السموحه على التاخير
.........................

الجزء السابع

يوم الاثنين .. 2007\4\9 .. موزه ناشه الساعه 4:00 الفجر تراجع الكميه الداخله في الامتحان .. يرن تيلفونها
موزه و هي مستغربه : بسم الله الرحمن الرحيم .. منو متصل هالحزه؟
تتجه للسرير لان المبايل كان ع السرير .. تشوف الرقم ..
موزه: غنوي عساج بريل ان شاء الله .. زيغتيني من فير الله متصله
غنيه تصيح
موزه تفر الاوراق الي في يده على المكتب : غنوي بلاج ؟ شو مستوي ؟ زايغه من الامتحان ؟ و لا ما ذاكرتي لين الحين ؟ غنوي ارمسي بتجلطيني
غنيه تحاول تمسك دموعها: ما اروم امتحن اليوم
موزه: جيه ما ترومين . شو مستوي؟
غنيه: بابا في المستشفى .. بابا في المستشفى تعبان تعبان
موزه تفتح عيونها: ها .. من متى .. من متى هالرمسه ؟ ما سمعت ماما طرت السالفه و لا بابا
غنيه: اليوم ع الساعه 3:00 تعب .. و وديناه المستشفى .. و الحين انا في المستشفى .. و ما اروم اداوم لين ما اطمن عليه
موزه: انزين هو بلاه .. شو الي متعبنه .. اقصد شو قالولكم الدخاتر؟
غنيه و هي تمسح دموعها .. و تتنفس بصعوبه: بابا طاح علينا فجأه .. و يوم يه المستشفى قالوا ان عنده جلطه متحركه من مكانها .. تحيدين قبل سنتين يوم يت بابا الجلطه في الريل .. هي نفسها متحركه وواصله الدماغ .. يقول الدكتور .. احتمال تكون الجلطه مأثره على حركته
موزه: الله يقومه بالسلامه .. الحين هو يرمس و لا راقد و لا شو؟؟؟
غنيه: هو في غيبوبه الحين .. الله يقومه بالسلامه
موزه: انتوا في أي مستشفى الحين؟
غنيه: الحين نحن في مستشفى ام القيوين .. و باجر الصبح بينقلونه مستشفى خليفه الي في ابوظبي
موزه تظهر من غرفتها .. تيلس في الصاله الي بين الغرف: انزين انتي هدي اعصابج .. و انا برمس الدكتور اليوم عن الي استوى
يظهر ابو موزه من غرفته لان حس بحركه في الصاله: موزه .. ترمسين منو؟
موزه تشوف ابوها بنظره حزن .. تاشرله بانه يتريه شوي: غنيه حبيبتي .. انا بخليج الحين .. اليوم عقب ما اخلص اكلاساتي بمر عليج
غنيه: اوكي .. يالله مع السلامه
موزه تشوف ابوها: بابا ريل خالوه في المستشفى
ابو موزه عقد بحياته .. و الصدمه مبينه على ويه: من متى ؟ و ليش؟ بلاه؟
موزه: غنيه تقول ان الجلطه الي كانت عنده في الريل تحركت ووصلت المخ .. و الحين هو في غيبهبه
ابو موزه يصفق بيده : لا حول و لا قوة الا بالله .. انزين بابا هو في أي مستشفى الحين
موزه: في مستشفة أم القيوين
ابوموزه يدخل الغرفه .. و ما يطول وايد .. يظهر من الغرفه وهو لابس كندورته و ظاهر .. تظهر وراه ام موزه لابسه عباتها
موزه: ماما بابا بتسيرون عند قوم خالوه الحين
ام موزه: هيه ماما الحين بنسير .. وعي اخوانج حق الدوام .. ردي مع الدريول ماما يمكن ما نلحق ني لين الظهر
موزه: هيه غنيه تقول اليوم بينقلونه مستشفى خليفه
أم موزه: ان شاء الله خير .. الله يصبرج يا اختيه
موزه تسمع الاذان .. تدخل الغرفه و اتصلي الفجر بعد ما صلت ركعتين سنه
.................................................. .................................................. ......
في الجامعه .. د. عبدالرحمن مع عدد من الطالبات
د. عبدالرحمن: انتوا لا تشتتون عماركم بهاي الاسئله .. ركزوا ع اللي قلتلكم عليه .. و لا تعبون عماركم باشياء زياده
حصه: دكتور الامتحان سهل صح .. اذا سهل بدعيلك
د. عبدالرحمن يضحك : و اذا صعب بتدعين علي
عفره تشوف حصه و تحرك راسها : لا دكتور .. ما عاش من دعاء عليك .. الامتحان يوم سهل بندعيلك على كل سؤال .. و اذا صعب .. لا حول و لا قوه الا باله .. شو انسوي بندعي مره وحده بان الله يحرق الاوراق قبل ما تصلحهم
د. عبدالرحمن يضحك بصوت عالي و بطريقه غريبه: هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااه .. خالطه دمج بماي .. تنكتين بعد
الكل يستغرب من الدكتور
عفره ترمس حصه بصوت واطي: بلاه استخف
حصه تسحب عبات عفره: ما ادريبه يمكن شارب شيء ع الصبح
موزه تنتبه ان الدكتور انتبه لمصاصر حصه و عفره .. تصد على الدكتور و ترمس بصوت عالي عن يسمع الدكتور كلام عفره و حصه: اقول دكتور غنيه ما بتمتحن اليوم
د. عبدالرحمن: خير ان شاء الله ليش ما بتمتحن؟
موزه : ابوها في المستشفى تعبان
د. عبدالرحمن: خير ان شاء الله بلاه
موزه: في غيبوبه
د. عبدالرحمن: يالله المستعان .. ابرايه متى ما تبا تمتحن عادي
امنه: اويه صدق غنيه ما داومت اليوم .. وحليلها .. الله يعينهم
عفره: اقول نمر عليها في المستشفى؟
حصه: ياللي ما تخيلين .. شو تمرين عليها .. ابوها المنوم هب امها .. يعني كله رياييل
عفره: اويه ما افتكرت
حصه تمرر عيونها بين ربعها و تصد على الدكتور: خلاص بنترخص نحن
عفره : اف .. الحين وين بتسيرون في هالحر
حصه : بنسير نتريق
امنه: بتصل في فطوم عسب تي تاخذنا
موزه: ليش اليوم هي يايه روحها
امنه: هيه امها رخصتها تسوق لين الجامعه
موزه: يا حيها .. زين زين
د. عبدالرحمن: عاد همكن في الاكل
حصه: لا هو هب الاكل بالضبط .. بس تعرف البنات يحبون يلسه الكفتيريا
د. عبدالرحمن: بالعافيه
عفره: الحين الدكتور يقول في خاطره ما يعزمون
د. عبدالرحمن يبتسم
حصه: اذا يبنا في الامتحان درجات عدله .. بنعزمه على غوزي و لا يهمه
يظهرن البنات من المكتب .. يتصل الدكتور لام زوجته سلامه
د. عبدالرحمن: الو .. السلام عليكم
سلامه: و عليكم السلام .. هلا ابوي
د. عبدالرحمن: شحال عموري الحين .. شو الحمه؟
سلامه: الحمدلله الحين اشوه
د. عبدالرحمن: اذا بغيتوا شيء اتصليبي
سلامه: الحين لو عندك حرمه .. بالك بيرتاح و هي الي بتحط بالها على عمر
د. عبدالرحمن: اقول خالوه انا عندي امتحان عقب شوي بسير اصور الاوراق
سلامه: الله يوفقك يا اميه
بعد انتهاء المكالمه .. عبدالرحمن يقف بالقرب من الدريشه الي في المكتب .. و هاي الدريشه تطل على الكفتيريا .. و المساحه الي بين الكفتيريا و المبنى الي فيه مكتب الدكتور عبدالرحمن كلها حشيش و نخل .. و فيه شارع يم الكفتيريا ع طول .. ها الشارع الي سوت عليه نور الحادث.. تخيل د. عبدالرحمن .. حادث نور .. و تخيل كيف جرت الاحداث في يوم الحادث .. دمعت عينه .. دخلت المكتب أ. حنان
أ‌. حنان : السلام عليكم
د. عبدالرحمن يمسح دموعه: و عليكم السلام
أ. حنان و هي مستغربه: دكتور في شيء؟
د. عبدالرحمن: هيه يا حنان .. تذكرت نور .. تذكرت مرحها و لعبها و حركاتها .. تذكرت ايميلاتها .. تذكرت شكثر عمر كان يحبها
أ. حنان غمضت عيونها لوهله: شو يابها على بالك .. منو كان يتخيل انه بيمر عليه اليوم بدون ما يسمع صوتها او يوصله مسج منها .. ولا ايميل
د. عبدالرحمن: هي الي خلتني اعز شلتها وايد .. هي الي قربتني من هاي الشله .. و لا انا مالي دخل بالطالبات و ما ارمس معاهم في شيء بعيد عن الدراسه .. هي الي خلتني احب اكتشف عالم الطالبات و حياتهم
أ. حنان: الله يرحمها ..
