ترتفع أسهم الرجل الرومانسي في أوساط الفتيات الحالمات بحياة زوجية تملأها اللحظات الحالمة من جميع الجهات
فالرومانسية اصبحت اكثر الصفات المطلوبة في الرجل...ولكن لنتوقف قليلا لنتوصل الى مفهوم الرومانسية من شخص لأخر...ومن أنثى لأخرى...وهل للرومانسية عمر محدد في سنوات الزواج.
فبعضهن يرين الرومانسية في اللمسات وفي كلمات الحب التي تدغدغ الأحاسيس متى جاءت حتى في لحظات الغضب
وأخريات يرين ان من الرومانسية ان يمسك الزوج يد زوجته في الأماكن العامة...في حين تنتقد الأخريات مسك الأيادي (كأن الزوجين مراهقين) ومن وجهة نظري إما أن من ينتقد يشعر بنقص ما فلا أرى اي حرج من ان يمسك الزوج يد زوجته بدل ما تكون هي بالشرق وهو بالغرب او تمشي وراءه.
ومن اجمل الرومانسيات الزوجية تبادل المسجات الهاتفية الخاصة بهما وحدهما...فما اجمل أن يكتب الرجل كلمات من وحي خياله فلو كانت ركيكة ستكون شعرا بالغ الروعه بنظر الزوجة...فأحدى الصديقات كانت تتحدث عن رومانسية زوج احداهن فبالرغم من مرور سنوات الزواج التي اثمرت عن اطفال...لازال يروي بذرة الحب بكلماته في لحظات انشغالها بعملهما.
تسعى كل زوجة ان تكون الأجمل بنظر زوجها ويسعدها رغم مرور سنوات الزواج أن يلتفت بين فترة واخرى لما تريديده من اجله...وان يلاحظ اي تغير قامت به لأجله...وما أروع ان يلفت زوجها انتباهها لشيء معين يخص المراة في احدى المجلات ليهمس لها( سيكون جميلا لو ارتديته)
رأيتها تطير فرحا وسعادة لهدية من زوجها وهي بنظرها هدية جدا خاصة...فليس كل الرجال لديهم القدرة على الدخول لمحلات خاصة بالملابس النسائية لا بتياه هدية لزوجته كنوع من التغير (فالعادات والفشيله) قد تكون اكثر ما يتبادر لذهن الرجل لو فكر بالدخول لمثل هذه المحلات.
قبلة
أكثر ما يلفتني عند حضوري لأي حفل زفاف ...هل سيقبل الزوج زوجته على جبينها ام ستمنعه روجولته ...قد تتصورن انه فضول سخيف...لكن هذه اللحظة مهمة لكل زوجه ومن الرجال من قاموا بحركات اكثر رومانسية كأن يقبل الزوج يد زوجته ولا ارى انه انتقاص من روجولته ...ولعل فضولي ناتج عن موقف رأيت فيه احمرار عيني عروس في ليلة زوجها...بسبب دفاشة زوجها...وسأذكر الموقف لاحقا...أجمل شيء ان يكون الزوجين في غاية الانسجام بعيدا عن الجمود عالكوشة...مب اتشوف هو بالشرق وهي بالغرب ولا ابتسامة بعيدا عن ثرثرات النساء..فأجمل ما احب ان اراه ان يكون هناك تواصل جميل بين الزوجين في اول لحظاتهم لدخول القفص الذهبي...لانه باختصار هاللحظات ما تنسى أبد.
ولي عودة لأكمل ان شاء الله
مواقع النشر (المفضلة)