الجزء السادس
2007-04-11

الساعه 4:17 مساء بتوقيت الامارات.. اذن العصر .. في بيت د. عبدالرحمن.. بالتحديد في غرفه المكتب
د. عبدالرحمن يشوف الساعه الي في يده: اووو.. ما حسيت بالوقت
يلملم اوراقه .. و ينش من مكانه .. يتوجه للمغسله الي في غرفة المكتب عشان يتيدد.. الباب يندق .. تدخل الخادمة و معها عمر .. عمر كان توه ناش من الرقاد .. و هب راضي يسكت .. عيونه انشفت و صوته مبح من الصياح .. ينتهي الدكتور من الوضوء و يظهر بسرعه من الحمام (عزكم الله) ..
د. عبدالرحمن .. و هو معصب على البشكاره: why he crying ?
اليسا: I don’t know!
د.عبدالرحمن: شقايل ما تعرفين .. (يشل عمر من بين ايد اليسا) عمر بلاك .. بابا عمر شوفيك ارمس
عمر يستمر بالصياح .. د.عبدالرحمن خذ عمر وياه المسيد .. قال يمكن يكون عمر متظايق من يلسه البيت و لا زايغ من شيء .. تم يسولف د. عبدالرحمن مع عمر .. بس عمر هب راظي يسكت .. دخلو المسيد .. و عمر بعده يصيح .. ما عرف د.عبدالرحمن يصلي .. و لا الموجودين تقبلوا الوضع .. بعد انتهاء الصلاة طلع الدكتور بسرعه عن يسمعله كلمه من منه و لا من مناك .. ركب السياره و حاول يهدي عمر .. حط ايده على جسم عمر يشوف اذا في حمه و لا لا .. جسم عمر كان عادي .. وصل الدكتور عند المحطه و نزل عمر عل و عسى يشتري حلاوه و دبدوب و يسكت .. بس عمر كان رافض كل المغريات الي جدامه .. في نهاية الامر فقد د.عبدالرحمن صبره و ركب عمر السيارة و قام يفاتن على عمر لان مب عارف كيف يسكته .. يوم شاف ويه عمر بادي يتغير من كثر الصياح وقف عند اول صديليه جدامه.. كان فرع الصيدليه في فرع من فروع جمعيه الشارقه التعاونيه .. نزل د.عبدالرحمن مع عمر الصدليه و سال الصيدلي اذا عنده جهاز اكسجين .. لان عمر بادي ويه يزرق من الصياح .. طلع الصيدلي جهاز الاكسجين .. و ركبله اياه .. و في هاي الاثناء بدأ عمر بالهدوء .. (مثل ما الكل يعرف الاكسجين في ماده مهدئه) ..
د.عبدالرحمن يكلم الصيديلي: ممكن يكون سبب صياحه نقص الاكسجين عنده
الصيدلي بعد تفكير: انت عطيته ماي اول ما بدا يصيح او بعد بفتره
د.عبدالرحمن: و الله ما اتذكر .. بس الارجح شربته .. لاني تحريته زايغ من شيء
الصيدلي: هو غالب الي ما يرومون يتنفسون تلاحظ من طريقة تنفسهم او صياحهم ان عندهم صعوبه في التنفس .. و انا ما اتوقعت ان عنده ضيق في التنفس الى من لون ويه.. هو ما اشتكه من شيء في جسمه اذنه او حنجرته
د.عبدالرحمن: لا و الله ما اذكر انه مسك اذنه او حنجرته .. و لا اشتكى من شيء .. و يوم سالته ما رد علي .. هو هب راضي يرمس من نش من النوم
الصيدلي: يمكن يكون شاف شيء يخوف في منامه .. او اتخيل شيء
د. عبدالرحمن: يمكن بس ما اعتقد لان لو كان زايغ من شيء كان بيهدأ اول ما بيشوفني او بعد فتره .. الافظل اوديه المستشفى او العياده عشان يفحصونه .. يمكن يكون فيه شيء و هو هب عارف يوصفه.