د. عبدالرحمن: هديتها لعمر لين الحين مكانها في غرفت عمر .. ما رمت افتحها .. مرحها و لعبها و حب عمر لها و الحادث الي صارلها خلاني اتذكر المرحومه .. الله يرحمهم (يمسح دموعه و يصد ببتسامه حزينه للأستاذه حنان ) هيه صدق انتي شو بغيتي ؟
أ . حنان و هي مبتسمه : اتصدق نسيت .. هيه تذكرت .. اظن عندنا اجتماع انا و انت و منال بخصوص حفلة التخرج
د. عبدالرحمن: هيه صدق .. عيل منال وينها؟
أ. منال توايج من ورا الباب: نحن هنا
يبدأ الاجتماع
.................................................. .................................................. ..
د. عبدالرحمن على البحر مع صديقه ابو سالم
ابو سالم: يعني بعدك هب رايم على مواجهة الموقف .. انا احيدك اقوى من جي يا بو عمر
عبد الرحمن: اه .. عقلي ينشل كل ما افكر بان وحده بتسكن بيت عليه
ابو سالم: عبدالرحمن انت مؤمن .. و المفروض ان هذا الامر يكون انتهى .. و عليه ما تبا منك غير انك تربي ولدها دربيه صالحه
عبدالرحمن: و انا احاول
ابو سالم: تحاول .. انت هب قادر تدخل البيت .. لاحظ من يت ام عليه البيت .. و انت ما تتحير على البيت .. تظهر و تدخل و انت مطمن ان في حد مع عمر في البيت .. عبدالرحمن خالوه سلامه ما اتروم تترك بيتها وايد .. و انت تعرف ان مردها وبترد بيتها عرست و لا ما عرست بترد .. و بترجع الحياه مثل ما كانت بدون حياه مستقره
عبدالرحمن: بس انا ما ابا اخذ وحده .. تكون مرت ابو
ابو سالم : انت ما تبى الي خالوه سلامه تباها .. انت اختار حد تحس انه بيكون قريب منك و من ولدك
عبدالرحمن يشوف الساعه: يالله يالله تحرك بسرعه
ابو سالم: بلاك؟
عبدالرحمن: ابا اسير مكتبت الجامعه .. يالله بسرعه قبل ما تبند المكتبه
ابو سالم و عبدالرحمن شالين نعلانهم في ايدهم .. و يمشون حافين لين السياره .. يفتح عبدالرحمن الباب الخلفي و يظهر دبه ماي لترين .. يفرها على ابو سالم .. اغسل ريلك
ابو سالم يغسل ريله بسرعه : اف حار .. شو ها ماي مغلي
عبدالرحمن: لا تتحرطم .. ها الموجود
ابو سالم يشغل المسجل في نفس الاثناء عبدالرحمن شغل السياره و يتحرك متجه للمدينه الجامعيه
.................................................. ..........................................
موزه ردت البيت تعبانه .. اتصلت في اختها حمده و طلبت منها انها توعيها اول ما بتوصل البيت .. عشان اتسير عند غنيه
.................................................. ...........................................
د. عبدالرحمن و ابو سالم وصلوا مكتبه الجامعه .. بعد ما دخلوا المكتبه انفصلوا و كل واحد راح باتجاه .. ما حصل د. عبدالرحمن الكتاب الي يباه .. راح عند الموظفة يسألها
د. عبدالرحمن: السلام عليكم
الموظفة: و عليكم السلام .. بشو اقدر أساعدك؟
د. عبدالرحمن يظهر ورقه فيها رقم الكتاب الي يباه مع الاسم و يطاوله للموظفة: بغيت هالكتاب .. اذا موجود .. دورت عليه في الرف بس ما حصلته؟
الموظفة: قبل شوي وحده يت وخذته
د. عبدالرحمن: استعارته يعني؟
الموظفة: لا هي موجوده هني في المكتبه .. ما اعرف اذا بتستعيره و لا لأ .. بس اذا تباه ظروري تقدر تسالها .. لان النشخه الاصليه في الترميم .. و ما عندنا غير نسخة الاستعاره
د. عبدالرحمن: طيب وين الاخت عشان استاذنها باني ابغي الكتاب
الموظفة تمرر عيونها بين الموجودين في المكتبه : اظن هاي الي هناك .. الي يالسه ع اخر طاوله على اليمين .. الي يالسه تكتب
د.عبدالرحمن: نعم .. شفتها .. خلاص شكرا
الموظفة: تباني ارمسها؟
د. عبدالرحمن: لا عادي انا بسيرلها
يتجه د.عبدارحمن الا البنت : السلام عليكم
البنت ترفع راسها بهدوء: و عليكم السلام
د. عبدالرحمن يحس ان الويه مالوف .. يقف بصمت
البنت في خاطرها " ها هب دكتور عبدالرحمن .. بلاه شو يبه ليش ياي صوبي"
د. عبدالرحمن يحاول يتذكر الويه بس مب رايم يعرف منوا صاحبه هذا الوجه
البنت بعد انتظار : خير دكتور في شيء
د. عبدالرحمن في خاطره " هاي طالبه عندي .. لا لا انا ما جد شفتها في الجامعه .. لا ما اظن في الجامعه .. بعدين ملامحها اكبر من سن الطالبات .. منو هاي يا ترى" تكلم و عيونه كلها تساؤل منوا هاي؟ : ااااا .. اختي اسمحلي بغيت اسالج انتي تبين الكتاب هذا ( يطاول الكتاب من على الطاوله)
البنت بعد تفكير: ممم .. الصراحه انا باخذ منه شويت اشياء .. اذا بغيته ممكن تاذه و تردلي اياه بعد ما تخلص انا بعدني يالسه
د. عبدالرحمن : لا انا ابا استعيره .. لاني محتاجنه ظروري
البنت: انزين عيل ممكن تتريا لين ما اخذ منه الي اباه
د. عبدالرحمن: اترياج يعني؟
البنت: اذا مستعيل انا ممكن استعيرلك اياه و اطرشه مع موزه باجر الجامعه
د. عبدالرحمن: اوه .. انتي اخت موزه
حمده بستغراب: هيه نعم اخت موزه
د. عبدالرحمن : خلاص عيل طرشيلي الكتاب باجر مع موزه
حمده: ان شاء الله
عبدالرحمن اتذكر موقف الشباب الي كانوا يلاحقونها "ما شاء الله عليها .. جمال و اخلاق .. ليش ما؟! .. لا لا مستحيل" .. يظهر عبدالرحمن من المكتبه و يتجه للباركنات .. وهو في الدرب رن تيلفونه ..
