و عليكم السلام و الرحمه
كما أن للحديث بقية ..
عدت حامل معي بعض من سطور ،، بعض من هموم ،، بعض من واقع ،، بعض من ....
آنستي الكريمة ..
بنبضها القلوب تبقى على المذكور عائمة و إن توقف النبض حتماً تكُ غارقة
فالبحر جزء من عيالم و إن أغرتك أمواجه .. غرقت .. إن لم تك بين لجها خبير عائم
لا الروايات كذبت و لا القصص صدقت .. كلٌ يرى البحر كما يراه
أوتراه .. غور يغوص به المهموم ؟
.. لا أعتقد ..
.. إنما أعتقد ..
أننا يا آنستي .. بشر مهما كبرنا ،، مهما اتسع بنا الأفق ،، أي حجم احتضنا ،، أية مشاعر اتسعنا لها
مهما كنا و كيف كنا
نبقى دائما نبحث عن المادة التي بها نضيع
المادة التي تشعرنا بصغرنا رغم كبرنا
فبعيداً عن عنصر المادة و تكوينها
حضن الأم بـــــــحـــــــر
السماء بـــــــحـــــــــر
الحب بــــــــحــــــــــــر
حياتنا بــــــــحـــــــــر
حنان الأب بـــــــحــــــــر
.
.
.
------------
من المذهل أن يصمت الإنسان بلا تعبير في حضرة التيه
أين يكن كلـُُب ٍ أو نواة
وسط متسع رحب يستوعب كل ما لنا و ما بنا
نصمت لأن التعبير يعجز أن يملأ المدى الشاسع
أو لعلنا نصمت لأن الصمت صراخ الكريم الحر
لربما الصمت هو العاصفة بحد ذاتها
-----------
.. اعتراف خجول ..
أعشق كل ما للبحر و ما فيه و أكره أن أقترب منه
لي ذكرى عابسة مع البحر
صديق طفولة
ابن عم
ابنة عم
قريب آخر
صديق
أخ لصديق
كلهم كانوا أصدقاء للبحر .. فإما رحلوا معه حباً فيه أو أخذهم حباً بهم
يبقى الأهم أني خسرتهم كلهم
-----------
هناك في أرجاء معمورة الذاكرة "ركن عاطفة"
فما أن مالت هذه المضغة .. حتى استكانت
فجرفها عيلم المستقبل المجهول للمجهول
غرقت أنستي و غرق معي كل احساس جميل
----------
في احدى لحظات التأمل
البحر يستوعب اللامعقول ،، رغم ذلك طغى عليه لون السماء
ادركت حينها أن البحر كالإنسان
مهما كبر يبقى صغيراً
و القلوب إن توقف بها النبض به تغرق
خافِ البحر آنسنتي و لا تهابي من خوفكِ منه
خافيه و كوني مطمئنة
البحر قد يكون قلب و لكن لعظمة رحابتة حتما به سنتوه
و بما أنه بحر فليس بجميل أن نكون به ضمنٌ بلا حجم
اختي الكريمة تنينه .. فضفضة محفزة
اخوج عايش وهم
مواقع النشر (المفضلة)