من انتهى د.عبدالرحمن من حواره مع الصيدلي .. ظهر الدكتور من الصيدليه و دخل الجمعيه .. ياخذ كريم كرمل المراعي عشان ياكله عمر .. خلص شغله الدكتور في الجمعيه و ركب السيارة .. اتجه بالسياره الى دبي مرورا بدوار ناشونال .. اتصل د.عبدالرحمن في خالت عمر د.مريم ..
د. عبدالرحمن: الو السلام عليكم
د.مريم: و عليكم السلام .. هلا عبدالرحمن
د.عبدالرحمن وهو مرتبك: انتي في دبي؟
د.مريم: هيه في دبي .. في العياده .. ليش في شيء؟
د. عبدالرحمن: ما ادري بلاه عموري .. يوم نش العصر تم يصيح و ما رضى يسكت
د. مريم: غريبه ليش؟ عموري مب من عوايده يصيح يوم اينش من الرقاد
د. عبد الرحمن: ادريبه بس اليوم مادله ليش صاح!
د. مريم: انزين اليسا وين عنه يوم صاح
د. عبدالرجمن: هي الي يابتلي اياه .. ما اعرف ليش احس انه كان يصيح بسبتها
د. مريم .. تمد براطمها ع جدام و تقول في خاطرها " ابا اعرف انت ليش حاط دوبك و دوب هاي الاليسه .. اف انت ليش كارهنها فقيره هي وايد زينه .. ادري لانها اختياري انا لو اختيار وحده من خواتك ما كنت بتقول جي" .. بعد مده من الصمت
د.عبدالرحمن: انزين انا الحين قريب العياده بنزلج عمر و برد اخذه بعد ما تفحصينه
د. مريم: انزين اترياك
وصل د.عبدالرحمن .. عمر العياده و نزل عمر و بدون ما يدخل عند خالت عمر .. عطا عمر للنيرس و ظهر ع طول .. تم يلف في الشوارع يتريا مريم تتصلبه .. وهو في دربه لستي سنتر دبي .. شاف سياره مالوفه .. يوم دقق فيها شاف الي تسوقها بنت .. ويها وايد غريب عليها .. اتوقع انها وحده من طالبات اجامعه او الموظفات في الجامعه .. بعد فتره زمنيه انتبه ان في سياره لاحقتنها من مده .. تم متابع حركة الافراد الي في السيارتين .. السياره الي تلاحق البنت فيها شابين .. بين على البنت انها مستاءه منهم و هي ما تعرفهم .. و لاحظ ان الشباب فاتحين جامة السيارة ويبين انهم يرمسون و يحاولون يسمعون البنت شو الي يقولونه رغم ان دريشتها مسكره .. تقرب د. عبدالرحمن من السيارتين اكثر لين ما دخل امبينهم .. نزل دريشته الي باتجاه البنت .. البنت من شافته عرفته .. نزلت دريشتها
حمده باستغراب: دكتور عبدالرحمن؟
د.عبدالرحمن حس ان الصوت هب غريب عليه: اسمحيلي اختي هاي السياره ملعوزتنج؟ (ياشر على السيارة)
تحرك حمده راسه بالاجابه ..
د. عبدالرحمن: كملي دربج و لا تهتمين
يرفع دريشته من صوب حمده و ينزلها من صوب الثاني .. و الشباب كانوا منزلين دريشتهم
د. عبدالرحمن: السلام عليكم
الشباب و هم مستهزئين: طيب تعال .. طيب تعال .. و مد كفك و سلم .. هعهعهعهعهع
د. عبدالرحمن و هو ما سك اعصابه: تبون شيء ..