عبدالرحمن: هلا ابو سالم
ابو سالم : انت وين؟
عبدالرحمن: ظاهر من المكتبه العامه ليش؟
ابو سالم : يا حبيبي .. روحت و لا بعدك؟
عبدالرحمن: توني واصل السياره
ابو سالم يهز راسه: لا تنسى اني ياي وياه المكتبه
عبدالرحمن يظرب راسه: اوف .. نسيتك
ابو سالم: الي ما خذ عقلك
عبدالرحمن بدون تركيز: يمكن تكون..
ابو سالم يقطع على عبدالرحمن: يمكن شو ؟
عبدالرحمن ينتبه لنفسه: ها .. لا ما شيء .. انت خلصت و لا بعدك .. بترياك عند الباب الامامي
ابو سالم: ها شو أي باب امامي .. عند الدري يعني؟ .. لا اترياني في الباركنات ياينك .. يباني انزل ع الدري .. لا لا انا ياي الحين اترياني بس
.................................................. .................................................. .
نشت موزه من الرقاد .. و كعادتها .. سوتلها كوب جاي اخضر و يلست على لابتوب نور .. دخل المسنجر .. موزه و هي مندمجه في تصميم .. تظهر شاشه المسنجرو عليها
راشد: السلام عليكم 
موزه: و عليكم السلام
راشد: شحالج موزه ^_^؟
موزه: الحمدلله
راشد: كل ما تدخلي من مسنجر نور .. احس نور الي داخله ><
موزه: روحه يدخل مب انا الي ادخل
راشد يتنهد: الي اعرفه ان انتي عندج لابتوب .. انتي ماخذه الابتوب مع نور في نفس الفتره .. ليش دوم تستخدمين لابتوب نور
موزه: غريب السؤال؟
راشد: اذا يزعج لا تردين
موزه: لا عادي.. انا استخدم الابتوب اذا ابا اسوي تصميم لاني احب استخدم برشات نور .. الله يرحمها
راشد: موزه .. بقولج شيء .. بس لا تظايقين
موزه : خير ان شاء الله
راشد : ممكن رقم تيلفونج
موزه تقره تعليق راشد كمن مره : انت شو اتقول ؟ .. انتبه لكلامك .. انت تتحراني من البنات الي يرمسون الشباب و يتعرفون عليهم عبر التيلفون .. انا الغلطانه الي عطيتك ويه ورمستك
راشد: لا لا موزه .. انا ما اصد جي .. بس احسبج مثل نور .. يعني انا اعتبرج نور .. لا تتوقعين اني في يوم ظنيت فيج ظن سوء .. و الله و الله في سماه .. انتي مثل نور
موزه: انا مثل نور .. بس مب بنت خالك عشان تكلمني .. اسمحلي بظهر الحين
راشد: لا تتظايقين مني .. ارجوج ادخلي المسنجر بين فتره و فتره .. انا ارتاح يوم اشوف الايميل
موزه: ان شاء الله خير .. يالله استاذن .. مع السلامه
راشد : مع السلامه
تدخل حمده غرفه موزه .. حمده : نشيتي؟
موزه: هيه .. ما عرفت ارقد عدل .. ابا اسير عند غنيه
حمده تظع الكتاب على مكتب موزه: انزين غنيه في البيت ولا في ابوظبي
موزه: في بوظبي
حمده: شقايل بتسيريلها عيل .. ظني سمعت ماما تقول حق خالوه تخلي غنيه تبات عندنا .. عسب الجامعه
موزه: صدق ؟ .. بتصل في غنوي بتخبرها
حمده: قبل ما انسى ودي هالكتاب حق د. عبدالرحمن باجر
موزه تفتح عيونها: شــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــو؟
حمده: بلاج اتصرخين؟
موزه: ما سمعت عدل .. اوديه عند منــــــــــــــو
حمده: د. عبدالرحمن
موزه: حمده انتي عاقله و لا عاقله .. بلاج ها ريال انتي منوين اتعرفينه
حمده تبتسم: موزوه .. شفته في المكتبه اليوم .. و كان يبا هالكتاب .. كنت ماخذتنه قبله و يوم يه .. يه يستاذني انه يبا الكتاب .. قلتله بطرشه مع موزه الجامعه
موزه: كيف عرفتيه؟
حمده: شايفتنه كمن مره .. كيف كيف عرفته بعد؟
موزه: وهو عرفج؟
حمده: هو ما عرفني اول البادي .. بس يوم قلتله بطرشه مع موزه عرفني .. اعتقد كان مشبه قبل
موزه: هيه .. عاد انا سار تفكيري بعيد .. قلت يمكن
حمده: موزوه لا تتمصخين انزين.. هالمره بطوفها بس عقب لا
موزه: حمدوتي انا امزح بس .. فديت الي يحرجون و الله
يرن تيلفون موزه: الو
أ‌. حنان: السلام عليكم
موزه: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. هلا بالطش و الرش .. هلا بماي الورد بالغراش
أ‌. حنان: موزان .. شحالج حبيبتي؟
موزه: الحمدلله بخير .. شحال الحلوين؟
أ‌. حنان: الحمدلله بخير .. اقول موزان بلاه ابو غنيه؟
موزه: تعبان في العنايه الحين
أ‌. حنان: د. عبدالرحمن قالي انه في غيبوبه صدق
موزه: ما شاء الله عليه ها مشخله
أ‌. حنان : علمتوه
موزة تضحك : اويه ها هب وقت ضحك .. هيه هو في غيبوبه .. بس يقولون ان من البارحه لليوم في تطور .. صح تعب يوم نقلوه .. بس بسرعه جسمه تكيف على تغيير المكان .. الحمدلله
أ‌. حنان: الله يقومه بالسلامه
موزه: امين
أ‌. حنان: من زمان ما مريتوني المكتب
موزه: نتغلى
أ‌. حنان: من تغلى تخلى
موزه: لا ها كلام كبير .. ذكرتيني بنور يوم اتقولها
أ‌. حنان: موزوه لا تقلبيلي مناحه انا هب ناقصه .. اليوم في الجامعه د. عبدالرحمن سوالي مناحه
موزه: ليش؟
خبرت أ. حنان موزه موقفها مع د. عبدالرحمن .. سولفوا عن الجامعه و احوالها .. و عن اخبار البنات و سوالفهم
بعد ما بندت موزه عن أ. حنان .. اتصلت في غنيه تتطمن على ابوها و على اخبارهم
غنيه: هيه انا عقب شوي برد ام القيوين .. بزهب اغراضي و بي بيتكم .. سويلي مكان
موزه: افا عليج مكان بس امان بعد .. ان شاء الله خلال هاي الفتره ينعجب فيج واحد من خواني .. و ياخذج
غنيه: بلا سخافه موزوه انزين
موزه: انتي تعالي و انا بتساخف على راحتي
بعد انتهاء موزه من مكالمتها لغنيه .. يلست ترتب غرفتها
.................................................. ...............................................
