.
.
ب . ع
منذ ثمان سنوات وهو يدخن سجائرة حتى المنتصف،
يتأملها ثم يرميها !
لا أفهم سر هذا الترف
و التأمل الغير اعتيادي
خصوصا وهو لا يزال يسدد أقساط سيارته !
ارتباكه أيضا غير مفهوم كلما انتقل الحديث لعائلته
و بسؤال روتيني
" كيف حالك و كيف الاهل"
كأني بعيناه تتلفت
و بسرعه يحاول تغيير الموضوع ..
كاسيتات سيارته هي نفسها لا تتغير أبداً ..
وتغيير نبرته كلما حادث جنسا ناعما
لا زالت هي هي
حتى بعد أن تزوج ..
.
.
ر . ج
تبتسم دائما لصورتها في المرآه
لكنها والله من أٌقل خلق الله نرجسية ..
في ابتسامتها راحة لم أرَها على شفاه خلق الله ..
تصل لسن الثلاثين
و لا تزال تستشيرك في أصغر قراراتها
هواياتها لا تستمر لأكثر من ثلاث أسابيع
ثم تهجرها إلى غير رجعة ..
.
.
مواقع النشر (المفضلة)