الشباب : ابيك ابيك يا روحي اباك .. و اغار عليك من لمسة يداك ... كاااااااااااااااك
د. عبدالرحمن: رقم السياره اعرفه .. و ملامحكم و حفظناها .. و رقم الشرطه ادله .. تامروني بشيء
الشباب يشوفون بعض و هب يايزتلهم رمسه د.عبدالرحمن: خير ان شاء الله انت منو ابوها و له اخوها .. لا قول بس قول اخوها بس قول يدها لا يدها يايزلك تكون يدها
د. عبدالرحمن بتسرع و هو معصب على اسلوب الاولاد و يبغي يقطع حوار الاولاد و بدون تفكير: زوجها
حمده كانت منزله جزء من جامتها عشان تبا تسمع الحوار .. استغربت من رد د. عبدالرحمن و حمزن خدودها ..
الشباب اتلوموا و اعتذروا للدكتور و روحوا .. بس الدكتور تم حاط في باله اشكالهم ورقم السياره و ناولهم نيه سوده انه يبلغ عليهم .. وهو عنده وايد ناس في التحريات و يقدر يقدملهم البلاغ بدون ما تسير حمده وياه .. (واسطات)
حمده ما عرفت تتصرف و ما عرفت هل تشكره ولا تسكت و لا تتجدم و لا شو تسوي..
د. عبدالرحمن بدون ما يحس تم يشوف حمده و تم يتامل ملامحها..
حمده وهي محرجه: ليش اتشوفني جي؟
د.عبدالرحمن بكل هدوء: انتي اخت موزه صح؟
حمده استغربت .. كانت متوقعه ان تصرفه لانه يعرف خالها بس طلعت شهامه منه .. ما ردت عليه و ركزت في دربها ..
د.عبدالرحمن خيل من سؤاله و نظراته .. اشر لها انه مروح .. و رد لعيادة الدكتوره مريم .. خذ عمر من عند خالته و ما طلع فيه شيء .. د. عبدالرحمن تم ينغز مريم ان من اليسا .. و مريم هب راضيه عن هاي السالفه .. و قبل ما ينهي د.عبدالرحمن من حواره مع مريم قالها انه يبا يسفر اليسا و ما يبا أي مناقشه من مريم بخصوص هالموضوع .. مريم ازعلت منه و هو قالها ان ما بيهتم لزعلها هاي المره .. لان في كل مره يقولها انه ما يبا اليسا تزعل .. حست مريم بالغصه من عبدالرحمن و اتصلت بامها تشكيلها اول ما روح عن عبدالرحمن عنها و خبرتها بكل الي استوى
سلامه و هي زايغه: عمر بلاه؟ ليش كان يصيح؟
مريم: ما بلاه شيء
سلامه: عيل صدقه عبدالرحمن ها اكيد من اليسا .. اليسا ما تيلس في بيت بو عمر يوم زياده .. اليوم قبل باجر تتكنسل ويزتها .. و انا بتحول عند عبدالرحمن و بقوم به و بولدي عمر
مريم: شو تتحولين بيت عبدالرحمن ليش .. شو الي يخليج تتحولين .. الحين بتتحولين عشان تخدمين عبدالرحمن .. جيه انتي بشكاره عنده و لا شو .. و لا نحن هب رايمين نقومبج .. لا ما تتحولين .. خلي عمر ييلس وياج .. انتي امه و انتي اولا بتربيته من عبدالرحمن
سلامه و هي محرجه : عمر ولديه و عبدالرحمن ولديه بعد .. ما بحرق قلب عبدالرحمن مثل ما احترق قلبي على فراق بنتي .. و عمر هب ناقص يتم .. وهو من غير شيء يتيم الام بعد يستوي يتيم الابو لا لا .. انا اليوم بتحول بيت بو عمر
مريم: شو اتخبلتي يا اميه .. شو تتحولين .. لا محد منا بيرضى .. و كيف بتعيشين بعيد عن عيالج و بيتج و يرانج
سلامه: ما علي من رمستج .. ها بيتي و هاك بيت بنتي ..