10\4\2007 – يوم الثلاثاء
يرن المنبه تظهر موزة ايدها من تحت البرنوص .. تدور المنبه على الكوميدينو .. تعق تيلفونها ع الارض
موزة تقفز من مكانها: وابوييه .. تيلفوني طاح
غنيه تشيل البرنوص عن ويها : بلاج حشرتينا انتي و منبهج
موزه تتثاوب: نشي يالله .. الساعه 7:30
غنيه تيلس على السرير تتمدد (stretching ) : بعده وقت ع 9:00 ..
موزة: ادري بس ابا اودي كتاب حق دكتور عبدالرحمن .. و مافيني امشي لين w5 .. كلاساتي كلها في w10 .. بخلي الدريول ينزلنا و يتريانا بودي الكتاب و عقب ينزلنا صوب w10
غنيه: الي يسمع درب بين w5 و w10 كلهم في نفس المكان.. الله بسمه الدريول وين بينزلج عند w4 و عقب بيتجدم لين w9 لا وايد بعيد .. بتمشين في كل الحالات
موزه ترفع حياتها : هيه صدق .. لا انا كنت اطري ان الصبح الجو احسن من عقب .. الساعه المكتبيه مالته 8:00 لين 9:00 .. يعني اكيد بحصله في المكتب
غنيه: انزين اقتنعت .. بالمره بساله متى بيمتحني
موزه: قلنالج قال في أي وقت تبين
غنيه: يالله بسمه .. بعد من الذوق انشده متى؟
موزه: هيه صدق .. نسيت انج ام الذوق
غنيه اتفر المخده على موزة: لا تتساخفين
موزة تركض بتجاه الحمام: ههههههه .. ويه راسج امدحج
تلبسن موزه و غنيه .. سارن غرفة الطعام يتريقون .. و كانت حمده يالسه تتريق
غنيه: صباح الورد
حمده: هلا هلا .. صباح النور .. رقدتي عدل و لا رفستج موزوه
موزه: الحين انا ارفس .. جيه قالولج حمار
غنيه: يالله بسمه .. تعرفين عمرج
موزه تشل جيك الماي تبا تصب الماي على غنيه .. غنيه تتحامه بحمده
حمده: موزوه .. شو رايج اوصلكم اليوم
موزه: بشرط .. نسير بسيارة بابا البنتلي
حمده: طرار و يتشرط .. اذا بابا وافق عادي
موزه: افا عليج الحين بتصلبه .. بس ادعوا ان يكون ظاهر بالرنج
حمده: لا بابا ماخذ سيارتي .. يعني الرنج و البنتلي في القراج
موزه: و ليش ماخذ سيارتج
حمده: لان بسير ع طول بوظبي عقب ما يخلص شغله .. و على حد علمي بابا ما يسوق الرنج خطوط .. فخذ سيارتي لانها خفيفه .. عقولته
موزه: ليش ما خذ سيارت الدريول
حمده: عاد كدلك حق الدرب وهو نفرواحد .. تعب يسوقها .. بابا يبا شيء خفيف و مريح
موزه: ايوه يا عم منو قدج صاحب الجلاله يسوق سيارتج
حمده: فديته و الله
موزه: صه .. اتصلت
موزه تتريا ابوها يرد على الموبايل: افا بو الشباب ما يرد .. بتصلبه على المكتب
تتصل موزه على مكتب ابوها .. في هالاثناء امهم تدخل غرفة الطعام
ام موزه: صباح الخير
غنيه تنش من مكانها تسلم على خالتها .. حمده تحب امها على راسها .. موزه تطرش fly kiss حق امها
ام موزه: ترمسين منو من صباح الله خير
موزه: اتصل في باباتي ما يرد علي
ام موزه: شو تبين منه
موزه: نبا حمده توصلنا الجامعه بالبنتلي
ام موزه: برايه خذوا السياره
موزه: يس .. عاشت السلطات العليا ( تنش موزه من مكانها وتحضن امها)
ام موزه: هيه الحين تحضنيني و قبل شوي من بعيد لبعيد
الجميع يضحك على موزه
موزه و هي منحرجه : انا بسير البس عباتي و اشل قشاري و بنزل .. حمده يالله استعيلي بسج اكل
غنيه تنش من مكانها و في ايدها كوب الجاي: اترييني بي وياج
ام موزه تكلم حمده بعد ما راحوا البنات غرفة موزه: موزه استوت نسخه طبق الاصل من نور
حمده: لاحظت هالشيء يا اميه .. مرحها طريقت كلامها .. حركاتها .. كلها بكبرها استوت نور
ام موزه: و الله احاتي هاي البنت من بعد وفات نور
حمده: لا ماما لا تحاتين.. موزه تعدت صدمت وفات نور .. بس مثل ما انتي عارفه هم كانن اكثر من الخوات .. لازم بيكون في اثر .. و تصرفات موزه بنفس اسلوب نور دليل على ان موزه تحاول انها تعوض فقدها لنور باحساسها ان نور موجوده فيها .. و ها شيء زين و لصالح موزه .. عشان تظهر من حالة الحزن الي كانت عايشه فيها
ام موزه: الحمدلله على كل حال .. انزين ماما خلصي ريوقج ووصليهن عن يتاخرون
حمده تنش من مكانها : انا مخلصه .. بسير البس عباتي
أم موزه: بحفظ الرحمن
حمده تحب امها ع راسها و تروح عنها .. الام تصب لعمرها جاي .. وهي تفكر في موزه و حمده "حمده انتي جنه البيت .. ما اروم اتخيلج بعيد عن عيني .. ابغي اشوف عيالج .. ابغي اشوفج عروس .. هيه يا حمده رفظج المستمر للي يونج يتعبني .. يعور قلبي يا اميه "
.................................................. .............................................
موزه و حمده و غنيه في السياره
حمده: اربطوا الحزام
موزه: شدوا الاحزمه .. انتظروا العد التنازلي للانطلاق .. 3 > 2 > 1 .. انطلق
حمده : منو قالج راكبه باغيتي
موزه: عاد انا اتحلم يا حرمه
غنيه : اقول حمده .. انتي كملتي الماستر و لا بعدج
يلف عليهم واحد بدون ما يضرب اشاير و لا شيء
موزه: بلاه ما يشوف
غنيه : لا لابس نظاره
موزه: سخيفه يالدبه
غنيه : لا اتسيخف
حمده: انتوا من وين يايين؟
موزه: شاربين جاي الصبح
حمده: ليش الجاي بلاه؟
موزه: تراه بحليب
حمده: انزين!
غنيه: و فيه شكر
حمده: يعني؟!
غنيه: في كوب
حمده: خبلتوبي .. هدو شوي .. خلوني اعرف اسوق
موزه تصرخ: عموري (تنزل موزه الدريشه و تاش بديها للسياره الي يمهم و هي سياره د. عبدالرحمن .. نزل الدكتور الجامه الي ورا .. لان عمر يالس ورا مع البشكاره) عموري حبيبي
عمريسوي بيباي لموزه و هو مندهش مب فاهم شو السالفه
موزه تصد على حمده : الله يخليج وقفي ع اليمين بنشل عموري (تصد على د. عبدالرحمن) وقف في المحطه بناخذ عمر
يضحك د. عبدالرحمن على حركات موزه و يهز راسه بالاجابه.. بركن في المحطه و بركنت يمه حمده .. نزل و نزل عمر .. نزلت موزه من السياره .. تقدم د. عبدالرحمن الى دريشه حمده .. حمده نزلت الدريشه و ابتسمت للدكتور تناولت عمر منه ..
