^ أنت قلتها أخي خنفروش ،
حليم ، فهو إذا لن يغضب من عبث ..
فـ كيف به إذا لوحظ غضبه ، وإن كان مهذبا ، سيظل شديدا ، فاتقه ..
موقف تذكرته :
بيوم الخميس وبمحل العمل ، لأول مره ظهرت شدتي
بشكل دفع من على الهاتف يقول : هدي هدي أنامل قلب ، أعصابج !.
كنت قد استأذنت حينها من الشخص بالهاتف لأجيب أحداهن فيما يتعلق بأحد المواضيع ،
ولأنهم شكلو عني صورة معينه ، ورغم أني لم أجدني فظة ، بل سعدت عالأكيد باتخاذي لمثل هذا الموقف ،
لسبب بسيط ، إن كثر قامو يخلطون بين معنى اللباقة والمجامله اللي مالها معنى ولا لها داعي ،
ولأن في خطوط حمرا كان لا بد من توضيحها ، بالعكس ربما سكوتي كثيرا هو ما كان خطأ ..
إلا أني وفور رجوعي لموضوع المعني بالهاتف استقبلت بـ تلك العباره !.
وكان جوابي : سكوت لوهله ـ زفره تنسمع من الخاطر وكأني أرجع أتنفس ـ ومن ثم قلت ببساطه اسمحلي اتنرفزت بابتسامه ..
تدري شنو مشكلتنا أخوي خنفروش ،
ياما يصير عندنا لبس بين مفاهيم المفروض تكون واضحه جدا ..
كيف نفرق مثلا بين إن يكون الشخص جدي ، وكيف يكون فظ ،
متى نعتبرنا لبقين ، ومتى نحس بإن وصلنا لحد المجاملات التي تخلو من الصحه ، لا يستحقها أحد ولا تليق ،
متى بنميز بين اللي يتحرطم بعيد عن الشحنات السلبيه ،
وبين اللي يضحك وكل الشحنات السلبيه فيه ..
حتى الغضب والحلم ،
ممكن يكون حلم البعض جهل ،
وممكن يكون غضبنا أحيانا مرتبط بالمزاج لا أكثر ..
متى بنفقه الصواب من الخطأ بكل هالمفاهيم ،
أكانت فينا أم بغيرنا ، وتالي نقيم تصرفاتنا ..
/
مثل ما إن نطرح مواضيع عن الغضب ،
يبيلنا موضوع يفيدنا بـ كيفية التصرف مع من نحسبه [ غضبان ] ..
مواقع النشر (المفضلة)