مريم: امي شو هالرمسه
سلامه تقطع كلام مريم: في مال الله (وتبند التيلفون)
تتصل سلامه في عبدالرحمن و تطلب منه ان يمر عليها
عبدالرحمن و هو مستعيب: ليش بلاج خالوه؟
سلامه: ما بلايي شيء اباك تيني الحين
عبدالرحمن: الحين .. الحين
سلامه: هيه نعم خلص شغلك و هات عمر و تعال
عبدالرحمن: انا تحت امرج بيي .. بس الحين انا في دبي يعني بتحير عليج شوي
سلامه: برايك المهم تيني اليوم
مسافت الدرب و عبدالرحمن في حوي بيت خالته سلامه .. يحبها على راسها : شحالج خالوه؟
سلامه بدون ما ترد عليه : جيما جيما .. هاتيلي عباتي و شنطتي بسرعه
عبدالرحمن: خالوه بلاج؟
سلامه: ما بلاني شيء .. انا بي بيلس عندك كمن يوم .. عمر يحتاي من يباريه و اليسا مالها يلسه في بيتك
عبدالرحمن: كلمتج مريم
سلامه: رمستني .. جان زين من زمان مرمستني .. عشان أي وباري عمر بروحي .. (تصد على البشكاره) . يالله ديه ديه .. حطي الشنطه في السياره
تركب سلامه يم عبدالرحمن في السياره و تيلس عمر على ريلها .. و اول موضوع تفتحه هو موضوع زواج عبدالرحمن
سلامه: امي .. عليه كملت اكثر من حولين من ماتت .. و عمر يبا ام .. و انت ما عليك قصور .. ما يعيبك شيء
عبدالرحمن: خالوه الزواج هب في بالي الحين ..
سلامه: اميه انت شاب و بصحتك اذا ما عرست الحين متى بتعرس
عبدالرحمن: يصير خير
سلامه: ما شيء .. يصير خير بزواجك خلال هاي السنه .. انت لا تختار انا بختارلك و بيوزك
عبدالرحمن: خالوه انا ما ابا احط مرت ابو حق عمر
سلامه: انت بتحطله ام .. و عمر بليه خوان شقايل بيعيش وحيد .. انت لازم تفكر في باجر .. الخوان عزوه يا بو عمر
عبدالرحمن: في هاي عندج حق .. سوي الي يريحج
سلامه : انا حاطه عيني ع وحده من فتره .. بس ما يندرى بترضابها و لا لا
عبدالرحمن يضحك : الحرمه زاهبه بعد .. انتي خابزتنها و عاينتنها .. اقول خالوه المفروض اتقولين هي بترضابي و لا
سلامه تشوف عبدالرحمن بنظره: اصلا يحصللها الي بتاخذك
عبدالرحمن وهو مبتسم: انزين مني هاي الي داعيه عليها امها
سلامه و هي مغيضه: عبدالرحمن لا تقول هالرمسه .. تبه تعرف هي منو .. هيه .. انت تعرف خاله زين امازين .. هي موزه بنت اخت علي
عبدالرحمن يوقف السياره في نص الشارع من الصدمه .. و بعد ما يسمع هرن السيايير الي كانن وراه و يبلع ريجه .. و بعيونه المفججه: ها شو .. موزه .. هاي ياهل بالنسبالي .. انا ادرسها خالوه .. خالوه انتي شو اتقولين
سلامه: موزه هكي حرمه ما شاء الله عليه .. و عموري متعلق فيها وايد .. و الريال ما يعيبه عمره .. و انت انسان متعلم و مثقف هم يحصللهم يحصلون واحد شراتك حق بنتهم
عبدالرحمن: بس ادرسها
سلامه : ها الشيء هب حرام و لا عيب .. انت انوي بس و الله بيسر كل شيء
عبدالرحمن بعد تفكير: بس الوقت هب مناسب للموضوع .. توها اربيعتها متوفيه .. ما صارلها اسوعين