موزه: انا شحقه نزلت عيل
د. عبدالرحمن: السلام عليكم
حمده: و عليكم السلام
د. عبدالرحمن يسكت شوي : اتمنى ما تكونين نسيتي الكتاب
حمده تلتفت حوالينها و تطاول الكتاب من السيت الي يمها .. و تناوله للدكتور: وعدالحر دين .. و انا وعدتك دكتور
د. عبدالرحمن يبتسم لحمده .. بعد فتره .. يصد على غنيه: شحالج غنيه ؟ و اشحال الوالد؟
غنيه ترمس بصوت واطي: تو الناس (تعلي صوتها) الحمدلله بخير .. الوالد الله يقومه بالسلامه يا رب.. دكتور متى بتمتحني؟
د. عبدالرحمن: لا تحاتين الامتحان .. متى ما تلاقين عمرج مستعده تعاليلي و الامتحان جاهز
غنيه: عاد لا تصعبه علي الامتحان
د. عبدالرحمن: بترومين تحلينه لا تحاتين
حمده: نترخص بيتحيرن على كلاساتهن
د. عبدالرحمن: في امان الله .. برد الكتاب بعد ما انتهي منه .. عندج مانع اذا ما خلصت خلال الاسبوعين تتصلين و تمددين المده .. و لا اقول انا بسير استعيره باسمي .. شكرا على العموم
حمده: مب مشكله
ترفع حمده الدريشه و تظهر من الباركن و تتحرك بتجاه الشارع العام .. د. عبدالرحمن تم واقف مكانه يشوفهم لين ما اختفت السياره بين السيايير
البشكاره: دكتور نهنه مافي سير
د. عبدالرحمن: ويه نسيت سالفتج .. صبري بتصل في درايفر بشوفه بعيد و لا قريب .. عسب يمر عليج ..(اتصل بالدريول بس ما رد عليه) يالله بنسير الجامعه و بخليه يمر عليج هناك
ركب الدكتور السياره .. و تحرك باتجاه الجامعه
.................................................. .................................................. ..
موزه و غنيه خذوا عمر وياهم الكلاس .. استاذنوا الدكتور انه بييلس وياهم في الكلاس .. يلسوا عمر يمهم و عطوه اقلام ملونه و اوراق عشان يشخبط .. بين فتره و فتره يرمس عمر .. و الدكتور يصد عليهن و في عيونه نظره "سكتوه" .. بعد مرور ثلاث ارباع الساعه .. الدتور ظهرهم
موزه تنزل الدري مع غنيه و عمر : اول مره يسويها .. الله يطول بعمرك يا عمر .. فديتك ويهك خير ( تبوس عمر و تحضنه بقوه .. لين ما بده يدلع بالصياح ) يا دلوع .. احبك احبك احبك .. ما يستوي اتزوجه
غنيه تضحك على موزه .. و من كثر الضحك تمت واقفه مكانها
موزه تصد فوق على غنيه .. طرطرت عيونها : اويه .. انت ليش ورانا في كل مكان
د. عبدالرحمن : اطمن على ولدي
غنيه تصد و تشهق
د. عبدالرحمن : بلاج .. انا ابو عمر هب يني
غنيه تبتسم و يحمر ويها
موزه: تبا عمر ؟ كم تدفع
د. عبدالرحمن: حلال عليج خلي عندج لين باجر جان تبين
موزه: افا دكتور ما توقعت ان عمر رخيص لهاي الدرجه .. تروم تتخلى عن عمر يوم كامل
د. عبدالرحمن: ها كلام .. يعني مب اعنيها صدق
موزه: لا لا انا صدقت .. بمر بيتكم و باخذ ثياب عمر حق الليله
د. عبدالرحمن: ههههههه .. ادري اتسوينها .. بس مب انا الي ما اروم استغنه عنه .. يدته ما بتبات عندي بدونه
موزه: وحليلها خالوا
غنيه: دكتور سلم عليها
د. عبدالرحمن: يوصل
موزه: دكتور نحن بنروح الحين عادي ناخذه ويانا
د. عبدالرحمن: ممممممم .. عادي .. تعود عليكم .. بس تعالي خذي شنطته من السياره
موزه: وين السياره
د. عبدالرحمن: في باركنات w6
موزه: خيبه .. لا لا بعيد
غنيه : الدريول برع خليه ينزلنا هناك
موزه: هيه صدق
د. عبدالرحمن: اترياكن عند السياره
موزه: شو تتريانا نحن اللي بنترياك .. تعال ويانا
د. عبدالرحمن: لا عادي انا بمشي .. احب المشي
موزه: كيفك .. خله تيك ضربت شمس ما يخصني
غنيه: انزين شو رايك تعطينه السويج و نحن بناخذ الشنطه و بنيبلك السويج وين ما بتكون؟
د. عبدالرحمن: خلاص افتحوه بالرقم السري
موزه: الرقم الي يم الجامه
د. عبدالرحمن : هيه
موزه: شو الرقم
د. عبدالرحمن: خليني اكتبلج اياه لان صعب شوي
موزه: اندوك تيلفوني اكتبه عليه
يكتب الدكتور الرقم على التيلفون .. و يطاوله موزه ..
د. عبدالرحمن: بمر عليه العصر .. و لا تقوليلي لا .. لان يدته بتحرج علي
موزه: مممممممم بفكر لين العصر
د. عبدالرحمن: فكري عدل
موزه: ان شاء الله .. يالله مع السلامه
د. عبدالرحمن: مع السلامه
موزه و غنيه يكملون نزولهم على الدري و يوصلون للهول الي تحت في w10
موزه تصد على غنيه: كيوت شكل الدكتور بالقفل
غنيه: يالله بسمه .. ما تخلين تشوفين لحيه الدكتور .. انا ما لاحظت .. انتي شقايل لاحظتي
موزه: ما اعرف انتبهت و خلاص
غنيه: الله يستر من هالانتباه
موزه: يالله الدريول دق رنه يعني هو واقف برع
غنيه: يالله
موزه و غنيه يركبن السياره .. يلست موزه عمر بينها و بين غنيه
موزه: غنوي شو رايج انسير بيبي شوب و لا صحارى و لا الميقا
غنيه: ليش شو تبين تشترين؟
موزه: بناخذ العاب حق عموري .. و بنلعبه .. و بنتغدى و بنرد البيت
غنيه: صبري بفكر (تسكت فتره) اوكي .. اتصلي بامج و شوفيها شو بتقول
موزه تتصل بامها: ماما بنسير انا و غنوي صحارى
ام موزه: الحين
موزه: هيه .. و يانا عمر
ام موزه: برايكم .. بس لا تتحيرون
بندت موزه عن امها .. و رن تيلفونها ع طول كانت امنه
امنه: موزوه وينكم؟
موزه: في الطريق الى صحرى
امنه: قولي و الله .. انا و فطوم ملانين ما يستوي اتمرون علينا
موزه : عادي نحن بعدنا في المدينه الجامعيه
امنه: بنتصل بامهاتنا و بنشوف
موزه: بسرعه .. انا بخليه يلف
امنه: هيه خليه .. فطوم يالسه ترمس امها و احس انها بتوافق .. و ماما اذا قلتلها كلنا بطيع .. خاصتا هالوقت
موزه: يالله بابو لف و سير الجامعه
بابو: اوكي
موزه: انتو وين؟
امنه: في w6
موزه: تمو مكانكم
امنه: يالله باي خليني اتصل باميه
موزه: انزين
تبند موزه عن امنه .. و ترمس الدريول: سير w6
غنيه: يس يس .. امون بتي ويانا
موزه: امون و فطيم
غنيه: انزين تعالي بنتصل حق حصوه و عفروه
موزه: اوكيك اتصلي في عفره و انا بتصل في حصه
تصلن في الهنتين .. و الهنتين عليهن كلاسات و ما يرومون يسيرون وياهن
موزه تكلم غنيه: يالله المرات اليايه
وصلن عند w6 اتصلت موزه في امنه
موزه: الو اموني
امنه: هلا موزان .. انتوا برع؟
موزه: هيه عند w6
امنه: يالله ظاهرين
موزه و غنيه في السياره يتريون امنه و فاطمه .. موزه لمحت أ. حنان من بعيد .. نزلت من السياره و خطفت على امنه و فاطمه و ما انتبهتلهم لانها مركزه بنظرها على أ. حنان .. و يوم وصلت موزه يم أ. حنان وقفت وراها و حطت ايديها على عيون حنان .. حنان اول ما حطت موزه ايدها على عيونها ..
