ما شاء الله عليج يا شمعه مستعيلة على العيال من الحين
بما إن الموضوع شدني وبنفس الوقت مسموح للشباب إنهم يشاركون فأنا بعرض رايي
تربية الأطفال مهمة صعبه جدا وليست سهله كما يتوقعها البعض، وهي عبارة عن
عمل مشترك بين الأب والأم، فلا نستطيع أن نقلل من شأن دور الأب أو أن نهمله، فإن كان دور الأم هو
الحنان والحرص على
نمو الطفل بشكل صحيح فإن دور الأب يكمن في أن يكون
القالب الذي يحمي هذا الطفل من الوصول إلى خارج حدود الأمان والتعلم، وكذلك له دور كبير في
دعم الأم ومساعدتها في التربية الصحيحه.
هناك أمور قد لا تستطيع الأم ممارستها في تربية الأطفال والأب وحده هو القادر على السيطره عليها، وأهم من ذلك هو أن
طبيعة الحياة الزوجية قد تؤثر سلبا على تنشئة الطفل بشكل سليم، فالمشاحنات الزوجية إن خرجت عن سيطرة الأب قد يشعر الطفل بالذبول والبؤس وقد يؤثر ذلك على المستوى الفكري له مما يؤدي إلى
عقده نفسية تؤثر عليه بعد البلوغ.
أدري إن خبصتها وطلعت عن الموضوع الأساسي
بالنسبة إلى السؤال:
كيف ناويه تربين عيالج؟؟ هل عندج خطط؟؟
دوري كأب
1- في فترة الحضانه الطفل في حاجة ماسة للأم، والأم في حاجة ماسة للزوج، ولذلك أفضل ان أكون
قريبا من زوجتي "أم العيال" لأنها إن كانت سعيده أصبح الطفل سعيدا وإن كانت حزينة خيّــم الحزن على الطفل، فمشاعر الأم تنتقل بشكل مؤثر إلى الطفل الرضيع من خلال الحليب الذي تدره.
2- في فترة ما بعد الحضانه، الطفل في مرحلة الإكتشاف والتأقلم، يحاول ان يكتشف كل زاوية في البيت وكل دميةٍ تسقط بين يديه تصبح في ذمة الله
فدور الأب هنا يصبح مهما جدا، وهو الدور التعليمي، ويجب عليه أن يكون قريبا جدا منه، أما الأم فيتقلص دورها ليصبح دورا يعنى بصحة الطفل وطريقة نموه.
3- في السنوات الأولى من التعليم "فترة الروضه والإبتدائية"، وهنا يصبح دور الأب والأم
دورا مشتركا ويتركز على
التعليم المباشر وغير المباشر، وهذه الفتره هي أهم فترة يستطيع من خلالها الطفل أن يكتشف المهارات التي يملكها.
موضوع رائع يا شمعه, واعذرينا على الإطاله
شكرا
مواقع النشر (المفضلة)