سلامه: ما عليه انت بس وافق عليها و نحن بنتريه شهر و لا شهر و نص .. و بنخطبها .. و انت اتعرف هاي الامور اطول لين ما تم .. يعني بايخذ وقت لين ما يتشاورون و لين ما يوافقون و لين ما نحدد الملجه .. و لين ما نملج .. ها بياخذ مال سنه
عبدالرحمن: انزين عطيني فتره افكر فيها ..و برد عليج
سلامه و هي عاقده بحياتها: شو تفكر .. لا انا ادريبك اذا تركتك مع عمرك بتغير رايك .. بس انا ما صدقت اني فاتحتك في الموضوع
عبدالرحمن: انزين خليني استخير بس .. انا موافق بس بستخير
سلامه : انزين جدامك شهر لين ما نرمس في الموضوع .. استخير مره و ثنين و ثلاث .. ما في خلاف على هالشيء .. بس ترفض البنت لا .. انا اخترتها بقلبي قبل عقليي يا اميه
عبدالرحمن سكت و ما عرف شو يرد .. وصلوا البيت .. عبدالرحمن دخل غرفته .. و سلامه طرشت اليسا مع الدريول بيت مريم .. و طلبت من البشكاره تسوي العشاء .. كانت الساعه 10:46 مساء .. خذت سلامه عمر حجرته بدلتله بجامته و يلست وياه في الصاله .. كان عمر يالس في سيارته و يلعب بها في الصاله و حشر البيت بهرنات السياره و النغمات الي تطلعها السياره .. د. عبدالرحمن ظهر من الحجره و هو مستانس ان في حس في البيت ..
عبدالرحمن يكلم سلامه: تو ما نور البيت
سلامه: البيت بدون حرمه مثل الخيمه من خير وتد
عبدالرحمن يبتسم : شو تبون تتعشون .. اييبلكم مشاوي و لا شورما لا مناقيش
سلامه: لا انا قلت حق الطباخه تسوي العشاء .. الحين بيبرز العشاء
عبدالرحمن: خلاص عيل انا بسير المكتب و من يبرز العشاء ازقروني
سلامه: ان شاء الله
.................................................. .............................................
اليوم الثاني
في جامعة الشارقة.. و بالتحديد في w6 ..
موزه يالسه روحها في الهول تتريا كلاسها يبدأ.. يتها عدة افكار " هيه يوم كانت نور موجوده كنا نيلس انا و هي على هالكرسي و نسولف لين ما يبدأ الكلاس .. و مرات نطنش الكلاس عشان نيلس نسولف .. ما عندي حد ييلس وياي بعد روحتج يالغاليه" ينقطع حبال تفكير موزه بصوت وحده من البنات تقول : الكلاس بدأ يا موزه.. يالله تعالي .. بدت الدكتوره تاخذ الحضور و الغياب
موزه نشت من مكانها و شلت شنطتها مالت الكتب و دخلت الكلاس بتثاقل .. الدكاتره كانوا وايد يراعون موزه لان يعرفون حالته النفسية.. يلست موزه على اول كرسي فاضي يم الدريشه .. موزه بعد وفات نور طول الوقت تفكر و ما كانت تنتبه وايد و حتى مذاكرتها مب مثل قبل ..
في نفس الاثناء كانت حصه و عفره و غنيه ميلسات في الكافيه يشربون كابيتشينوا .. حصه لابسه سكارف وردي من ديور و شاله شنطه ديور و لابسه 4 خواتم عليها حروف كلمة ديور .. اما عفره فكانت لابسه طقم عباه و اقايه الدزاين الي عليه كله ورود بالونين البني و الزيتي و كانت لابسه خواتم كبار الماس و عليها احجار خضره غامجه .. غنيه كانت لابسه عباه ساده و اقايه ساده..