أ . حنان بدون ما تحس .. ابتسمت ابتسامه عريضه: نور ما تيوزين عن حركاتج
موزه نزلت ايدينها .. تمت واقفه بدون ما تنطق باي حرف .. تمت اتشوف أ . حنان بنظره استغراب .. حنان بعد ما صدت على موزه .. سكتت فتره مع ابتسامتها الطفوليه الناعمه تتريا موزه ترمس .. دقايق و باقي الشله التمن حوالينهن ..
امنه و هي مبتسمه: السلام عليكم.. اشحالج مس حنان تولهنا عليج وايد
أ‌. حنان بنبرة استنكار: اتولهتن علي .. تبيني اصدق !
فاطمة تحط ايدها على جتف أ . حنان : و الله والله اتولهنا عليج
غنيه بنبرة خبث: لا تصدقينهم يتمصلحون
أ . حنان تضحك بصوت عالي .. انتبهت لوجود عمر وياهم .. ثنت ركبتها عشان تستوي قريبه من عمر: عموري حبيبي اشحالج ( مدت ايدها .. عمر اتجدم و مد ايده .. شلته و يلست تسولف وياها .. عقب نزلته و صدت على البنات ) شو يسوي عمر وياكم
غنيه: بي ويانا صحارى
أ‌. حنان: يا سلام صحارى .. منو بيسير منكم
أمنه: انا و موزه و غنيه و فاطمه و عموري طبعا
أ . حنان : هيه بيسيرون صحارى كلهن و ما يعزمن حد
فاطمه: افا.. هو نادر .. يالله عزمي و تعالي ويانا
أ‌. حنان : عاد الحين تقولون و انتوا مروحين .. جان خبرتوني قبل
امنه: لا نحن توه معزمين .. جي كل شيء استوه بسرعه بسرعه .. حتى قوم ماما من دقايق مشاورينهم
أ . حنان سوت عمرها زعلانه: عاد الحين ما اروم عندي اجتماع .. يالله المره اليايه
فاطمه: ان شاء الله
غنيه: حتى لو عندج اجتماع بتين
امنه: هيه صدق هب ع كيفج المره اليايه .. و بتكون عزيمه صدقيه على حساب غنيه
غنيه: جي ابويه منو قالج يالسه على بنك
فاطمه: لا انا سمعت انج صاطيه على بنك انتي و عفروه
غنيه: لا تحشين في البنت و هي محد
فاطمه: انزين ما قلت شيء
غنيه: بعد تبين اتقولين ازيد من اللي قلتيه
امنه: يالله ها كله عسب عزيمه .. خلاص انا بعزمكن على غده و السينمه جان تبون
أ‌. حنان: هيه هالبنات
فاطمه تدق صدرها: و العشه علي .. ووو القهوه على موزوه ههههه
أ . حنان تصد على موزه و تشوفه بنظره بريئه .. موزه تبادل حنان نفس النظره
امنه: موزوه بلاج ماكله سد الحنك
موزه: سد الحنك مره وحده .. صدق لها اثر كبير (كانت تقصد موزه نور)
شلت موزه عمر و سارة السياره
امنه: بلاها موزان؟
غنيه: ما ادري توه في السياره ما بلاها شيء
أ‌. حنان: تذكرت نور
فاطمه: اه .. موزه وايد مستويه حساسه بعد وفات نور .. ما اعرف متى بتتاقلم على الوضع .. رغم اني الاحض ان حالتها تحسنت
غنيه: تحسنت .. و استوت فوتوكوبي نور – الله يرحمها-
امنه: هيه صدق .. استوت ترمس شرات نور و تعلق بتعليقات نور و تاكل الاكل الي تحبه نور و تلبس بنفس طريقة نور
غنيه: حتى الجاي الاخضر و اليوقا استوو من اهتمامات موزان
أ‌. حنان: تموا حوالينها و لا تخلونها بروحها
فاطمه: ان شاء الله
امنه: يالله فزن .. موزوه بتروح عنا اذا اتاخرنا اكثر
غنيه: هيه و اغراضيه في السياره
فاطمه: مع السلامه مس حنان
الكل يسلم على حنان .. ركبن السياره .. ساد الصمت على الموجودين .. بعد فتره
موزه: وحليله رقد عموري
امنه: فديته .. عدلي ارقبته موزان
موزه: خلاص بنرد البيت .. عموري رقد
فاطمه: موزوه .. حرام عليج .. الحين لين ما نوصل بينش
غنيه: هيه صدق
موزه مسويه عمرها مبوزه: لا بنسير البيت
امنه: موزه حرام عليج ليش هالحكم
موزه: كيفي سيارتنا
فاطمه تمت تتامل موزه و تفكر و البنات يسولفون و يستهبلون على بعض " على قوة علاقتي بموزه .. بس ما قدرت اظهرها من الي هي فيه .. لازم موزه اتفكر في ان الحياة حيات و ممات .. ليش هي مب متخيله وفات نور.. لا هي متخيله بس مب امصدقه .. لا هي مصدومه .. اوهوه انا ليش افكر جي .. اذا انا لين اليوم مصدومه و هب قادره اصدق اني ما بشوف نور خلاص و ما بسولف وياها و مابسير النادي وياها .. هي قالت بتعلمني السباحه .. الحين منو بيعلمني .. قالت بتعطيني كلاسات يوقا .. الحين منو بيعطيني "
ينقطع تفكير فاطمه بصوط صرخه من غنيه
الكل يصد على غنيه و يسال: بلاج
موزه بصوت خايف: بلاج شو مستوي .. ارمسي انطقي
غنيه ساكته ماترد .. عينها جاحظه
موزه انقزت من مكانها و يلست على ريل غنيه و مسكت جتوفها بقوه: غنوي بلاج
غنيه تنتبه .. تحرك غنيه عينها بين الموجودين .. و تتنفس بالراحه : الدريول
موزه تصد على الدريول و ترد تشوف غنيه: بلاه
غنيه: هو
موزه: هو بلاه
غنيه: قاتل
موزه وهي عاقده حياتها: شو!؟
غنيه: دعم قطوه
الكل ينقهر من غنيه .. و موزه من غصتها عضت غنيه على خدها .. و علمت العضه على خد غنيه .. و الكل علق على غنيه و على ويها و كيف بتنزل صحارى
وصلوا صحارى .. تحجبت غنيه بحيث تخش نص العضه بؤقايتها .. موزه شلت عمر .. دخلوا صحارى من الباب الرئيسي .. موزه اتجهت لستار بكس عشان اتوعي عمر و تشربه شيء يشبعه حق اللعب
موزه: عموري ماماتي يالله قوم
عمر يصيح صياح دلع و ما يفتح عينه:نننننننننننننننننننن نننننننننننننننننننننننن نننن
موزه: ماماتي يالله .. اسويلك مساج
عمر: ننننننننن
