جميلة هي الكتابة "الكيبوردية"
تجعلنا ننتقل إلى ما نريد وقت ما نريد ..


أين كانت تجلس بقربي أنثاي ، قطعة سوداء ليست بغريبة ، قطعة بها خبأت ماضي و ذكرياتي ، إنه القرص الصلب الخاص بي ، الأسرار .. الحكايات .. الذكريات .. المستندات .. الصور .. كل ما هو مهم في حياتي ، تحتويه هذه القطعة السوداء ... بحثت عن أنثاي في أرجاء المكان ، فلم أجدها و لم أعلم الى أين انطلقت .

و حين عدت من سرحاني .. عدت و أنا أعاني من ارتفاع في ضغط الدم
و بالكاد استطعت التحكم بالفأرة لأن قبضة يدي كانت ترتجف
فحذفت كل الذكريات الموجودة على القرص الصلب

فنجعل من البدايات نهايات
و العكس ..

نمحو المصائب و تكسير الأواني
بتدارك يحمله نفس الإحساس
و ارتفاع الضغط .. و صعوبة في التنفس

لكن إن لم تكن تلك مجرد كتابة كيبوردية
يُتدارك أحداثها ..
هل يستطيع هذا الذكر إعادة الإناء إلى حاله ؟!

استحالة

فمثل هذه الأحداث
يستحيل على الأنثى محوها
حتى ان ادّعت بقدرتها على ذلك..

..

الأنثى "الواعية"
سترضى بالمصراحه بين الطرفين
لكي لا يجيء الغد برياح تعكر صفو نسماتهم !

من الواقعي جداً أن يكون هذا الذكر يحمل ماضي
و من الواقعي جداً .. أن الأنثى لن تتغاضى عن هذه النقطة
إلا إن شاءت هيَ .. (كل شي على هواها )

لن تُحاسب زوجها على اقترافات
حدثت في الماضي أبداً..

إلا

إذا أحست في يوم من كلمة / حدث / موقف
أن الماضي ما زال يأخذ حيزاً في قلب / فكر
ممــــــــلكتهاااا .....

،

امممممم طيب ..

إذا تكلمنا غارت .. !
و إذا سكتنا .. و اكتشفت قالت ليه خبيت الموضوع .. !
يعني عن جد ما ينفهم لكم يا النساء !؟؟

ليس هناك مهرب بصريح العبارة
لذلك فليختار السلاح الأقل وجعاً

~

عايش وهم

استطعت بمهارة رسم تلك الابتسامة
التي قبضت على وريد القلب و أوقفت الدماء
من الوصول لقلب الذكر

و لربي إن الخوف اعتلى ابتسامة كلاهما

ممتع / مبدع ...... دمت

.
.