السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية إضافتي أشكر طارحة الموضوع واثني على هذا الطرح الجميل
فعلاً نحن محتاجين نتبين من هاي الإضافات وين نحن ووين وصلنا
وشو إلي نقبل عليه.
أِشكرج من الأعماق أختي الكريمة
بنوتة جميره
وقبل ما ابتدي احب اقولكم انه ردي يمكن يكون طويل إلي يحب يقراه
يقراها وإلي ما يروم لا يجهد نفسه بس أطلب منكم الأعتذار المسبق على الاطاله
...
انا من نشأت ونشأت عندي هواية الرسم
والرسم يباله نفس هاديه في غالب الأحيان ويساعد مضاعفة القدرة في
الرسم الشعور الداخلي من موقف محزن أو مفرح أو غيرهم
والموسيقى الهاديه كانت لي في بداية حياتي كنقطة قوة في الرسم
يوم اسمعها أتعمق اكثر في اللوحة .. ونفس الشي الاغاني
وكنت حتى اكتب كلماتها في لوحاتي القديمة
كنت دايماً أختار إلي اسمعه بعناية شديدة ولازم يكون على سيدي
عشان يكون واضح ولازم يكون الصوت عالي
فكنت اسمع وايد وابالغ وخصه يوم كنت ارسم
تميت على هاي الحالة مده طويله من الزمن
لين ما سمعت يوم من الايام قراءة الشيخ أحمد العجمي
وايد كنت اتأثر بقراءته وكنت استغرب انه كيف القرآن الكريم ينقرأ
بهذا الاسلوب البديع من ذاك الشيخ الجليل
ولكن ما ان توقفت عن استماعه إلا ان اجد
نفسي قد رجعت لتلك الموسيقى
عقب فترة كنت اسوي اشرطة منوعات حق ربعي عشان اسمعها
وياهم في سياييرهم ويت مرة سويت 14 شريط وقلت بوزعهم
لأن الشريط نال اعجاب اكثر إلي سمعوه ...
فقالي شخص ما اتذكره منو بس ما انسى جميله ابدا
مع انه كان يسمع اغاني
قالي انته بتسوي هاي الاشرطه كلها وبتوزعها كم
اثم بتحصل يوم هم يسمعون كل هاي الالحان والكلمات الغزليه
وغير وغير؟
وايد أثر فيني هالكلام انه ما خلاني اعرف الراحه من يومها
وعقب فترة سمعت من صديق يقول حق صديق آخر عازف على آلة العود
أتخيل إنك على كل لمسة وتر تكتب لك فيها إثم ... كم ستجني من الآثام ؟
هالموقفين اثرو فيني جداً.. وعقب مع الاستماع .. كنت افكر
انا يوم اسمع .. حالي من حال إلي يعزف .. آثامي ما تتوقف..
يعني إذا يلست على رسمة كمن ساعه خلنا انقول 3 ساعات
وخلال هاي الساعات المسجل كان شغال ... ونحن ما نعرف كيف طريقة
تسجيل الملائكة للآثام .. يمكن على الكلمة الغزلية أو المب زينه إثم
واللحن إثم وكل جزء بسيط من اللحن إثم
عيل كم جنيت في هاي الساعات المتواصله ؟؟؟
أوكيه
كيف بيكون رصيد إنسان ليل ونهار وهو في سيارته وهو يسمع هاي
الاغاني . كنت وايد افكر في هاي الامور بيني وبين نفسي ومع هذا ما
كنت احط حد حق عمري.. بس سبحان الله مع كثرة الاستماع يغلبني الضيج
إلي ماعرف شو سببه .. احس إني امل واحاول إني اعالج هالإحساس
بتغيير الشريط أو الأغنية أو أغير المطرب لمطرب آخر.. لكن تكون النتيجه
في النهاية نفس الشي.. شو هو السبب يا ترى ؟
انا ماعرف شو السبب بالضبط لكن هو شي غريب انه انسان يبتدي يسمع
وبعدين يضيج من كثرة الاستماع .. والاغرب منه انك ما تقدر تمتنع عن الاستماع بعدين
...
