الطمـــع الذكــــوري
هي صفــة من صفات الرجل ولا يستطيع أي رجل إنكارها، وإن تواضع في وصف زوجة المستقبل وحصر رغبته في الأخلاق والصفات الروحانية الجميلة فإنه لا يستطيع إن ينكر الطمع الذكوري الذي يحمله في أن تكون شريكة حياته أنثى جميلة وذكية وحنونة على أبنائها‘ بل وأن تخلص له في حبها وإن تصنع له المستحيل حتى يرضى، فهي له بجميع حواسها وهي له بكل ما أوتيت من الصفات الحميده.
ولأن الرجل غالبا ما يكون شحيح العطاء المعنوي، فإنه دائما يلجأ إلى العطاء المــادي، فتراه يعـبّــر عن إخلاصه للحب بهــدية قيّمــة، ولأنه مــادي فالورده الحمراء قد تكون في نظره شيئا متواضعا لزوجته ولكنها في نظرة الأنثى قد تســاوي عقــدا من الألمــاس إلا إذا كانت هي الأخرى أمرأة تخلص للمادة أكثر عن المعنى.
وللأسف النوع الأخير من الإناث نجده الآن بشكل كبير وذلك لأن الرجل هو من خلق هذا التغيير النمطي !
الجمــال الكـــاذب
كما ذكرنا سابقا بأن الطمع الذكوري هي صفة في قلب الرجل لا يستطيع إن يتخلى عنها أو أن ينكرها، وهذه الصفة هي التي سهـّــلت للرجل أن يجمع أربع نساء في قلب واحد، ولا نستطيع إن ننكر أهمية هذه القدره الإلهية لو علمنا إن عدد نسـاء العالم يشـكّلن أربع أضعاف رجال العالم أو قد يزدن عن ذلك!
قد ترى المرأة أن التعددية لدى الرجل شيء سلبي، وقد تنجح الأنثى أحيانا في نزع هذه الفكره من قلب الرجل بطريقتين: الاولى هي بعملية التجديد المظهري والبحث عن طرق حديثة لإطفاء هذا الطمع الذكوري، والثانيه هي بعملية القمع والإحتلال والقسوه وقد تلجأ إلى القتل أحيانا كما سمعنا مؤخرا!!
أما الإعلام وطريقة استغلاله للأنثى بطريقة خبيثه جدا لشد انتباه الرجل، فقد يعمل هذا الامر كأنزيمات محفزة لهرمونات الطمع الذكوري مما يؤثر سلبا على نظرة الرجل للأنثى التي بجواره، فتكثر تأملاته وتزيد مفارقاته وتتشعب حلوله إلى أن يعلن أخيرا بأنه غير راض عن مستوى جمال زوجته مقارنتا مع مستوى درجة جمال إناث الإعلام وهو برأيي ما أسمية بالجمـال الكــاذب.
الرجــل طفــل كبــير
قرأت في إحدى المقالات بإن هنالك شبه كبير بين الرجل والطفل بالرغم من أن صفات الرجل تختلف اختلاف كلي عن صفات الطفل إلا أن هناك روابط حقيقية بين الرجل والطفل ولذلك يسمى الرجل بالطفل الكبير.
قلب الرجل هو عباره عن طفل صغير يحب أن يكون مدلالا وتهفو نفسه إلى الحنان والمداعبة الزوجية بشرط أن يكون هذا الطفل سرا في قلب الرجل وإن صارحته زوجته بذلك فكأنهــا كشفــت عورتــه وهو لا يرضى بذلك إطلاقا.
مما قرأت أيضا: تقــول إحـدى النســاء بأن مــن تستطـيـع أت تتعامـل مـع الأطفــال بنجـاح غالـباً ما تنجــح فــى التعامــل مــع الرجل و المـرأة الذكيـة هـى القـادرة على القيـام بادوار متعـددة فى حياة الرجــل ، فهى أحيــاناً أم ترعى طفــولته الكامنة ، و أحيـاناً أنثــى توقـظ فيه رجولتـه ، و أحيانـاً صديقـة تشـاركه همـومه و أفكـاره و طموحـاته ، و أحيـاناً ابنـه تستثـير فيه مشاعـر أبوتـه .. و هكذا ، و كلما تعـددت و تغيـرت أدوار المـرأة فى مرونـة و تجـدد فإنها تسعـد زوجهـا كأى طفـل يسـأم لعـبة بسـرعة و يريـد تجـديداً دائماً ، أما إذا ثبتـت الصورة و تقلصـت أدوار المـرأة فإن هـذا نـذير بـتحـول إهتمـامه نحـو ما هـو جذاب و مثيـر و جديـد كـأي طـفل
وللحديث بقيــة....
بنوتة جميــرا
الرجل بطبيعته يحب التغيير، فجميل من المرأه أن تجدد من مظهرها الخارجي بين فترة وأخرى ولكــن الخطأ الكبير والشائع الذي تقع فيه المرأه هو أن تتشبه بغيرها من فتيات الإعلام، وهنا يحاول الرجل المقارنه بينها وبين فتيات الاعلام لتسقط الأخيره في دوامات لا تستطيع الخروج منها.
صحيح أن الرجل يحب بعينية أما المرأه فتحب بقلبها ولكن المرأه الذكية هيه التي تستطيع إن تجعل الرجل يحب بعينية وعقله وقلبه.
شكرا للمشاركه أختي الكريمه.
مواقع النشر (المفضلة)