افيقــــي ..
كينونيتي .. أثيري كبريائي ....
واملئي بخصال الأمل خيالي.......!

أحقا ً أعيش وحيدة؟!
في غربتي.. في اشتياااااقي لضمّة أياديهم الرقيقة ...
أحقا ً حياتي لا يشاطرني فيها سوى خيالي؟!
في لهفتي .. في استنشاقاتي بتلك الأجواء الرطيبة ...

حُرقة ٌ في فؤادي ..
لن يفهمها سواي ؟؟؟
لن يعيهاا .. سوى امرأة ابتسمت في كبريااء ...

ستـُكابـِر حتى يضنيها حِملُ الكبرياااء ...
ستـُثابـِر حتى تـُحطِّمهاا كلماتُ الأشقيااء....!

لوعتي ..
هي تلك.. ذات الرداء القرمزي ..
لوثت حتى ألوان الحياة .. !

لوعتــــي ..
تنبع .. من ألم !
لا يفهمه
سواي ..........!

هي ذي جاءت ..
تسابقني للختام !

تلك البغيضة .. رغم التزامي بها ..
والتزاماتِها لي ... بالتمام ......!