مع الايام فكرت شو بيصير لو ودرت الأغاني ؟
هل بتنتهي الدنيا ؟ هل بعيش في ضيق ابدي ؟
هل بكره حياتي ؟؟ فعلاً هالشي وايد كان شاغل بالي
حاولت اودر فترة بفكرة الاشرطة البديلة منها الشلات أو الأناشيد
لكن رجعت مره ثانيه حق الاغاني
وانا نوعيتي وايد متأثرة عند الاستماع
كنت يوم اسمع اسرح وعادي اسوي حادث
فيوم من الايام اشتريت سياره يديده .. وأول ما سجلتها في المرور
حطيت فيها شريط وثاني يوم سقتها سويت حادث واتكنسلت السياره
مادري شو إلي خلاني اقول انه هالشريط هو السبب
كانت الحوادث إلي كنت اسويها غير معدودة وغالباً ما تكون يوم اسمع هاي الاغاني
ولكن بعد تلك الحادثة قررت اني اودر الاغاني وكان في البداية قرار صعب
...
مع الأيام كان اثر الادمان يسري في دمي
وإيدي تاكلني ابا اشغل المسجل اسمع
قلت في خاطري .. ليش ما اسمع قرآن من عدة مشايخ وادلع عمري
بعدد المجلدات مثل ما ادلع عمري سابقاً بعدد أشرطة الأغاني ؟
قمت أسوي هاي الطريقة وكان لها تأثير جميل بشكل ملحوظ في نفسي
ومع الايام وكثر الاستماع للسور الكريمة والمشايخ ذوي الأصوات الجميلة
اصبحت بعض السور الكريمة سهلة الحفظ
وكل كلمة تتلى لها وقعٌ كبير ٌ في قلبي وعقلي
مع انه كان في بقايا للإدمان الموسيقي
.. واتذكر عمري قبل واشوف عمري اليوم
في السابق إذا سمعت في الإذاعة قراءة القرآن ( أستغفر الله ) النفس الأمارة
بالسوء تأمرني بتغيير القناة بسرعه
لكن اليوم مجرد إني اشغل القرآن سبحان الله أحس باندماج فضيع
ما اعرف كيف افسره .. والشي الاغرب إنه كل ما أسمع نفس السورة
اتمر عليه آيات أوقف عندها واقول كيف هاي الآية انا ما وقفت في تفسيرها قبل
وهذا بسبب قوة الآية وقوة تفسيرها
على سبيل المثال ( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه )
لمذا ذكرت الآية بلفظ ( ذلك ) ولم تذكر بلفظ ( هذا )
والتفسير كما سمعته من الشيخ القارئ / سعد الغامدي
أتت في هذا الصياغ وذلك لعلو شأن هذا القرآن لذا أتت بصيغت ( ذلك )
فسبحان الله من كلمة واحده تحصل عند التفسير على معنا قوي يجعلك تتفكر كثيراً
في عظمة قدرة الخالق عز وجل .
المهم بعد فترة وعقب ما تركت الاغاني والموسيقى بتوفيق من الله تعالى
يت فترة الصعوبة وإلي يعاني منها غالبية الناس ( رفقاء السوء )
أو أحياناً كلام الناس الفاضي
فكنت امودر الاغاني ولكن كنت اسير السينما بغرض مشاهدة الافلام
أو كنت اسوي نشاطات أخرى مثل لعب الألعاب الالكترونية ولكن ليس بنية الاستماع للموسيقى
كانو اصدقائي يبغون يشغلون الأغاني في سيارتي وانا كنت ما اخليهم
طبعاً عن طريق الراديو
فكانو يقولون ... انته قاص على عمرك .. اسمع يا ريال الاغاني شو ها احينه ولا شي
يوم اتجاهلهم يحترقون .. ويلجؤون لأسلوب آخر
انهم يشغلون غصباً عني .. ابنده عنهم
في النهاية يكون كلامهم المحبط مثل غالبية إلي يسمعون
أغاني ويبغون يجرفون إلي ما يسمعونها عشان يكونون متساويين
أو احيانناً تنتج عن غيرة انه فلان ترك الاغاني ليش نحن لا .. لازم انقص عليه وانخليه يرجع
فيكون ردهم :
أحينه ليش قاص على عمرك ؟ تراك اتشوف افلام .. وتلعب ألعاب ..
