لنا عاداتنا .. ولهم تقاليدهم ..

[عنود الريف]

هلا والله الشوق ..
فكرة حلوة الصراااحة نتعرف على الشعوب الثانية ..

انا اللي اعرفه عن شعب ميانمار ان البنات يرتفع مهرهن كل ما كان لون بشرتها اغمج والسبب ان يدل على صفوة عرجها .. يعني اصلية


تسلمين الغاليه واتريا الشعب التالي ..

[وردة روز]

قبيلة البادونج هي إحدى أعرق القبائل القاطنة بجوار تايلاند على المنطقة الحدودية ،،، وتنحدر هذه القبيلة من قبيلة أكبر تسمى قبيلة كاراني .

وتنتشر في أوساط هذه القبيلة عادة غريبة جدا حيث أن الفتاة إن بلغت سن الخامسة فإنها تُعرض على القديس لأخذ موافقته من عدمها لإلباس الفتاة طوقا نحاسيا يلف على الرقبة .

فيقوم الأهالي باستدعاء القديس وإقامة حفلة جماعية يشارك فيها جميع أهالي القبيلة ،،، ويقومون بإعداد أشهر طبخة للقديس هذا والتي تتكون من عظام الدجاج ،،،!!!

فيقوم هذا القديس بإلقاء النظر على شكل العظام المطبوخة ومن ثم يعقد إجتماعا مغلقا مع الأرواح (الشياطين) .

وبعد الاجتماع المغلق يخرج القديس لإخبار الأهل إذا ما كانت الفتاة أهلا للبس الطوق أو أنها غير مؤهلة للبسه ،،، وهذا الحكم الصادر من القديس يلاقي احتراما من قبل الأهالي الذي يرتضون به ولا يعارضونه ،،، والفتاة المحكوم عليها بعدم أهليتها تبقى هكذا طول العمر بلا أطواق نحاسية .

وأما إن كان القرار هو أهلية الفتاة بلبس الطوق ،،، فإن الأهالي يباشرون الإجراءات الأولية المتمثلة في دهن رقبة الفتاة بمرهم خاص ،،، مع الدلك اللازم الذي يأخذ ساعات طوال ،،، ثم توضع مجموعة من الحلقات النحاسية حول رقبة الفتاة ،،، وبعد مرور الشهرين على ذلك يُزاد في أعداد الحلقات وهكذا كل ستة أشهر حتى إذا وصلت سن البلوغ فإنه ينبغي أن يصل عدد الحلقات إلى 20 حلقة بوزن مقداره 10 كيلوغرامات .

ويُقال أن السبب وراء هذه المعاناة في حد قولنا هي الأسطورة الشهير التي يرويها أهالي القبيلة والمتمثلة بإمرأة كانت أجمل من في القبيلة قد خرجت لإحضار الماء من بئر قريبة ،،، وفي طريق العودة هاجمها نمر متوحش فسحبها من منطقة الحنجرة ،،، فصارت هذه الجميلة فريسة للنمر وصغاره ،،، فشاع عند أهالي القبيلة أن النمر يهاجم النساء ويسحبهن من منطقة الحنجرة ،،، فقرروا وضع هذه الأطواق النحاسية تجنبا لافتراس النمر .

أما اليوم فلا يعني هذا الأمر شيئا عند النساء أكثر من كون لبس هذه الحلقات وإطالة الرقبة مظهرا جماليا لافتا لهن ،،، والغريب أن الرجال في القبيلة يرون أن لبس الأطواق وإطالة الرقبة عنصرا جماليا مغريا للزواج من هذه النسوة .

وأما النساء اللاتي لم يكتب لهن لبس الطوق بقرار من القديس فهن في نظر الرجال قبيحات لقصر رقابهن ،،، ومن النادر جدا أن يتزوج رجل بفتاة لا تحمل رقبتها الأطواق ال20 .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

الشوق ،،،

شاكر لك هذه البادرة الجميلة .



وردة روز ،،،

الساعة 7:31 صباحا
بتاريخ : 2007-02-23