السلام عليكم والرحمة
فجأه ومن دون سابق إنذار وبمحض الصدفه وربمـا بمحض الملل ، وجدت نفسي في عالـم جديد ؛ عالـم لـم تعهد مراكـبي على الابحار فيـه ؛؛
هـو بحر أزرق كبــير جميل شدني بلونه الأزرق ؛؛ فجلست برهة عند شاطئه أتأمـل ؛؛ أعجبتني زرقتـه الفاتـحه ؛؛ كانت ممـيزه عن بقية الـبحار, كـانت صافيــــه جداً ؛؛وكان شـاطئـه بسييط جـداً بـدون أي تعديلات جديده كما نشـاهد في أكـثر الشواطـئ ؛؛ وهذا شـدني أكـثر لهذا الشـاطئ ؛؛
جـلست بـكل إعجاب على شاطـئه الهااااادي جداااً ؛؛ غريب هـذاا الهدووء الذي يسكن هذا المكان الـجميل ولـربما لم يكن كـذلك في المـاضي ! ؛؛ وجدت عند شاطئه أصدااف ملونه كبيره وجميله ؛؛ أبهرتني بألوانها وشدتني بتشكيلاتها الجميله ؛ ابتسااامـه كبيره ارتسمت على محياي وانـا أرى الأصداف والعصافييير التي تـطير في المـكان بهدووء ؛؛
لـم أسـبح في الـبحر أو حتـى أفكر ان أغـوص فيه لأنـي لا أجـيد السباحه للأسـف ؛؛ كنت فقـط أكـتفي بالمشي علـى نهايات أمـواجه المتراااميـه على الشـاطئ ؛؛
فقط اكتـفيت بالجلوس على شاطـئه يوميـاً ومحادثـة أمـواجـه التـي تكون أحيااانـا ً هـاديـه وفي بعض الأحـيان هـائجـه ؛؛ وبكلا الحالتـين كـنت أرى البحر رائـعـاً بكل ما للروعـه من مـعنـى ؛؛
أصبـحت مدمنـة الذهاب لهذا الشاطئ ؛؛ في جميع أوقات فراغـي أجـد نفسي جالسـه على شاطئـه وحتـى في غـضم الحياه وزحمتها وأشغالـها أجـدني أفرغ وقتي لرؤية البحر وإن كان وقتي مهماً أو ضروريـاً لشيء آخـر ؛؛
وهـكذا مـرت الأيام والأسابيع والشـهور حتـى أصبح الشاطئ صديقي الصدووق ؛؛ يفقتد غيابي كـما أفتقـده ؛؛ حتى صرت بـه متعلقه أكـثر وأكـثر ؛؛
بـدأت أخـاف في الآونـه الأخيره من الذهاب لرؤية البـحر كـثيراً ؛؛ لا أعـلم لما هـذا الأحـساس المتشائم يراودنـي اتجاه بـحري ؛؛
إحساس قـوي يطلب مـني بعدم الذهاب للبحر خوفاً من المستقبل !!؛؛
وأنـا أخـشى من إحساسي كثيراااً وفي أغلب الأحياان أصـدقه واتبـعه ولـم يخذلـني في يوم مـا ؛؛
أخـشى ان أخـذله الآن مع بحري وأعـض أصابع الندم في الآخـر ! ,,
يـا ترى هل هو بسبب تلك القصص التي سمعناها عـن غـدر الـبحر؟؟!!
ولـكـني لن أغـوص فيييه ولـكن ماذا إن جـربت أو سـحبني الموج الهائـج! ؛؛ هـل سيغدر بـي هذا الـعالم الذي وجـدت نفسي بـه وأستطعت البوح والصرااخ فـيه بأعـلى صـوتي وهـو مستمـع لي بكل صمممت ؛؛
لا أعلـم أصبح فكري مـشوشاً ولـم أعـد استمتع بزرقـة بحري وهدوء شاطئـه كالسااابق؛؛ بسبب هـذا الإحساااس المزعـج ؛؛
ومازال الفكر حـائراً بـين شاطئي الذي أصبح بيتي الثاني وبين خـوف يعتريـني وعدم أطمئنان غريب ومزعـج جدااااً ؛؛
والسموحـه
تـنـيـنه
مواقع النشر (المفضلة)