وكل هذا فيه موسيقى .. عيل خلاص اسمع الاغاني تراك ماستفدت شي
.....
مجرد انه الانسان المتحمس لترك الاغاني يسمع هالكلام يجيسه احباط ويرد يرجع
للأستماع عادي كما السابق.. لكن لا
أنا في هاي النقطه لي راي
أنا اشوف هاي الخطوة أفضل من انه الانسان يستسلم لهالكلام
لأنه الرسول الكريم ( عليه الصلاة والسلام ) يقول بمعنى الحديث
من ترك شيءً في سبيل الله ابدله الله خيراً منه .
فاتخيلوا انكم تخطون خطوة مثل هاي ولو كنتوا اتسوون باقي نشاطاتكم
بتكون افضل من الاستسلام وعمل جميع الاشياء معاً .
لأن الشيطان إيي للشخص ويقوله نفس ما يقولون له شياطين الانس
ليش تسمع موسيقى اللعبة أو الفلم الفلاني ومن الصوب الثاني ما تسمع موسيقى
يلا خل عنك انته قاص على عمرك سير اسمع واستمتع
وهاي الحاله شبية بالمدخن
إذا كان يدوخ شيشة و سجاره في نفس الوقت
وحاول انه يترك التدخين في يوم ... يمكن الادمان إلي فيه
ما يسمحله يترك الاثنين معاًُ
لكن يترك صنف واحد إذا صعب عليه الامر في البدايه
وبعدين يبتدي يترك الثاني وهكذا
...
واليوم وسبحان الله
والله يوم اسمع الاغاني بالغصب مع شخ ولو كان اللحن جميل
والله أحس ابضيق كبيييييييييييييير لا يوصف في قلبي
واحياناً اتم طول اليوم مضايق والسبه هالشي
ويوم اسمع القرآن وايد اطمن ... والحوادث إلي كنت اسويها تكاد تكون
معدومه اليوم ولله الحمد .. واستانست وايد من شيء
أحد طلاب العلم قالي أنه استماع القرآن قد يكون اجره مساوي ٍ لقراءة القرآن
وهو أعظم الذكر ... يعني إذا كنت تسمع القرآن دايماً في سيارتك
وعلى كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
يعني ( الم ) ( ا ) حسنة ( ل ) حسنة ( م ) حسنة وهي 3 حسنات في عشر امثالها
يعني 3 ضرب 10 = 30 حسنة على كلمة ( الم ) فقط
فشو رايك في كم ساعه من الاستماع ؟ كم حسنة بتكون في رصيدك ؟
وشو رايك في التأمل والتفكر؟ يمكن يكون له اجر ثاني
وغير انك استثمرت هالوقت في الانتقال من مكان لين مكان بذكر الله سبحانه
(
والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة ً وأجراً عظيما )
كل هذا وغير انك مع الايام اتشوف عمرك حفظت الكثير من الآيات والسور
وبتتحسن تلاوتك عند القراءة وبتزيد حلاوة تلك القراءة .
فإذا بغيت تسمع القرآن لازم تختار الصوت إلي يعجب ذوقك
مثلاًَ أنا أحب اسمع قراءة الشيخ مشاري بن راشد العفاسي
والشيخ أحمد العجمي والشيخ ابوبكر الشاطري والشيخ توفيق الصايغ
وكل سورة يمكن يكون فيها اختلاف في نمط القراءة لكل مجلد لشيخ ٍ واحد
فإذا لم يعجبني اسلوب شيخ معين لقراءة أحدى السور
أبحث عن قراءة أخرى لنفس السورة ولكن لشيخ آخر
وبهذه الطريق اقرأ معه واستمتع لأسلوب الشيخ الآخر وهكذا .
آسف عالإطالة
والله جداً عجبني الموضوع وحبيت احط شيء صارلي في حياتي يمكن يكون ذا فائده
ومن خلال تجربتي ما في شي صعب إذا كانت العزيمه موجوده
بس عزمو على ترك الاغاني واتجاهلوا اي عائق كان وشوفوا النتيجه كيف بتكون
شكر خاص لطارحة الموضوع
مع باقة ورد جميلة
كل تحياتي القلبية لكم
محاق
مواقع النشر (المفضلة)