حصه و هي تنزل كوب الكابتشينو: اف ملل .. ابا اسير السينمه .. ابا اسير برجمان .. ابا اسير أي مكان ابا اسافر
عفره تحوث الشكر في الكوب: جانزين لو نقدر نظهر رواحنا و محد يقوللنا شيء .. جان كل يوم نحن في سنتر
غنيه تشوف عفره و هي فاجه حلجها
حصه: هيه هيه .. سكري ثمج عن الذباب
غنيه: يالله بسمه .. شحقه حاطه هالكثر شكر .. عشر طعشر خاشوقة شكر
عفره: ما احب الكوفي بدون شكر .. احس ما ينطعم يوم مافيه شكر
غنيه: انزين حطي شكر بس هب هالكثر..هب زين بيصيبج السكر يالله بسمه
عفره: باسم الله علي حرام عليج جيه تفاولين علي .. انا بس احب الشكر
حصه تحط اغنيه عبدالحليم قارئة الفنجان: تتذكرون هاي الاغنيه .. كانت نور ترددها دوم
غنيه: الله يرحمها .. بندي الاغنيه .. عن تنئثم و السبه نحن
حصه: بس انا ما قصدت جي .. انا حبيت الاغنيه لان نور كانت اتحبها
غنيه: انزين ما عليه بس بنديها
عفره: قلبي يعورني يوم اسمعها .. اتذكرها و الله مكانها فاضي
غنيه و هي تشوف الباب: صخن لا تجلبونها مناحه .. هكي موزه دخلت
موزه طلبتهلها كوفي و اتجهت للطاولت ربعها بعد ما خذت الاكسبرسو الي طلبته
موزه بابتسامه بريئه: مراحب
تمد ايدها و تصافح الجميع
عفره: موزوه ليش تشربين هالسم
موزه: مب دوم اشرب بس يوم اكون مصدعه
حصه: موزه مب زين حق بشرتج .. بتظهرلج حبوب
موزه تسكت شوي: any way .. فطوم و اموني ما يوا صوبكم اليوم
حصه: فطوم قالت بتروح اول ما تخلص كلاسها
موزه: فطوم سخيفه
تظهر موزه تيلفونها و تتصل في امنه.. تشرب الاكسبرسوا مالها .. ردت امنه على موزه و صوتها كان وايد واطي
موزه بصوت عالي مستغرب: شو راقده!
امنه بصوت واطي و بارد: لا انا في w5 في مكتب مس حنان
موزه: اوه مس حنان من زمان ما شفتها و لا حتى سمعت صوتها .. يمكن من عزا نور
سكتت موزه لفتره
موزه: امونه سلميلي عليها و عطيها hug بالنيابه عني
امنه: ان شاء الله من عيوني
موزه .. تبتسم و تصغر عيونه: تسلملي عيونج
حصه: هوب هوب .. شوي شوي
عفره: شو هالكلام عيب موزان عيب
موزه تسكر التيلفون عن امنه: ايه شو .. ربيعتي بعد شو
حصه: بلاج حرجتي ما قلنا شيء
موزه برطمت
غنيه : يالله عاد .. لا تزعلين دبوه
عفره: time out .. محبوب الجماهير هني
يصد الجميع ع الباب
حصه: د. عبدالرحمن .. شكله متغير اليوم
عفره: جنه متنان
غنيه: بلا مصاخه .. حرام تشوفون الريال جي عيب
موزه: هيه عيب
حصه: اويه يالس يشوفنا و يسوي بيباي
موزه: هالانسان ما اعرف كيف يفكر .. يحس الدنيه وايد كول
عفره تسويله باي و تبتسم .. ترمس و هي عاضه على السنانها: ابتسمن و سووله باي .. صدق متفيج .. كلشيء كول عنده
