[frame="2 80"]- - - .. .. الصورة الفوتوغرافية .. .. - - -

في الصباح التالي أخبرتهم ( شهيرة ) أن الضابط فؤاد قد غادر ( الشاليه ) في وقت مبكر . . لزيارة صديقه ( حسن ) ضابط الأمن ، وقص ( وحيد ) على ( شهيرة ) أحداث الليلة الماضية . . فصاحت قائلة : كنت عند دكان محمود بالأمس . . عندمـا جاء أحــدهما ليشتري بعض الطعـــام . . وهو يجيد العربية . . وإن كان ينطقها بلكنــة غريبة .

وتحسس ( جلال ) رأسه وهو يقول : أنا أيضا رأيته . . ولكن زميله الطويل هو الذي ضربني بالمجــداف .
وأنبرى ( عماد ) قائلا : الرجــل الطويــل . . كان جالســا . . وقد أرخى قبعته فوق وجهه . . وأسند ظهره إلى جــدار الشاليه . . وقـد حاولت التــحدث معــه . . ولكنه رفع القبعه عن وجهـه . . وحدّق طويلا في وجهي . . ثم عاد فأرخى القبعة ! .

وضحك ( وحيد ) وهو يقول : ربما كان أخرس !
ولـــكن ( عماد ) قال : لا . . زميله أطل من نافذة ( الشاليه ) . . وطلب منــي الابتعاد عن صـاحبه الذي لا يعرف العربية ! .

وعنـدما عرفت ( شهيرة ) أن ساكنا ( الشاليه ) رقم 7 . . قد هربا ليلا . . في السيارة البيضاء هتفت قائلــة : عظيم ! . . عظيم جدا !! .
والتفت إليهـا الاثنان في دهشة . . وسألها ( عماد ) ماذا تعنين ؟ .
وأجابته ( شهيرة ) : سوف تقودنا ( السيارة ) البيضاء إليهما ! .
وتساءل ( جلال ) . . في حيرة : وأين هي السيارة البيضاء ؟ .

وضحكت ( شهيرة ) وهي تقوم من مكانها إلى الدولاب . . فتخرج منه ( كاميرا ) صغيرة ترفعها إلى أعــلى وهي تقول : السيارة البيضــاء هنا ! .
ويصيــح ( عمـــاد ) للمرة الثانية . . ماذا تقصدين ؟
وتجيبه بقولها : أين ذكاؤك ؟.

ويقول ( عمـاد ) وقد نفد صبره : أفصحي يا ( شهيرة ) !.
وتقول ( شهيرة ) : كان بائع ثمار المانجـــا يجلس عصر الأمس . . مستندا بظهره إلى مؤخرة السيارة البيضاء . . وأمامــه ثمار المانجــا . . التي يبيعهــا . . وأعجبنــي منظره . . فسجلته في عدة صور .

وهتف ( عماد ) : وطبعا ظهرت في هذه الصور لوحــة أرقـــام السيارة المعدنيــة المثبتة في مؤخرتها .
وقالت ( شهيرة ) وهي تغادر مكانها : تمام هيّا بنا ! .
وتساءل ( وحيد ) : إلى أين ؟.

وقالت ( شهيرة ) بجــد : سوف نذهب إلى عم ( مسعود ) مدير المصيف . وهزّ (وحيد ) رأســه وهو يقــول : فهمــت ! . . عم ( مسعود ) هو الذي يؤجر الشــاليهات . . ويسجــل في دفتره البيانات الخــاصة بالمستأجرين .

وقال ( عمــــاد ) في تعجـــب : حقـــا أنتِ أم الأفكــــار يا ( شهيــرة ) . . كيــف فاتتنــــي هذه الفكرة ؟ ! ! ! . [/frame]

حبوبــه دبي إن شاء الله ما بنبطي .. وتابعونــــا وإنتظرونا الحلقة المقبله مع الـ ( عم مسعود ) .