آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: .. المغامرون الخمســة ..

  1. #1
    عضوية الماجستير الصورة الرمزية المقاتل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    2,229
    مزاجي
    Asleep
    قوة التمثيل
    378

    Post .. المغامرون الخمســة ..

    :: بسم الله الرحمن الرحيم ::

    يحب المقاتل أن يعرض و يكتب لكم قصة المغامرون الخمســة من مؤسسة بساط الريح ، حيث سنعيش معا مع مغامرات الأبطال الخمسة الذين سوف يتعرضون للعوائق والأخطار .

    في كل رد سوف نكتب لكم مقطـع من هذه القصه إلى نهايتها .. ونذكركم سوف نأخذ القليل من الوقت عند كتابة كل رد .. لأنني شخص Buzy جدا جدا .. !!

    - عنوان هذه القصة : اليخت العائم .
    - المقدمة : يجد المغامرون الخمسة أنفسهم في اليونان ؟، وسط مغامرة مثيرة وخطيرة. ترى ماذا ذهبوا يفعلون في اليونان وهــل سينجحون في كشف سر المليونير اليوناني ؟

    :: :: :: :: :: :: ::

    [frame="2 80"]= - - - (( مغامرة في الماء )) - - - =

    انتصـف الليل . . وغاب القمر . . تاركا خلفه بضعة نجوم شاحبة . . تتراقص وسط الظلام ، الذي لف المكان .

    كانت حرارة الجو قد دفعت وحيد وعماد إلى الجلوس قرب الشاطئ على الرمال الناعمــة . . وغير بعيد عن (( الشالية )) الصغير . . القائم بين مجموعة (( الشاليهات )) التي يتوسطها (( الكازينو )) الكبير عند بحيرة الاسماك . .
    كان الضابط فؤاد قد استأجر (( الشاليه )) لقضاء إجازته السنويه . . ودعا المغامرين الخمسة لتمضية جانــب في إجازتهم الصيفية برفقته .
    كان وحيد وعماد يتابعان ببصرهما السفن التي تمر على مقربة من مكانهما . . وقد سبق كل منها ضوء كشافها القوي المبهر . . الذي ينير لها الطريق .
    وتساءل عماد . . وكانت إحدى ناقلات البترول تمر بجانبهما : إلى إين تذهب هذه السفن الضخمة التي لا ينقطع مرور قوافلها ليلا أو نهارا ؟
    وأجابه وحيد : تذهب إلى أوربا . .
    وقاطعه عماد قائلا : وتكــون خزاناتها مملؤة بزيت البترول الخام .
    وأكمل وحيد : أما القادمة من هنا وقبلها من أوربا فهي تسعى إلى موانئ زيت البترول بالخليج العربي .

    وأثارت انتباهما سفينة متوسطة الحجـم . . بيضاء اللون . . يشع الضوء من نوافذ قمراتها .

    وتطلع عماد إلى اسمها المكتوب على مقدمتها وصاح : انها سفينة يونانية .

    وتنبه (( وحيد )) إلى ومضات ضوئية صادرة من نافذة إحدى (( الشاليهات )) القريبة . . عندما هتف (( عماد )) قائلا : أرى إشارة ضوئية . . تتردد من فوق ظهر الباخرة . . المظلم ! .

    ولم يكمل (( عماد )) حديثه . . إذ سمع الاثنان صوت سقوط جسم ثقيل من الباخرة في الماء . وكان من الممكن ألا يثير الحادث اهتمامهما . . فكثيرا ما تلقى السفن المارة مخلفاتها في أثناء سيرها . . ولكنهما سمعا - بعد قليل - صوت ضربات مجداف قارب أبصراه مقبلا من مرسى القوارب التابعة للشاليهات . . ومتجها إلى وسط القناة . . حيث شاهدا طوق نجاة أبيض . . طافيا فوق سطح الماء عندما أضاء المكان مصباح سفينة مقبلة .

    ونزل (( عماد )) و (( جلال )) و (( وحيد )) إلى الماء في سكون . وسبحوا بخفة وبدون صوت ينبه راكبي القوارب . . المتجه إلى طوق النجاة .

    وعرفوا راكبي القارب عندما اقتربا منه. كانا الأجانب . . وكانا قد أستأجرا إحدى (( الشاليهات )) بعد ظهر اليوم . ولمس (( عماد )) ذراع (( وحيد )) منبها .. عندما شهد أحد راكبي القارب .. وهو يحاول التقاط الطوق بطرف المجداف .

    واندفع (( جلال )) ناحية الطوق . . ولكـن الرجل بادره بضربة على رأسه بالمجداف أفقدته الرشد . . فغاص في الماء . . لولا (( عماد )) الذي أسرع بانتشاله . . والاتجاه به إلى الشاطئ . . ولكنها وجدا القارب خاليا . . وطوق النجاه ملقى في قاعه . . وحول جانب منه التف حبل طويل ممزق .
    وتنبه الاثنان إلى صوت محرك سيارة . . فأسرع (( عماد )) إلى الطريق الممهد . . الذي يطل عليها الجانب الخلفي (( للشاليهات )) . . فأبصر السيارة البيضاء ، التي كانت تقف طوال اليوم أمام الشاليه رقم 7 تنطلق مسرعة في الطريق المؤدي إلى العاصمة .
    والتفت (( عماد )) إلى باب (( الشالــيه )) ، وبعد أن أطل برأسه إلى داخله . . رجع إلى (( جلال )) الذي تركه ممدا على الشاطئ مع (( وحيد )) ، فوجده جالسا يتحسس رأسه في ألم . . فقال له : لقد هربا . . ولا يوجد بالشاليه سوى بقايا طعام على المنضدة ! .

