صوت مغرور.. وكلمات تغار بين يديك..!
طرقات..!!
أسمع شخصا ينادي .. يطرق خزانة الملابس دونما صبر.. يبحث ويبحث ولا يجد شيئا مما يبحث.. يجرني بقوة الأزعاج لأسكت صوت ازعاجه .. ليقول لي بكل هدوء.."صباح الخيرسيدتي.. أزعجتك.. ؟" .. لا لم تزعجني ولست أريد ان أنام أكثر.. لأني أعرف أنك تحتاجني الآن
..!
جريدة السيدات..!!
كم يعجبني قلمها .. " نعم فهي صاحبة الكلمة الممشوقة والقوام الرشيق في سرد الحكايا.." تعجبني طلتها وصورتها بجانب المقالة .. " أو تذكر حين قلت لي يوما لا أريد أن ينشروا عنك صورة تخبرهم من أنتي.. فأنتي فقط ملكي أنا"..! نعم يا سيدي لازلت ملكك بكل اختام الدنيا الحالية..
رنين الهاتف ..!!
ويبدأ الأزعاج في يوم الأجازة .. ترن زوجتك الثانية منذ الصباح المزعج وأنت تقول لي" لا أريدك أ ن تستقبلي أي مكالمات في يوم الاجازة ولافضل أن تغليقه ..سمعا وطاعة سيدي المحترم..".. لتكن لنا اجازتنا الخالية من كل الأشخاص إلا أنتي وأنا.." ومن هؤلاء ؟؟ أصحابك الذين عشت معهم عمرا؟ لهم استثناء.. أصدقاء العمل الذين لا يعرفون متى تأتي وتذهب؟؟ لهم استثناء!! أصحااب مشوار انتهى في زمن .. أيضا لهم استثناء.. وكم اشحت منك يا صوتي المغرور استثناء..!!
مذيعة كل المناسبات . .!!
تغار أواني بين يديك وأنت تقلب فيها فواكه تحبها واحجز عنها ماأحب.. " صغيرة هذه لا تزال تداعب الكاميرا" ونعم وكم كنت صغيرة حين داعبت أحلامي وطموحاتي لأجل أن أكون لك ومعك .." صعبة هذه البرامج .. لكنها تتقنها .. جوهرة وطاقة ابداعية" .. نعم وكم قلت لي لا أريد أن تعملي لأحد .. لا تهدري شيئا فهو لي .. لك.. نعم لك مجمد يقتل فيني كل يوم احساسي بالحياة ويولد أحساسي بأني سجينة أوهامك!! " صادقة في عفويتها .. ومحترمة في شخصها" .. نعم وقد قلتها لي مرارا " لا أحد يحترم فتاة تبذل العطاء لأجل الأخرين لأنها فتاة!!
مساء البدايات ..!!
جميلتي يا فلانه .. حبيبتي يا فلانه..!! " ماهذه التفاهات كلها مجرد كلمات" .. نعم يا من يعقد الكلمات .. هي كلمات لأجلها كتبت في عقدي "أني أتنازل عن كل المقالات والكتابات لأجلك.. لفلان أسمه أنت لازلت أتوهم اجمل الكلمات.." وفي كل مساء تسرق أنت مني احلى الحكايات .. قبل أن ترويها الروايات لتغار كلمات بين يديك تقول .. متى يشرق الصباح؟!!
تسوق مشوه ..!!
.. يا للرائحة .. تنعش فيني الحياة .. " ولست أدري من فينيا يفتقد الانتعاش ياسيدي..؟ أتذكر يوما قلت لي لا يجوز للمرأة أن تتعطر في غير بيتها .. وقد وافقتك مقتنعه .. فلمن تقول اليوم ياللرائحة أم أنه هوى ومزاج اختلط فيك فنسيت أني بجانبك أسمع صوتك المنتعشََ؟!
لا تدوري حولي بل كوني بجنبي.. "أنا دائما بجنبك ولكنك لا تراني!!.. لا تسمعني .. لا تصغي ..لا تعرف مابي.. ولا تدري أني اتنفس هواءك. .ألبس دنياك في روحي طائعة.." أو تدري لماذا؟ لأني في يوم وافقت أن تكون أنت حكايتي بين الناس ..لا أسمع اسمي بل اسمك.. لا ادري بأي مكان أنا لكنه مكانك أنت.. تتوهم أكثر فتقول " هل قلت شئيا" ..لا شي لنتسوق مافي يدينا..!!
تطوع. .!!
أتدرين يا حلوتي .. كم هؤلاء أصحاب قلوب رحيمة .." نعم وقلبي هل نسيته؟؟ هل تذكر أنه كان يحب أن يعمل من اجلهم واليوم يتطوع لأجلك أنت! أو تذكر عهدي اني اتنازل عن كل شي .. عن كل ما أحب لأعمل لك أنت .. ولأجلك أنت..!! أتذكر كيف كانت دنياي قبلك؟ لا أعرف دقيقة تسرق مني وكم اليوم أنتظر في فراغات كثيرة أن تعود أنت لتسمعني وأنت تندن بجنبي لكن لا تسمعني""
يا حلوتي أين ذهبت .. " لم أذهب فمنذ سنوات أنا في مكاني هنا أنتظر
!!!
الاديبةالصغيرة
28-5-2007
11:04 ليلا
مواقع النشر (المفضلة)