موزه: امونه حبيبتي اطلبي شيء فيه حليب بدون كافيين حق عموري
امنه: شيء دافي و لا بارد
موزه: لا دافي احسن
غنيه: فطوم نشي بنسير نشوف شو احدث المكياجات و العطور
فاطمه: لا دبنهامز بعيد
غنيه: و منو قال بنسير دبنهامز
فاطمه: عيل وين شيء عطور و مكياج غير دبنهامز
غنيه تحط ايدها على يبهت فاطمه تجيك درجت حرارتها: يالله بالستر .. بلاج يا اميه فيوزاتج حترقن .. (تاشر بيدها) وهاي البراحه الي جدامج مال الشو .. شماغات
فاطمه: اويه .. نسيت هالبوثات
موزه: اقول غنوي شمعنه شماغات
غنيه: عاد لا تدققين .. ها الي يه ع بالي
فاطمه: انزين يالله نشي
غنيه: يالله خلنا نشوف شو عندهم في البسطه الي مسوينها
فاطمه: أي بسطه بعد
موزه: فطوم هي تطري البوثات الي هني مال المكياج .. غنوي اظن هاذبل كرزما
فاطمه: شو بعد كرزما
غنيه: هي شو كرزما بعد .. مال المنجمنت .. كزما الكركترستك؟
موزه تضحك: أي منجمنت انتي بعد .. ها اسم المحل
فاطمه: كرزما .. هيه ها الي في بن سوقات
موزه: عليج نور .. اظن ها فرع مالهم
فاطمه: كلشيء جايز
غنيه: بسكن هذربان و طوفي يا فطوم جدامي
سارت غنيه عطول عند ديور و طلبت كريم اساس سائله .. اشترت غنيه كريم الاساس و خذت احمر خدود (بلشر) .. و سارت هي و فاطمه الحمام .. حطت غنيه الفاونديشن على ويها و عدلت لون البشره بالبلشر عسب تبين طبيعيه .. عقب ما خلصن من الحمام ردن عند موزه و امنه .. و كان عمر يشرب حليب
موزه: غنوي شو هاللي ع ويهج
غنيه: اخفي معالم جريمتج
امنه: ههههههههههه وحليلج اتحسين بنقص وويهج معضوض
غنيه: لا نقص و لا شيء .. اصلا انا زغت ان الناس ايوني و يطلبون قطمه من خدودي .. لان هم من بيشوفون العضه بيتاكدون ان طعمي لذيل
امنه: بيتاكدون ؟ يعني هم عارفين ان طعمج لذيذ
موزه: وين ذايقينج اختيه في أي كفتيريا .. ظني في رجب طاعمينج
غنيه: لا شو رجب .. في روشيه
موزه: يالله ياللي ما تخيلين .. مسويه عمرج ما اعرف شو
غنيه: ها تغارين
موزه: حشه علي ليش اغار
عمر يقطع كلامهم : ماما .. ماي
موزه: فديتك تبا ماي .. من عيوني
نشت موزه تيب ماي حق عمر
امنه: بعد يقوللها ماما
فاطمه: حبيبي عموري انا منو؟
موزه وصلت و سقت عمر الماي
ظهرن البنات من ستاربكس و راحن ركن الالعاب فوق عسب يلعبون عمر .. و عقب ساروا جيليز يتغدون ..
موزه تاكل عمر و هو هب طايع ياكل: ماما كل لا تلعوزني
امنه تصاصر فاطمه : تلعوزني قال .. و الله تنفع تكون ام
فاطمه: صدقتي .. و موزوه تستاهل كل خير .. د. عبدالرحمن ريال زين
غنيه: بلاكن تتصاصرن سمعوني
امنه: لا ماشيء بس جي خرابيط
غنيه: شو هالخرابيط انزين
امنه: خرابيط و بس
موزه تصد عليهن: بلاخرابيط .. كلن و انتن ساكتات
غنيه: هو حكم قاراقوش
موزه سكرت عينه و تذكرت نور .. اتنفست بصوت: لا حكم موزوش
الكل ضحك .. حتى عمر عيبته طريقه موزه في نطق حرف الشين و قام يقلد موزه .. خلصن اكلهن و دفعن الفاتوره .. ظهرن من جيليز متجهات للبوابه لان الدريول يترياهن .. موزه انتبهت لشخص كان يلاحقهن من اول ما تخلن السنتر بس سوت عمرها هب منتبهتله .. يوم اوصلن قريب الباب خافت موزه انه يشوف رقم السياره او يلحقهن لين البيت
موزه : امون ها لاحقنا من اول ما دخلنا
غنيه تحشر عمرها بينهم: انتبهت لما كنا في جليز ما شل عينه من علينا
فاطمه: خلوه يولي .. يوم كنا عند الالعاب كان يتبسم
امنه: متى ها كله ما انتبهت
غنيه: انتي متى تنتبهين .. انتي مثل ما يقولون تور الله في برسيمه
امنه تفتح عيونها: انا جي
موزه: الحين هب وقت ضرايب .. قربنا على الباب و هو ورانا .. انا ما اباه يشوف السياره .. خوفي يلحقنا او ياخذ الرقم او أي شيء .. دام هالخربوط ما رقمنا لين الحين ما يندره شو نواياه
فاطمه: اتعرفون عادي يلحقنا و عقب يدعمنا .. و تستوي خرابيط
موزه: خيالج واسع .. بس صدق انا جد سمعت شيء جي
امنه: انزين خلي الدريول يبركن صوب دبنهامز و لا ماركسبنسر .. و نحن بننقسم نصين .. نص يظهر من صور مارك و نص من صوب دبنهامز
موزه: و الله فكره .. بننقسم و القسم اللي بيلحقه بيتم يحاوط في المحل لين ما نمر عليه
غنيه: حبيت الفكره .. يالله تطبيق
موزه: انا و امنه و عمور بنسير مع بعض
غنيه: زين اتسوين لان انا وفطوم ما نروم على مخ امون
امنه: لا .. شو تقصدين
غنيه: اتمصخر يالدبه
موزه تمسك ظحكتها: يالله سيرن مارك و نحن بنسير دبنهامز
انفصلن الى مجموعتين و الشاب لحق موزه و امنه .. كانن يمشون بسرعه عشان يبتعدون عن انظاره .. خطوته كانت اسرع من ختوتهم و كان قريب منهم و هب رايمين يبتعدون عنه .. اما غنيه و فاطمه كانن يتصددون حوالينهم عن يكون حد ثاني لاحقدنهم .. كانت غنيه تتخيل عمرها في فلم اكشن
غنيه: ها محد مريب حوالينا
فاطمه: جي شو .. السنتر فاظي و ها شكله هب محصل حد يلحقه
غنيه : شكله جي
فاطمه: الحين هو يلحق موزه و امنه .. يا ترى حاط عينه ع منو منهن
غنيه: وابوك اللبو .. اخاف يبا عموري
فاطمه : بلا مصاخه
غنيه: لا صدق وايد يختطفون اليهال هاليومين
