اريد ان اسالكم سؤال وياليتكم تجيبوا عليه بصراحة
ليس من اجلى انا
ولكن من اجل انفسكم
ما هو الحب فى نظركم ؟
وهل الحب الذى تحبونه حب يرضى الله ورسوله ؟
هل هو حب يتفق مع القيم الدينية او الاخلاقية او الاجتماعيه ؟
ان ما اراه يحدث فى الواقع يجعلنى اقول لا
ستقولون لما
ساقول لانكم اخرجتم الحب من نطاق الشعور الى نطاق القول والفعل الذى تنسبونه الى الحب والحب برئ منه
ستقولون لا نفهم ما تعنيه
ساقول ان الحب هو اولا واخيرا مجرد شعور طاهر ونحن الذى نلوثه بافعالنا
ستقولون كيف
ساقول
هل تعتقدون ان ارتباط الفتى بالفتاة من دون وجود رابط شرعى يربط بينهما من خطبة ثم زاوج هل تعتقدون ان مثل هذا الارتباط يرضى الله ورسوله
يخرجا سويا
يمطرها بكلمات العشق والغزل والله سبحانه وتعالى حذر النساء من ذلك .. حذرهن من ان يخضعن بالقول
يراهم الناس سويا فتثور التساؤلات واول من تطاله بالسوء هو الفتاة وليس الفتى
تسمح له ان يمسك يدها
وقد يتمادوا لاكثر من ذلك وانتم تعلمون ما اعنيه
بالتاكيد ان كل هذا لا يرضى الله ورسوله ويعتبر معصيه بلا ادنى شك
قد يكون فى نظركم ان المحرم علينا هو الزنا لكن لا .. ان مثل هذه الافعال محرمه مثلها مثل الزنا حتى وان لم تكن فى نفس درجته من الفحش لانها هى التى تؤدى اليه
سيقول البعض انا واثق من نفسى ولن ارتكب ابدا فاحشة الزنا ولا باس من ان احب وارتبط
ساقول له اولا انت لا تعلم الغيب وثانيا من الذى يحدد الحرام والحلال .. انت .. ام الله سبحانه وتعالى
ان الله سبحانه وتعالى وضع الحدود المشروعة فى حكم العلاقة بين اى رجل وامراة فان كنت تحب فتاة فالمباح لك ان تتقدم لطلب يدها .. ستقول لى ظروفى لا تسمح الان
ساقول لك اذن انتظر حتى تتحسن ظروفك ثم تقدم لها .. لا تعطى لنفسك الحق فى ان ترتبط بها بغير الطريق الشرعى
ستقول لى والحب
ساقول لك احبها كما تشاء لكن كن حريصا على ان يبقى هذا الحب مجرد شعور .. وشعور فقط حتى تستطيع ان تتقدم لها وتطلب يدها
هذا هو الحب الحقيقى ان كنت تبحث عنه .. اما الارتباط باسم الحب وتحويل الحب قبل الخطبة من شعور الى قول وفعل فهذا ليس بحب .. انه اشباع لفراغ عاطفى او ارضاء لشهوة او نزوة لكن لا يمكنك ان تقول على مثل هذا الارتباط حب لانه يؤدى الى المفاسد وهو فى حد ذاته مفسده لانه يخالف الدين والاخلاق ويكفى انه يتم بدون علم الاهل به
ستقول لى وما شان الاهل بحبى .. ساقول لك ربما لا يكون لهم شان فى حبك الشعورى لكن له شان كبير اذا تحول هذا الحب الى قول وفعل فى شكل ارتباط .. كيف تسمح لنفسك ان ترتبط بفتاة بدون علم اهلك وبغير الطريق الرسمى .. هل ترضى على اختك ذلك ؟
بالتاكيد لا
وانتى ايتها الفتاة .. كيف ترتبطين بشاب بدون علم اهلك وبدون الطريق الرسمى .. هل تعتقدين ان ما تفعلينه صواب ؟
بالتاكيد لا لانك تخفينه .. ونحن لا نخفى الا اخطائنا
هذه افكار وطريقة فى الحياة صدرها لنا الغرب وجعلتنا نترك الحياء والاخلاق التى تربينا عليها فاياكم ان تغتروا بها .. انها تنتشر بيننا وتتطور مع الايام وستتطور حتى يصل بنا الحال الى فكرة البوى فرند والجيرل فرند وتشيع بيننا الفاحشة حفظنا الله جميعا منها
احذروا فان الحب كلمة خطيرة قد نستخدمها فى الطاعة وقد نستخدمها فى غير ذلك
من حقك ايها الشاب ان تحب لكن ليس من حقك ان ترتبط بالنسانة التى تحبها لو كنت تحبها فعلا الا بالطريق الرسمى
من حقك ان تحب لكن ليس من حقك ان تمطرها بكلمات الحب والغزل او ان تخرج معها او تتصرف على اى نحو لا يرضاه الله سبحانه وتعالى لان هذا لغو فى الحديث وفعل ان كان فى ظاهره طاهر لا تشوبه شائبه لكن فى باطنه فاسد لانه جاء فى غير وقته
وانت ى ايتها الفتاة من حقك ان تحبى لكن ليس من حقك ان تحبى لكن ليس من حقك ان تخرجى مع من تحبيه او ان تطلبى منه ان يسنى عليكى ويمطرك بكلمات الحب والعشق او ان تتصرفوا اى تصرف يدل على انكما مرتبطين .. لقد حذرك الله سبحانه وتعالى من ان تخضعى بالقول فاياكى ان تفعلى
ان الله حفظك وصانك وجعلك جوهرة ثمينة لا ينالها الا من يستحقها ويبذل كل ما فى وسعه للوصول لها
فلا تفضى ستر الله عنك ولا تجعلى احد يطمع فيكى
لا ترخصى من نفسك فانت اثمن واغلى من ذلك .. فاجعلى من يحبك ان كان يحبك حقا يسعى للوصول اليكى لا ان تستسلمى له وترتبطى به لانه ان سمح لنفسه ان يرتبط بك بغير الطريق الشرعى فانا اقسم لكى بالله سبحانه وتعالى انه لا يحبك .. لان من يحب بالفعل لا يتحمل ابدا ان يتحدث احد بكلمة سيئة فى حق الانسانة التى يحبها او ان ينظر لها نظرة تجرحها .. وبالتاكيد ارتباطه بك سيكون سببا فى ذلك
احبوا لكن اجعلوا حبكم حب شعور فهو اسمى حب وانبل حب .. حب الشعور ان استمر بينكما وشاء الله سبحانه وتعالى ان تتزوجا فتاكدوا انه اقوى من اى حب اخر .. اما الحب الذى يقوم على الارتباط لو ادى الى زواج فتاكدوا انه محكوم عليه فى النهاية بالفشل والواقع يؤكد ذلك لانه لم يكون حب حقيقى ولانه كان بمعصية فكيف ننتظر منه السعادة
ان الله سبحانه وتعالى حتى يهبنا السعادة التى نتمناها فيجب علينا اولا ان نطيعه
مواقع النشر (المفضلة)