عندما تشفق على حال نفسك ! بماذا تشعر ؟
سؤال لا أعرف إجابة تدلني عليه !
عندما تشعر بأنك أضعف من جناح بعوضه
وتخور قواك التي كانت في يوم كل مجدك !
عندما تغلبك دمعة فارة من جبروت ظلمك على نفسك !
لا لشيء ولكن لتثبت لك بأنك تحتاج أحيانا أن تتنفس دموعك
عندما تظن بأنك تعرفه تماما كما تعرف نفسك وتردد جملتك بين البشر
لتصدم.... فتخرسك الكلمات حتى لا تنطق بهكذا تفاهات !
عندما تضحك من نفسك وعليها ! ألا تشعر بخزي الضحك المبكي ؟
عندما تبحث عن قشة تنتشلك من دموع أحزانك ...فلا تجدها
ألا تشعر بسكرات موت الغريق الذي أغرقته دموعه!
عندما تستجدي قلمك بأن يساعدك على البوح بما يختلج صدرك
فيخذلك بجفاف حبره المفاجئ ... ألا تشعر حينها بأن يدك شلت !
عندما يسافر خيالك نحو واقع طالما وددته بأحلامك
ألا تشعر بفرحة تتشتت حالما تفتح عينيك !
عندما ترغب بأن تنسى كل شيء كل شيء كل شيء
فتدرك بأنك بدون الذكرى لا شيء!
عندما ترغب بالبكاء فتخجل !
لا لشيء ولكن لأن دمعك غالٍ عليك !
عندما يعتلي الوهم منصة أفكارك !
فيذهب أدراج الرياح أمامك ... وأنت جالس بمكانك
عندما تتعمد أن تمارس طقوسك اليوميه !
فتمل من إكمالها .... لا لشيء ولكن لأن الروتين قتل إبداعك
مواقع النشر (المفضلة)