عرف قديما ومنذ الازل ان حياة الانسان تتخبط بين الحزن والفرح ولكــن لا عدالة تحكـم بين الحزن والفرح .. فالحـزن يعمـر طويلا في نفس الانسان وينقش آثاره في عقله وقلبه وكثيرا ما تسترجع ذاكرتنا تلــك الصــور والذكريات اللي تعيد علينا احزاننا .

وكم هي مفارقة طـريفة ان نجـد الفـرح يمــر علينا كالنسمة الباردة اللي تحـرك اطراف خصلات شعرنا ومن ثم لا نكاد نفرح الا و ننسى النسمة ومصدرها .
ولعلنا لا نفــهم السبب الذي يجعـل عقولنا تفضــل الذكريات الأليمة والحزينة لتسترجعها على تلك الذكريات المفرحة .

مـلاحظة في آخر السطـر .

ابشــع شعــور يمـر بالانسان هو الحزن والمجـرم في هذه الحالة هو الذكريات .. حيـث يبقــى الانسان على أمل عـودة الفــارس المسمى بـ (النسـيــان) حـتى يخــلصه من ذكريــاته وحزنه .