أستاذي الفاضل البدوي
بخصوص موضوع البويات فقد انتشرت هذه الظاهرة بكثره في المدراس وخاصة مدارس الحلقة الثانية والتعليم الثانوي ، وامتدت لتصل الى الكليات والجامعات ، لا انكر بان للمدرسة دور ولكن ماذا ستفعل بطالبة اتت وهي تقص شعرها قصة تكاد تمحو معها كلمة انوثة من قاموسها ، القصة الى اسفل الاذن ان لك تكن اقصر والعطر الرجالي يفوح منها (وقاصر تربي شنبها) ، اين الام والاب عندما ذهبت ذهبت ابنتهم وقصت شعرها بهذه الطريقة ؟ المدرسة لها دور مكمل لدور البيت ، فان كان اهل البيت غافلين عما تفعله ابنتهم فكيف للمدرسة ان تتصرف ،، وهناك بعض الاهالي ممن لا يتقبلون بان نتكلم عن بناتهم ، وفي نظرهم بان ابنتهم صح ونحن خطأ ، والمصيبة عندما تتكلم وتصرح بذلك امام ابنتها ، فكيف ستلتزم مثل هذه الطالبة اذا عرفت بان امها وراءها ، تخيل بان وليةامر احدى الطالبات جاءت منذ الصباح وقبل الطابور ودخلت الادارة وقالت بالحرف الواحد للمديرة ( انا اليوم يايه بس عشان اعطي المدرسة الفلانية طراق !!)
الاحترام والاخلاق والتربية الصالحة في البداية تأتي من المنزل ثم المنزل ثم المنزل .
وعن المحاضرات والدروس الارشادية فالعديد من المدراس تستضيف التربويين والمختصين بهذه الامور ولكن كمن ينفخ في جربة مقطوعة..
اشكر لك التواصل واسعدني مرورك
مواقع النشر (المفضلة)