موزه تبتسم و تعطيه ظهرها: البنات بيرمسن عنه و السبه هو
حصه: وحليله ما سوى شيء بس باي
غنيه: اويه جنه ياي صوبنا
موزه: لا هالي ناقص
د.عبدالرحمن: السلام عليكم
الكل يسكت شوي .. غنيه بعد فتره من الصمت: و عليكم السلام
الجميع بصوت واحد: و عليكم السلام
د.عبدالرحمن: ليش ما حضرتن الكلاس؟
غنيه: ليش الساعه كم الحين؟
موزه و هي متفاجأه: خيبه كيف طاف الوقت بهاي السرعه
حصه: دكتور و الله ما انتبهنا للوقت
غنيه: خذتنا السوالف
د.عبدالرحمن: مره ثانيه انتبهن للوقت .. خلوا امنه تشرحلكن المحاضره عيل
موزه: لا دكتور نحن بنيك في Offices hour و اشرحلنا
د.عبدالرحمن و هو يشوف موزه وحيته اليسار مرتفعه: اذا بتوني المكتب بحطكن غياب و اذا امنه بتشرحلكن بتكونون حضور .. ها شو رايكن؟
موزه و هي متغصصه: لا انا باخذ انذار اذا حطيتني غياب .. خلاص بخلي امنه تشرحلي
يبتسم الدكتور و يروح عنهن.. موزه خل اتصل في ابويه عشان أي ياخذني دام خلصت كلاساتي ..
حصه: تمي شوي ويانا .. نحن عندنا كلاس عقب ساعتين .. تمي ويانا شوي
موزه: ترا لين ما أي ابوي بيلس وياكن
حصه: ما يكفي بنسولف من زمان ما سولفنا
موزه: من وفات نور ما قمت احب ايلس في الجامعه
غنيه: موزوه لا تتمصخين و تربطين كل شيء بوفات نور
تدخل امنه الكوفي شوب: هلوها
تمد ايدها و تصافح الجميع .. اما موزه فخذتها بالاحضان
امنه: هاي من مس حنان .. تقولج اتصلي اذا ما بتمرين عليها .. و لا نسيتيها
موزه: فديتها و الله من زمنان ما يلست اسولف وياها .. قبل كل يوم تقريبا نمر عليها انا و نور .. و اذا ما بنمر عليها كانت نور تتصلبها و تسولف وياها و تخبرني عقب شو قالن
امنه: هيه ع طاري نور .. لا قبل ما اقول سالفة نور.. شفت د.عبدالرحمن ظاهر من هني .. هو شافكن؟ .. يا مسودات الويوه ما حظرتن كلاسه و ما خبرتوني ما احظر
عفره: شكله ياي الكوفي بس عشان يشوفنا اذا في الجامعه و لا لا .. هو ما نشدج عنا
امنه: هو نشد .. بس انا قلتله ما رمستكم اليوم و لا شفتكم
غنيه: زين سويتي
موزه: اصلا نحن ما حسينه بالوقت
امنه تصد ع موزه: طرشتي هديه عمر حق الدكتور و لا بعدج
موزه: لا كل ما اسير بيت نور انسه اخذ الجيش .. ذكرتيني لازم اخذ لابتوب نور فيه البروجكتات كلها و انا ما عندي و لا نسخه .. بتصل في بشكارتهم بخليها تزهبلي الاغراض و طرشهم مع الدريول
غنيه: شو البشكاره .. استاذني اهلها قبل
موزه: خالوه تعرف و هي مجهزه الاغراض حقيه .. بس انا انسى اخذهم
غنيه: جان جي برايه
.................................................. .................................
