:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
يحب المقاتل أن يعرض و يكتب لكم قصة المغامرون الخمســة من مؤسسة بساط الريح ، حيث سنعيش معا مع مغامرات الأبطال الخمسة الذين سوف يتعرضون للعوائق والأخطار .
في كل رد سوف نكتب لكم مقطـع من هذه القصه إلى نهايتها .. ونذكركم
سوف نأخذ القليل من الوقت عند كتابة كل رد ..
لأنني شخص Buzy جدا جدا .. !!
- عنوان هذه القصة : اليخت العائم .
- المقدمة : يجد المغامرون الخمسة أنفسهم في اليونان ؟، وسط مغامرة مثيرة وخطيرة. ترى ماذا ذهبوا يفعلون في اليونان وهــل سينجحون في كشف سر المليونير اليوناني ؟
:: :: :: :: :: :: ::
[frame="2 80"]= - - - (( مغامرة في الماء )) - - - =
انتصـف الليل . . وغاب القمر . . تاركا خلفه بضعة نجوم شاحبة . . تتراقص وسط الظلام ، الذي لف المكان .
كانت حرارة الجو قد دفعت وحيد وعماد إلى الجلوس قرب الشاطئ على الرمال الناعمــة . . وغير بعيد عن (( الشالية )) الصغير . . القائم بين مجموعة (( الشاليهات )) التي يتوسطها (( الكازينو )) الكبير عند بحيرة الاسماك . .
كان الضابط فؤاد قد استأجر (( الشاليه )) لقضاء إجازته السنويه . . ودعا المغامرين الخمسة لتمضية جانــب في إجازتهم الصيفية برفقته .
كان وحيد وعماد يتابعان ببصرهما السفن التي تمر على مقربة من مكانهما . . وقد سبق كل منها ضوء كشافها القوي المبهر . . الذي ينير لها الطريق .
وتساءل عماد . . وكانت إحدى ناقلات البترول تمر بجانبهما : إلى إين تذهب هذه السفن الضخمة التي لا ينقطع مرور قوافلها ليلا أو نهارا ؟
وأجابه وحيد : تذهب إلى أوربا . .
وقاطعه عماد قائلا : وتكــون خزاناتها مملؤة بزيت البترول الخام .
وأكمل وحيد : أما القادمة من هنا وقبلها من أوربا فهي تسعى إلى موانئ زيت البترول بالخليج العربي .
وأثارت انتباهما سفينة متوسطة الحجـم . . بيضاء اللون . . يشع الضوء من نوافذ قمراتها .
وتطلع عماد إلى اسمها المكتوب على مقدمتها وصاح : انها سفينة يونانية .
وتنبه (( وحيد )) إلى ومضات ضوئية صادرة من نافذة إحدى (( الشاليهات )) القريبة . . عندما هتف (( عماد )) قائلا : أرى إشارة ضوئية . . تتردد من فوق ظهر الباخرة . . المظلم ! .
ولم يكمل (( عماد )) حديثه . . إذ سمع الاثنان صوت سقوط جسم ثقيل من الباخرة في الماء . وكان من الممكن ألا يثير الحادث اهتمامهما . . فكثيرا ما تلقى السفن المارة مخلفاتها في أثناء سيرها . . ولكنهما سمعا - بعد قليل - صوت ضربات مجداف قارب أبصراه مقبلا من مرسى القوارب التابعة للشاليهات . . ومتجها إلى وسط القناة . . حيث شاهدا طوق نجاة أبيض . . طافيا فوق سطح الماء عندما أضاء المكان مصباح سفينة مقبلة .
ونزل (( عماد )) و (( جلال )) و (( وحيد )) إلى الماء في سكون . وسبحوا بخفة وبدون صوت ينبه راكبي القوارب . . المتجه إلى طوق النجاة .
وعرفوا راكبي القارب عندما اقتربا منه. كانا الأجانب . . وكانا قد أستأجرا إحدى (( الشاليهات )) بعد ظهر اليوم . ولمس (( عماد )) ذراع (( وحيد )) منبها .. عندما شهد أحد راكبي القارب .. وهو يحاول التقاط الطوق بطرف المجداف .
واندفع (( جلال )) ناحية الطوق . . ولكـن الرجل بادره بضربة على رأسه بالمجداف أفقدته الرشد . . فغاص في الماء . . لولا (( عماد )) الذي أسرع بانتشاله . . والاتجاه به إلى الشاطئ . . ولكنها وجدا القارب خاليا . . وطوق النجاه ملقى في قاعه . . وحول جانب منه التف حبل طويل ممزق .
وتنبه الاثنان إلى صوت محرك سيارة . . فأسرع (( عماد )) إلى الطريق الممهد . . الذي يطل عليها الجانب الخلفي (( للشاليهات )) . . فأبصر السيارة البيضاء ، التي كانت تقف طوال اليوم أمام الشاليه رقم 7 تنطلق مسرعة في الطريق المؤدي إلى العاصمة .
والتفت (( عماد )) إلى باب (( الشالــيه )) ، وبعد أن أطل برأسه إلى داخله . . رجع إلى (( جلال )) الذي تركه ممدا على الشاطئ مع (( وحيد )) ، فوجده جالسا يتحسس رأسه في ألم . . فقال له : لقد هربا . . ولا يوجد بالشاليه سوى بقايا طعام على المنضدة ! .
وقــال (( جلال )) في حيرة : لماذا ضربني أحــدهما بالمجداف ؟ ! . . ولماذا أسرع بالهرب ؟ ! . . وما سر الاشارات الضوئية ؟ . . وما الذي كان مربوطا بالحبل . . إلى طوق النجاة ؟ ! .
وأجابه (( عماد )) . . في تؤده : لا بد أن هناك سرا خطيرا ! ! . [/frame]
:: :: :: :: :: :: ::
من هنا نختم حلقة اليوم .. وترقبوا الرد الذي سيكون حافلا بالمغامرات لكل من عماد ووحيد و جلال وبقدوم شخصيات جديده أيضا .
وهذا ونتمنى لكم أمسية سعيده .. (( محبكم : المقاتل )) .
مواقع النشر (المفضلة)