهنا في هذا الرد احاول اغير نمط الموضوع لكن في جو العمل الوظيفي ..

مقتطفات
.
.
عميل متطلب . لدرجة كبيره لا يستطيع ان يوزن امور حياته .. ولا يعلم كيف يجاريها .. في حين زيادة راتبه تجده اول الحظور من اجل طلب .. قرض وبطاقة فيزا الى ان يصل الى المكشووف .. ... لدرجة انه لم ينتهي نهاية الشهر حتى تجده يأتي مستنجدا في طلب كشف حسابه ... وبالرغم من طلباته الزائده ...الا انه رغم مشاكله الماليه فهو انسان مؤذي .. للموظفين .. من اول موظف يتعامل معه حتى يصل بمعاملته الى اخر معاملته ...

.
.
عميل
يأتي لينهي معاملة له . نجده في لحظه يطلب يد احد الموظفات طالبا يدها للزواج ..
.
.
عميل
خارجا من سوق السمك .. زائرا للبنك لكي ينهي الموظفين احدى معاملاته .. متناسيا ..
ان حتى يقابل الناس عليه ان يكون منظره جميلا في اثناء مقايلته للناس ..
.
.
عميــل يخاف من ان معلوماته البزنسيه تتسرب في ايدي موظفيه او حتى اي موظف يعمل لديه .. وعندما ياتي الى البنك .. مطالبا بأن نعطيه رصيده المتوفر في البنك .. يزلزل البنك فوق تحت وذلك لان طالبناه فقط بالتوقيع للتأكد من هويته .
.
.
عميل يجد ان احد الموظفين يعمل بكل كد ويقدم المعلومه الصحيحه .. يطلب من هذا الموظف ان يعمل لديه .. مقابل راتب مغر .. ووظيفه اخرى..
.
.
و
و
و
تــــــــــــــا بعونـــــــــا

[رمــش الغـــلا]

متابعهـ عيبني الموضوع

انا طالبهـ ما عندي شي أضيفهـ لج ^^

[طفلة من هذا الزمان]

بتثاقل .. أفتح عيناي كل صبــاح .. أغلق المنبة مرارا أستجدي فيها بضع دقائق من نوم .. كسل جميل يتسلل إلى جسمي .. و شيطان رجيم يهمس في أذني " لا تذهب .. نم بعض وقت بعد " .. ضميري (ربما) يخبرني أني قد استنزفت كل طاقة إجازاتي العارضة كانت أو المرضية .. فلا أعـذار عادت تصلح .. و لا صبر لمديري لمست مذ آخر المرات التي فيها تغيبت ...

أعتدل في جلستي رافضا أن أغادر مكاني .. أستنجد ببعض قـوة أن تحتـل جسمي وتدفع بي خارج سريري ... أو ربما دوامة نوم تغرقني فأنسى .. أنسى كل شيء .. كـــل شيء ...
ولا شيء يحدث ..

أعتدل أخيرا في جلستي .. و أنهض مطلقا زفرة حــادة أشعرها تحرق صدري .. أتحسسه.. يا إلهي .. من يبدأ نهــاره بــ "أفــــــــــــــــــــــ" مثلي .. أقسم أني ما كنت هكذا يوما .. أذكر جيدا حينما ما زلت متدربا .. كنت أولهم في الحضور .. رغم أني حينها لم أكن أتقاضى أي راتب جزاء عملي .. كنت نشيطــا .. مندفعــا لتقديم الأفضل .. كان نفسه مديري الحـالي يثني علي مرارا .. وتكرارا .. يثني على همتي و أدائي العــالي و تفاني في العمــل .... يخبرهم كلهـــم .. "كـــونوا مثلـــه "

كيف وصلت هنا ؟ للدرجة التي بت فيها أكره صباحاتي .. أكره حقــا مجرد فكرة أنني سأصحو غدا لأؤدي وظيفة (ظننت ) يوما أني أصلح لهــا .. وأجدني اليوم لا طـــــاقة أملك .. البتــة ... تحولت لرجل آلي يؤدي مهامه لمجرد تمضية وقت .. تضييعه حتى أغــادر هذا المكــان ..

هناك .. أشعر بالجدران تضيق علي .. أشعر فجأة بالإختناق .. ودخـان يستوطن رئتاي لا أحد يعلم مصدره .. يتلفتون معي يبحثون عن رائحة ما .. و لا يجدها سواي .. رعشة أطرافي لا يخمدها سوى الكثير من الكافيين الذي صرت أتجرعه ليمضي بي نهــاري .. أنا الذي كنت أقاطع أي مشروبات تحوي مواد منبهه وأعتمد على Diet صحي وبرنــامج رياضي ليومي .. كنت يومــا أخطط .. ليومي .. كما قد خططت مسبقا لسنواتي .. كنت أعرف من أنــا .. كنت أعرف من أريد أن أكـــون ...!!!

واليوم أصبحت مجرد عدد .. عدد يسهل نسيانه في ذاك المكتب الكبير المليء بالوجود التي لا تتذكر اسمي عادة .. وجوه تأتي و تذهب .. سواي .. لا أعلم أين أذهب !! لا أعلم ماذا حدث ؟!!

قد يكون السبب حين كافأني مديري يوما على جهودي بترقية سواي .. زميل لم أعلم وجوده سوى أن لاسمه نبرة خاصة حين يذكر .. ووراءه اسم والد يقف له الجميع حين يدخل .. و(طويل العمر)تتلاحق على ألسنتهم جميعا ..... أو قد يكون السبب .. تفضيل مديري ثلة من الزملاء الذين يمضون النهار في إطلاق النكات و المزحات .. وقراءة الجرائد والإتصالات علي .. فأدرج أسماءهم في دورات خارج الدولة كنت أجتهد لأحصل عليها ..... ولا يحـــدث ..


وربما لا شيء من الأسباب قد يكون السبب.. وقد أكون ..وحــدي .. أنــــــا الســـــــبب !! .....

اليوم مديري يقول لهم " لا تكـــــــــــونوا مثلــه .... لا تكونوا مثلـــه " .. ضحكة أغتصبها من شفتاي .. وأشعر بالحرقة في مكان آخر لا أعلمه ...


صوت المنبه من جديد .. أوووووه تأخرت ثانية .. هه .. ثانية و للمرة الألف ..........................................


مجــــــرد موظــــــــــــــــــــــ ــــــــف - ..

الشـــــــــــوق ،،، حبيت أسمح لخيالي يشطح ..
أشكرج على المســـــــاحة ،،،

تحيــاتي لج ،،
طفلـــــــــة .......