بعد صلاة المغرب موزه تكلم حصه في التيلفون
حصه: انزين انتي اول مره تقوليلي عن ولد عمته الي شفتيه في الحديقه
موزه: اتعرفين كان الوقت هب مال رمسه .. و انا ما كان لي خلق من الاساس
حصه: وحليله ولد عمتها .. نور كانت وايد ويه عيال عمتها .. دوم كانت تقول انهم اخوانها.. زاده متاثر جذه
موزه في خاطرها " هو اكثر واحد متاثر لانها كانت بالنسباله اكثر من اخت .. سرج يا نور ما بقوله حتى بعد مماتج"
حصه بعد ما خلصت رمستها: الو موزوه بلاج صخيتي فجاه حلجي عورني و انا ارمس جني ريديو
موزه : هههههه انتي ريدو و بس انتي الاذاعه بكبرها
حصه: يالسخيفه ما يضحك انزين
موزه تسمع هرن عند باب بيتهم .. توايج من الدريشه تشوف سياره قوم نور : حصوه بخليج دريول نور يه .. بطرش البشكاره حقه و عقب بطرش الاغراض مع حد من اخوانيه بيت د.عبدالرحمن
حصه: ليش ما تعطينه الاغراض في الجامعه
موزه: لا ما ابا حد من البنات يشوف الجيس عنديه و عقب عند الدكتور شو بيقولون
حصه: صح نحن هب ناقصين رمسه
موزه: يالله عيل بخليج
حصه: في امان الله
موزه: باي
موزه تتجه للصاله و هي تزقر ع البشكاره.. خذت البشكاره الجيس من الدريول و عطته موزه .. موزه راحت عند اخوها حمدان عشان اذا بيسير وياها لين بيت الدكتور .. و خبرته انها شاورت ابوها قبل و ابوها وافق بشرط انها تنزل الغراض عند الباب وتعطيه أي حد بيظهر عند الباب.. وافق حمدان .. وساروا يودون الاغراض.. لاحضت موزه ان مافي جرس عند باب دروازت البيت .. و الفله وايد بعيده عن باب الحوي .. دخلوا بالسياره لداخل الفله .. تصددت هي و اخوها تاملا بانهم يشوفون حد في الحوي و شاءت الصدفه ان ام الدكتور في بيت عبدالرحمن كانت في المطبخ الخارجي و انتبهت لدخول السياره و يوم شافت موزه عرفتها و كانن هي و سلامه يرمسون في سالفة موزه قبل ما تدخل السياره .. ام الدكتور سارتلهم عند السياره قبل ما يدقون هرن.. و سلامه تلحقها
موزه نزلت من السياره قبل ما توصل ام عبدالرحمن عند السياره: هلا خالوه اشحالج؟
سلامه: هلا و غلا بموزه .. حياج جيه يالسين في السياره اقربوا
موزه و هي متلومه: لا خالوه اخوي في السياره و انا بس يابه اغراض من نور الله يرحمها حق عمر
ام عبدالرحمن: الله يرحمها .. اغراض الشو
موزه: ما شيء هديه كانت مزهبتنها نور لعمر قبل ما تتوفى حق عيدميلاده
ام عبدالرحمن: هي الله يرحها
موزه: خلاص خالوه اترخص
ام عبدالرحمن تمسك موزه من ذراعها: لا اميه لازم تتعشين عندنا .. و خوج هب غريب البيت بيته
موزه: لا خالوه ما اروم عندي وايد اشغال ..و انا ما قلتلهم في البيت اني بتحير.. و الوالد بيغيض علي اذا عرف اني تحيرت ع البيت
ام عبدالرحمن: اذا عرف ان انا الي اصريت عليج ما بيقول شيء.. و عن اخوج انا برمسه
موزه: لا و الله خالوه ما اروم .. جد لازم اروح و الله عندي شغل حق باجر
ام عبدالرحمن: ما بكلف عليج .. برايج بس المره اليايه لازم بتيلسين وياي .. ها اميه
موزه: ان شالله من عيوني .. يالله في امان الله
تركب السياره و تتصل في امها ع طول و اتخبرها بالموقف .. ردت موزه البيت .. و اول شيء سوته شغلت لابتوب نور .. يلست تشتغل على الابتوب و تظهر البروجكتات منه .. و بنون ما تنتبه دخل المسنج .. كانت نور مخلتنه اوتوماتك يسوي sign in ..

يتبع....