فاطمه: اميه زيغتيني .. امسات قريت حالة اختطاف لطفل في كارفور
غنيه: بتصل في امنه .. و بحرص عليها تشوف عمور و تمسكه من ايده .. ما بدق حق موزوه لان يمكن تكون شاله عمر و تنزله ع الارض
فاطمه: اتصلي بدون تخيلات .. و قوليلها نحن بنتصل للدريول عن يسمع الخطه هالمعتوه
غنيه و هي تضغط ارسال: معتوه .. منو قال ان نحن في مسلسل مكسيكي
ترد امنه على غنيه و تسمع كلمه مكسيكي: غنوي بلاج .. أي مكسيكي
غنيه: ها لا ما شيء الحين هب وقت مكسيكي .. اسمعي انتي شلي عمور و امسكيه عدل .. عن يكون ها من هاللي يختطفون اليهال
امنه: شو هالخرابيط
غنيه: انتي سوي الي اقولج عليه .. يقولج حرص و لا تخون .. انتي حرصي بس
امنه: انزين
غنيه: هيه نحن بندق حق الدريول عسب ما يسمعكن هالمعتوه
امنه تمسك ضحكتها: معتوه .. انزين و يا مصطلحاتج
بندت امنه عن غنيه و خبرت موزه بمحتوى المكالمه .. موزه اضكت على خيال فاطمه و غنيه .. بس حست ان ممكن يستوي شي من هالقبيل .. و شلت عمر و حضنته بقوه و هي خايفه عليه وايد
غنيه اتصلت بالدريول و قالتله يمر عليهن صوب مارك .. ركبن السياره .. اتصلن بامنه يسئلونها عن مكانهن
امنه: الو
غنيه: انتوا وين؟
امنه: في مكانا
غنيه : هالمعتوه
امنه تمسك ضكتها: ورانا
غنيه : نمر عليكم و لا لا
امنه: ما اعرف شكلنا بنفترق انا و موزوه و بني صوب الباب من جهتين مختلفات
غنيه تصرخ في التيلفون: لااااااااااااااااااااا ... شو تخبلتي .. ها دام يته الجرأه بان يلاحقنا عادي أي ويرمس او ما اعرف شو يسوي بعد
امنه: خلاص بنظهررباعه .. و اللي يستوي يستوي
غنيه: خير ان شاء الله .. يا رب يتكربع و يطيح
امنه تبتسم: حرام عليج ما سوى شيء
فاطمه: قوليلها بنطرش بابو يشل عمر .. عسب يركظن
غنيه: انزين هن بيركظن و بابو بيركظ و بعدين منو بيسوق بسرعه
فاطمه: هيه صدق
امنه: نحن قريب الباب .. ما اشوفه حوالينا .. شكله مل
امنه بغت تدعم شخص واقف في نص الدرب .. يوم ارفعت راسها الى هو نفس الشخص الي يلحقهن .. غيروا مسارهن .. بس للاسف مسك عمر من ايده و موزه كانت شاله عمر .. هذا الشيء وقفهن في مكانهن و ما عرفن شو يسوون .. غنيه وفاطمه كانن على الخط و سمعوا موزه و هي تقول : اترك ايد الولد
الشاب تم ساكت و يشوفهن بنظره غريبه
غنيه تكلم فاطمه: ظوفي بنسيرلهن
نزلن من السياره .. و المسافه بين السياره و الباب ميافت دقيقتين .. غنيه اول ما شافت الشاب و هو ماسك ايد عمر .. حست بشيء يدفعها انها تضربه .. اول ما وصلن غنيه و فاطمه يمهم .. بدا الشاب بالكلام .. ما انتبه لوجودهن لانهن كانن وراه
الشاب: بلاكن تركظن عنيه
موزه و امنه تمن ساتات
الشاب: انا ما اكل .. انا بس ابا اتعرف
موزه تشوفه بنظره حاده
الشاب: اميه زيغتيني
موزة تشوفه من فوق لين تحت
الشاب: منو هالولد الامور .. اكيد اخوج لان انتي احلى منه و مستحيل يكون ولدج .. شكلج بعدج هب معرسه
غنيه بغت تدز الشاب .. فاطمه مسكتها و اشرتلها اصبري
الشاب : انا اسمي ناصر .. شو اسمك يا حلو
عمر بدأ يحرك ايده و هو متظايج من مسكت الشاب
ناصر: حبيبي لا تخاف بعطيك حلاوه .. تعال عندي بشلك شوي
غنيه بصوت عالي: بس لا .. مصخيتها .. خوز جذاك .. اشوف خوز عن ويهي يالله
ناصر صد على غنيه و هد ايد عمر
موزه تحركت هي و امنه بسرعه ووقفن بعيد عنه تقريبا .. و كانن ورا غنيه و فاطمه
ناصر: يالله لهاي الدرجه اخوف شرتن مني .. و انتي من أي ملعب يايبينج .. ويا صوتج و لا خالد حريه
غنيه تشوفه من فوق لين تحت: طوفن .. خلو هالاشكال المعتوها تولي
ناصر و بكل جرأه مسك جتف غنيه: هيه انتي شو تتحرين عمرج .. تسبين و تشردين
غنيه تفج عيونها .. و تشوفه بنظره حاده و تدز ايده: ياللي ما تخيل و ما تستحي .. اقول اتصلن بعبدالله خلوه ينزل من السياره و يشوف هالمهزله الي استوت بخواته
فاطمه تساير غنيه و تدق حق موزه .. موزه تشوف فاطمه و ترد عليها و اتخلي التيلفون فيدها : الو .. عبدالله تعال في واحد ما يخيل يتحرش فينا
ناصر يرد خطوتين للخلف .. يتصدد يمين ويسار .. احمر ويها وروح عنهم بسرعه
ظهرن البنات من المحل بدون ما يرمسون .. اول ما ركبن السياره .. ما راموا يمسكون عمارهن من الضحك
موزه: من وين هالافكار النيره يا غنوي
امنه: ما شاء الله عليكن مستوين مافيا
غنيه: هاي فايده الافلام المصريه
موزه: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
فاطمه: الله ياخذ بليسه سوالنا اكشن .. خرب علينا جونا
موزه: احس كان غباه يوم فكرنا في الاخطه ان نفترق .. و يوم خفت انه ياخذ رقم السياره او يلاحقنا .. يعني اذا لحقنا شو بيستوي
امنه: هيه صدق
البنات يلسن يسولفون في سوالف مختلفه .. وصلوا امنه و فاطمه بيوتهن .. و هم في الدرب للبيت اتصلبهن د. عبدالرحمن .. وقالوه انهم بينزلون عمر البيت .. وصلوا عمر و نزل الالعاب اللي خذوها حق عمر .. و روحن قبل ما تظهرلهن يدت عمر .. كانن خايفات اتيلسهن .. ردن البيت و حكن كل المغامرات حق حمده .. و حمده يلست تتنتقد موقفهم و تصرفاتهم ..


يتبع