السلام عليكم

الأخر الكريم ذنيني ...


التجربة .. هي المساق الفريد ، الذي يصقل خبرات ، بعيدة عن متناول اليد ، كما أنها الطريق التي تتفرع منها دروب ، نحو معالم جديدة في حياتنا ، كما أنها توضح لنا هويتنا الفعلية ، كعائد للشخصية و النفس ، و اكتشاف الذات و معرفة قدراتنا .

العمل الجماعي .. هو أفق آخر يظفي ، على خبراتنا التي نستسقيها من محيطنا ، بعداً آخر ينمي فينا ، حس المسؤولية التعاونية ، و حس الإنجاز و التفاعل مع الآخرين ، لهدف مادي أو معنوي ، يبقى الأهم الإنجاز بحد ذاته .

العمل التطوعي .. هو القيمة الفعلية لذاتنا أولاً ، و من ثم لمجتمعنا و محيطنا ، و لا أخفيك أن التقدير الناتج بسبب العمل التطوي ، سواءاً كافأت نفسك به أو كافأك الغير به ، إنما هو النتيجة المرضية تماماً و التي من خلالها ، تشعر بالرضى عن النفس ، زيادة على ذلك "الثقة بالنفس" ، هو باختصار ذاك الحافز ، الذي ينمي فيك القدرة ، على مواصلة العطاء ، سواءاً كان هناك مقابل أو لم يكن ، فجميل أن يعتد الشخص أو المتطوع بالذات بنفسه ، لأنها خطوة يكون عائدها الإجتماعي - فائدة - إيجابية يستفيد منها ، كل من هم في حاجة لها ، و رأيت أنت بنفسك ، سعادة من هم حولك ، كمنظمين لمخيم الأمل ، أو ذوي الإحتياجات الخاصة ، تلك السعادة و بريق الأعين ، اللذان يشعرانك بفعالية دورك ، و إيجابية تواجدك كفرد ، غير مجبور على التواجد ، إنما الدور الإجتماعي هو الذي كان السبب .


أخي الكريم .. أحترم دورك كمتطوع و أشكر لك طرح تجربتك ها هنا

علها تكون حافز لنا في المستقبل

تمنياتي لك بالتوفيق و الرقي في أي محفل كنت فيه

نشوفك بأرقى المناصب يا رب


تقبل تحيات اخوك عايش