دائماً أعتبر عنوان الموضوع
تحدي لي
يجهدني اختيار العناوين أكثر من الموضوع وصلبه بكثير

كما تجهدني الحياه هذه الفتره اكثر
عندما قبلت دعوة أحداهن هنا لكي أتي وأكتب هنا
وعدتها بان افعل هذا باستمرار
بأن ألتزم بالمجئ
لكن كل يوم يمر يجر خلفه أسابيع
أسابيع لا ازور فيها هذا المكان

أرجو منها ان تعذر انشغالي الكثيف
كسلي المرير
كما أرجو منكم أنتم أيضا عذري هنا سأسطر بعثره كتبتها قبل أسبوع على ما اذكر




عندما يعشق الموت ألى هذا الحد

لايمكن لنا ألا تصور وتخيل المعاني

التي تسوقنا ألبه عنوه..... فلا نقاوم

نسلمه أصابعنا بسهوله فيجر أيادينا

يحضنها بقوه ......حتى يبتلعنا فنغيب داخله.... نغوص حتى الأعياء

فنذهب بعيداً عن الحياه ألى عالم أخر

مابين خذر الموت وبهجة الحياه

ونحاصر هناك.....نُحاصر

حتى تبدو الأيام طويله سوداء.....بعيده

ونخذر ... نتعاطى مورفين المقاومه

التي تتسرب من بين اصابع قوتنا التي تخور

وتنهار.... كنهار شارف على الأبتلاع

أنبلاج أخر ..... ليذهب بعد غروب قد يغرق ذاته في

محيط واسع........ ويغوص في معاني الموت

تموت كل الورود وتنتحر كل العصافير وتعلق الروح

تعلق الروح مابين برزخ النسيان والأزاحه

ويعشق الموت...........
هكذا يعشق الموت

يا أسياد الحياه

والبهجه

وتتضرع الحيوات ألى الرحمن

وتبتهل يارحمن يارحيم ياكريم

أرحم جميع من رحل أليك

هكذا يعشق الموت