نقابل
و
نلاطف
و
نصادق
و
نبني
و
نتحدث
و
نناقش
و
نصرخ
أو
نكبت
و
نخطئ
و
نصلح
و
نُعاقَب
أو
نُعاقِب
أو
نُسامَح
أو
نسامِح
فــ
نتعلم
لــ
نحتــرس
و
نعود
لــ
نتحدث
و
ننسى
لــ
نعيش
و
نبني
و
نصرخ
و
للأسف نعود
فـــ
نخطئ
و
نعود
فــ
نعتذر
أو
نكابر
أو
نصمت
و
هكذا
حتى
نموت....
.....................
فمن يعترض
كوني
من التراب
ولست
من النور؟!
فمن ذا يُقــر
كوني
أخطئ
وأنتم
لا تخطؤون؟!
فمن
يعتذر؟!
ومن
يعتبر؟!
ومن
يستمر؟!
.....................
لحظه من فضلكم!
جميعنا كذلك
ولست
وحــدي
ولكنه
دوري
لأخطئ
رغما عني
لا
رغبة ً مني
رغم أنني وكما يقولون
طيب
و
شهم
و
متسامح
و
محب
و
متعاطف
و
ودود
ولكن غلطتــي بأنني
أخطأت
لثغرة ٍ مـــا
لخطئ ٍ مــــا
لأمر ٍ لا أستطيع رؤيته
فأنا
بشــر
وأنا
اعترف
فهل
سأستمر؟!
أم
سأستقر؟!
أم
سأرضى
بالنتائج رغم أنها تحاصرني
.....................
فالجميع يقسو
رغم أنني أحببتهم
ولم يعقلوا بأنني
منهم!
لا
بل عقلوا!
ولكنه
عتــاب
المحب لأخيه المحب
أو
الصديق
أو
المتأمل
أو
المشاهد
أو
القارئ
لا لا لا
بل بعضهم فقط
وليس جميعهم من يعقل
أما الآخرون
فلا يعقلون
لأنهم
لا يحسنون فن الإصغاء
ولا يفقهون
كلّ ما جـــاء
حتى
يُحاسبونني
ولكنني على الأقل سأرضى بحساب من أحبني
فسمعني
وأصغى لي
ولأنه على أقل تقدير
سعى لي
ليسمعني
لا
ليلسعني
فسأرضى بنتائجه
مهما كانت قاسية
فهو حريصٌ علـي
وبنفس الوقت
هو حريص ٌ على مبادئه
.
.
.....................
على كل حال
من يدري؟
قد أعيش دورهم يوما ما
وقد أتعلم الآن حتى أتجنب هذا الدور
أقابل
و
ألاطف
و
أصادق
و
أبني
و
أتحدث
و
أناقش
و
أصرخ
أو
أكبت
و
أخطئ
و
أتعلم
.
.
.
.
.
حتى
أمـوت....
تعلمت من الحياة
بأن أجعل خطئي بريئا
إن لم أعترف
أنه لي
وتعلمت من الحياة
أن أحفظ عقاب الصديق لي
مَعروفا
لا
دَينا
وتعلمت من الحيـــاة
بأن أقرأ بتمعّن
وأسمع بتمعن
وأكتب بتمعّن
حتى لا أخطئ مرة ً أخرى
لحظـــه
,
,
عذرا لأنني أخطئ...وشكرا لأنكم تخطؤون
أخــــي
المعذره!!
مواقع النشر (المفضلة)