    وقــال (( جلال )) في حيرة : لماذا ضربني أحــدهما بالمجداف ؟ ! . . ولماذا أسرع بالهرب ؟ ! . . وما سر الاشارات الضوئية ؟ . . وما الذي كان مربوطا بالحبل . . إلى طوق النجاة ؟ ! .

    وأجابه (( عماد )) . . في تؤده : لا بد أن هناك سرا خطيرا ! ! . [/frame]
    :: :: :: :: :: :: ::

    من هنا نختم حلقة اليوم .. وترقبوا الرد الذي سيكون حافلا بالمغامرات لكل من عماد ووحيد و جلال وبقدوم شخصيات جديده أيضا .

    وهذا ونتمنى لكم أمسية سعيده .. (( محبكم : المقاتل )) .
    التعديل الأخير تم بواسطة المقاتل ; 30-03-07 || الساعة 08:14 PM


  2. #2
    مـراقــب الصورة الرمزية حبوبه دبي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,551
    قوة التمثيل
    387

    رد: .. المغامرون الخمســة ..

    قصـــه غــامضه ومشــوّقه من بداايتهــااا

    نتــرقب التكملـــه

    لا تبطــي عــاد


  3. #3
    عضوية الماجستير الصورة الرمزية المقاتل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    2,229
    مزاجي
    Asleep
    قوة التمثيل
    378

    Post رد: .. المغامرون الخمســة ..

    [frame="2 80"]- - - .. .. الصورة الفوتوغرافية .. .. - - -

    في الصباح التالي أخبرتهم ( شهيرة ) أن الضابط فؤاد قد غادر ( الشاليه ) في وقت مبكر . . لزيارة صديقه ( حسن ) ضابط الأمن ، وقص ( وحيد ) على ( شهيرة ) أحداث الليلة الماضية . . فصاحت قائلة : كنت عند دكان محمود بالأمس . . عندمـا جاء أحــدهما ليشتري بعض الطعـــام . . وهو يجيد العربية . . وإن كان ينطقها بلكنــة غريبة .

    وتحسس ( جلال ) رأسه وهو يقول : أنا أيضا رأيته . . ولكن زميله الطويل هو الذي ضربني بالمجــداف .
    وأنبرى ( عماد ) قائلا : الرجــل الطويــل . . كان جالســا . . وقد أرخى قبعته فوق وجهه . . وأسند ظهره إلى جــدار الشاليه . . وقـد حاولت التــحدث معــه . . ولكنه رفع القبعه عن وجهـه . . وحدّق طويلا في وجهي . . ثم عاد فأرخى القبعة ! .

    وضحك ( وحيد ) وهو يقول : ربما كان أخرس !
    ولـــكن ( عماد ) قال : لا . . زميله أطل من نافذة ( الشاليه ) . . وطلب منــي الابتعاد عن صـاحبه الذي لا يعرف العربية ! .

    وعنـدما عرفت ( شهيرة ) أن ساكنا ( الشاليه ) رقم 7 . . قد هربا ليلا . . في السيارة البيضاء هتفت قائلــة : عظيم ! . . عظيم جدا !! .
    والتفت إليهـا الاثنان في دهشة . . وسألها ( عماد ) ماذا تعنين ؟ .
    وأجابته ( شهيرة ) : سوف تقودنا ( السيارة ) البيضاء إليهما ! .
    وتساءل ( جلال ) . . في حيرة : وأين هي السيارة البيضاء ؟ .

    وضحكت ( شهيرة ) وهي تقوم من مكانها إلى الدولاب . . فتخرج منه ( كاميرا ) صغيرة ترفعها إلى أعــلى وهي تقول : السيارة البيضــاء هنا ! .
    ويصيــح ( عمـــاد ) للمرة الثانية . . ماذا تقصدين ؟
    وتجيبه بقولها : أين ذكاؤك ؟.

    ويقول ( عمـاد ) وقد نفد صبره : أفصحي يا ( شهيرة ) !.
    وتقول ( شهيرة ) : كان بائع ثمار المانجـــا يجلس عصر الأمس . . مستندا بظهره إلى مؤخرة السيارة البيضاء . . وأمامــه ثمار المانجــا . . التي يبيعهــا . . وأعجبنــي منظره . . فسجلته في عدة صور .

    وهتف ( عماد ) : وطبعا ظهرت في هذه الصور لوحــة أرقـــام السيارة المعدنيــة المثبتة في مؤخرتها .
    وقالت ( شهيرة ) وهي تغادر مكانها : تمام هيّا بنا ! .
    وتساءل ( وحيد ) : إلى أين ؟.

    وقالت ( شهيرة ) بجــد : سوف نذهب إلى عم ( مسعود ) مدير المصيف . وهزّ (وحيد ) رأســه وهو يقــول : فهمــت ! . . عم ( مسعود ) هو الذي يؤجر الشــاليهات . . ويسجــل في دفتره البيانات الخــاصة بالمستأجرين .

    وقال ( عمــــاد ) في تعجـــب : حقـــا أنتِ أم الأفكــــار يا ( شهيــرة ) . . كيــف فاتتنــــي هذه الفكرة ؟ ! ! ! . [/frame]

    حبوبــه دبي إن شاء الله ما بنبطي .. وتابعونــــا وإنتظرونا الحلقة المقبله مع الـ ( عم مسعود ) .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •