جديد قصه من تاليف فنجان قهوة

[فنجان قهوة]

ادري وايد طولت عليكم

اعذروني الضروف حكمت

اتمنى انكم تستمتعون بهذا الجزء

[line]

الجزء الخامس
2007-04-07

د.عبدالرحمن في المكتب يجيك في اوراقه .. تدخل أ.منال المكتب و تيلس على الكرسي الي يم المكتب .. بس د. عبدالرحمن ما انتبه لوجودها.. رن تيلفون د.عبدالرحمن صد ع التيلفون عشان يرد عليه انتبه لوجود أ. منال
د. عبدالرحمن مبتسم لمنال: منال انتي من متى هني ما انتبهتلج؟
أ. منال: من زمان
د. عبدالرحمن مستغرب: ما انتبهت لوجودج
أ. منال: مش مشكله .. انت فيك شيء .. مو على بعضك هاليومين .. بظن ان انت عندك كلاس و ما رحت
د. عبدالرحمن يفر الاوراق الي فيده: اوف نسيت .. هاي 3 مره انسى ان عندي كلاس في هذا الوقت
أ. منال تعدل يلستها: شو بك دكتور؟
د. عبدالرحمن بوجه حزين: اه.. ما فيني شيء بس عمر متعبني .. حتى مربيته ما تبا تيلس .. تبا ترد بلادها .. ما اعرف منو بييلس مع عمر يوم اكون هب موجود .. و الصراحه حتى و انا موجود ما اقدر عليه
يندق باب المكتب كانن موزه و نور و مزون..
نور: السلام عليكم
د.عبدالرحمن و أ. منال: و عليكم السلام
نور و هي مبتسمه: ممكن ندخل ؟
أ.منال: بستاذن دكتور .. (تصد على نور) شو بيلبألك الادب
نور تلصق في أ. منال و تدلع في وقفتها و رمستها: مس منال انا بنت مؤدبه
أ.منال بسوط واطي: ولي عليكي .. الدكتور جالس
نور بسوط واطي: عادي انا خطيبه ولده
أ.منال تهز راسها و تطلع..
نور: شو حظرت الملائه و هربت الشياطين
نور تيلس على الكرسي الي يم المكتب بدون ما تستاذن .. و تحط ريل على ريل.. موزه تاشر لنور بعيونها جنها تقوللها "نشي".. و نور منطنشه موزه.. د.عبدالرحمن منتبه لحركاتهم
نور: اقول دكتور ليش ما يت ادرسنا اليوم .. نحن صح نستانس يوم الدكتور ما ايي بس انت من 1000 كلاس ما درستنا .. شو زعلان من موزوه و مزنوه .. انت خبرني اذا هم مزعلينك و لا تحاتي بسويهم شورما بالثوم
د.عبدالرحمن و هو مبتسم: ليش مب زعلان منج؟ محد غيرج يتحرطم في الكلاس و برع الكلاس
نور وهي فاجه عيونها: الحين ها يزاي اني اسولف وياك و اغير جو الركود الي في الكلاس .. اصلا بدوني الكلاس بيستوي ارقاد
د. عبدالرحمن: ليش انا ممل؟
نور: افا منو قال؟ ليكون موزوه قالت ان كلاسك ممل .. لا لا انت لا تاخذ على كلام موزوه .. هي تخرف ساعات
د. عبدالرحمن: الحين انتي يايه تتحرطمين
موزه و مزون يصدون على بعض و مرسوم على ويوهم علامة استفهام كبيره
نور و هي منحرجه: لا دكتور نحن بس بغينه نسال ليش انت ما تي ادرسنا.. خلاص عيل نستاذن
د.عبدالرحمن: عشان انتي في الكلاس ما ابا ادرسكم.. ما احب ادرس الكساله.. الي اييبون 14 من 15
نور: انزين انت الي نقصتني في الامتحان مب انا.. انا حليت الي اعرفه.. انت تتفلسف في التصحيح
د. عبدالرحمن: الحين انتي تبين تحاسبيني ع التصحيح.. انا الدكتور و انا الي احاسب الطالبه على اهمالها
نور: الحين انا مهمله
د. عبدالرحمن: ثقيلت دم بعد
نور: خلاص بروح
د. عبدالرحمن: بتريحينا
نشت نور من مكانها و اتجهت صوب الباب .. حست ان الدكتور طفران منها ..د. عبدالرحمن تم ساكت ما عرف شو يقول.. موزه و مزون استغربوا من الموقف و ما عرفوا شو استوى.. استغربوا من نور و ليش هي نشت و ليش الدكتور يرد على نور بهذا الاسلوب.. طلعت نور من المكتب متجه للدري و كانت عيونها مليانه دموع .. اتحسست من ردون د. عبدالرحمن .. وهي نازله ع الدري طلعت في ويها أ. حنان و كانن موزه و مزون ورا نور
أ. حنان: السلام عليكم
نور ما انتبهت لرمست مس حنان ..
موزه و مزون ردوا السلام .. ووقفن مع مس حنان
حنان: بلاها نور؟
موزه: ما ادريبها كنا عند الدكتور عبدالرحمن .. و تناقرت هي و ياه ما اعرف ليش؟
مزون: كل شيء صار بسرعه.. و ما فهمنا إشي
حنان وهي عاقده بحياتها: د. عبدالرحمن و نور اتناقروا.. كيف؟
موزه و مزون خبروا حنان بالسلافه.. و ترخصوا عنها و لحقوا نور.. حنان سارت عند د. عبدالرحمن ترمسه في الموضوع الي سمعته.. و كان رد الدكتور مثل ما اتوقعت حنان انه كان يسولف .. وهو استغرب من ردت فعل نور.. و طلب عبدالرحمن من حنان انها تشوف شو الي زعل نور .. و كان يحاتي ان نور تكون مضايقه من شيء و هو يه وكمل عليها.. حنان وعدته انها بتخبره عن الي بتعرفه عن السالفه
.................................................. ............................
موزه و مزون يتمشون بالتجاه w3 .. اتصلوا كمن مره في نور بس ما ردت عليهم .. طرشت موزه مسج حق افراد الشله تسال في حد يعرف شيء عن نور .. و الكل رد عليها انهم ما شافوها اليوم.. مزون و موزه ساروا الكوفي شوب عند شلتهم .. خبروا الشله بالسالفه.. و الكل استغرب من نور و تصرفها ..
امنه و هي تنزل فنجان الكبشينو: غريبه نور مب من النوع الحساس عشان تتحسس من كلام الدكتور
عفره تلعب بسماعه الايبود: هيه صدق نور عادي عندها اذا قطعت حد او حد قطعها
فاطمه تحرك عيونها و هي تشوف الشارع من زجاج الكافيه: خوفي ان نور فيها شيء .. نحن ما نعرفه.. ( تحط عينها في عين موزه) ما حسيتي ان فيها شيء اليوم
موزه سكتت شوي تمت تفكر : كانت وايد عاديه .. مثل كل يوم
غنيه: نور من النوع الي ما يبن عليه انه مضايق الى بعد فتره
فاطمه: هيه صح
امنه: الحين وين بتكون نور
موزه نشت من مكانها و شلت شنطتها على جتفها.. شنطة الكتب
امنه:وين بتسيرين؟
موزه و هي محرجه: ما اروم ايلس جي و ما اعرف نور شو بلاها
فاطمه: مواز انتي هدي اعصابج و يلسي و ان شاء الله بترد علينا الحين .. اصبري انا بتصلبها و بحاول وياها يمكن اترد علي
موزه: من متى نحن نتصل فيها و هي ما ترد علينا
امنه:يمكن ما عندها رصيد
موزه: كيف ما عندها هي اليوم مدخله 100
عفره: يمكن يكون عندها كلاس .. و لا روحت البيت .. و لا يمكن حصلت وحده من زمان ما يلست وياها و نست عمرها
موزه: كيف انا و هي عندنا نفس البريكات .. ع الاقل تقول انها بزي او أي شيء
فاطمه: يمكن سارت عند مس حنان تسولف معاها
موزه طنشت الكل و طلعت من الكافيه ادور على نور
امنه: موزه و نور ما يستغنون عن بعض
فاطمه: موزه وايد رقيقه و حساسه.. هي تحاتي نور .. و تحاتينا كلنا
مزون: اقول في حد يبا فريز ليمون
غنيه و هي مويمه: و الله مكان نور مفقود
عفره: حصوه وين ما بينت اليوم
فاطمه: رمسيتها وقالت ما بتداوم اليوم .. تقول مالها خلق
عفره: هاي حصوه مشاكل اليوم مالها خلق و البارحه ما تبا تحظر الكلاس الدكتور ممل .. باجر ما يندرا شو بتكون علثلتها
امنه: محد مادبنها غير نور..
مزون ترد اللي في حلجها لانها مب رايمه تيود عمرها من الضحك: و الله نور عامله عمايل فينا كلياتنا
عفره ترد بالكرسي على ورى: هي هي حاسبي عن توصخينا
فاطمه و هي مبتسمه و تحرك نظرها بين افراد الشله: اقول شو رايكم نسير باجر النادي .. نور طرشتلي مسج اليوم تقول بتي وياي النادي متى ما بسير
امنه: نور ما تصدق ..
مزون: ايه يالله خلونا نروح من زمان ما رحنا
عفره: لا انا مالي خلق حق النادي و بلاويه
فاطمه: بنسير بس لا تسبحين ويانا بس يلسي
عفره: اذا جي ممكن
امنه: فطوم اتصلي في موزوه شوفيها حصلت نور و لا لا .. ما عندي رصيد
فاطمه تظهر تيلفونها من شنطتها و تتصل .. اتريت وايد لين ما ردت موزه: الو موزه
موزه بسوط متقطع: نو.....ر .... س......و....ت ....
انقطع الخط
فاطمه و هي مرتبكه: الو مواز .. الو
امنه و هي زايغه: بلاها موزه
فاطمه تشوف شاشة التيلفون: ما اعرف انقطع الخط .. صوتها كان مب واضح
امنه: انزين شو قالت
فاطمه: ما اعرف قالت نور سوت .. و انقطع
غنيه تنش من مكانها و هي زايغه: شو سوت؟
فاطمه تحرك ايدها : ما اعرف!
غنيه تظهر تيلفونها بسرعه من شنطه الكتب: انا بدق لموزه بشوف شو سالفتها
تحاول الاتصال غنيه بس تيلفون موزه ما يمسك
فاطمه: تعالوا انسير صوب w5 يمكن نحصلهم
و هم طالعين من w3 بيقطعون الشارع .. انتبهوا لوجود دم على الارض .. و اثار زجاج .. و سياره مكسره على الرصيف
فاطمه و بعيون زايغه: لا لا
غنيه تصد ع فاطمه: لا تتخيلين هذا الامر
امنه: لا تفاولون.. اكيد موزه قالت شيء ثاني غير الي سمعته فاطمه لا تيلسون تتخيلون
وصلت الشله لw5 ما حصلوا حد يعرفونه دخلوا مكتب أ. حنان .. بس ما لقوها .. سالوا الي وياها في المكتب عن حنان .. قالتهم ان حنان استاذنت و روحت لامر طارئ.. حاولوا انهم يعرفون شو السالفه بس ما قدروا يحصلون أي معلومه عن الحادث و لا عن حنان .. و المصيبه ان موزه ما ترد عليهم.. بعد مرور ساعه من القلق و هم ميلسات في هول w5 يدخل د. عبدالرحمن و اول ما يشوف الشله عيونه تغرغر بالدموع .. تنش فاطمه من مكانها و تتجه للدكتور
فاطمه و هي زايغه: دكتور في شيء
د. عبدالرحمن يشوف فاطمه و مب رايم ايود دموعه
غنيه و هي تصرخ: دكتور شو مستوي شو بلاك
امنه و بصوت مبحوح: لا دكتور ليكون الحادث
د. عبدالرحمن: ادعوا لنور
فاطمه: لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
غنيه تيلس ع الارض و اتصيح
امنه مب رايمه تمسك نفسها من الصياح تحاول تمسك ايادي ربعها
عفره و مزون حضنن بعض و هم يصيحون
امنه: نشن نشن بنسير عن نور .. د. عبدالرحمن هي في أي مستشفى .. لا تقول لا تقول ..هي ما بلاها شيء .. هي ما بلاها شيء . قوللنا هي وين نحن بنسيرلها
د. عبدالرحمن: استهدن بالله.. و الله يصبر اهلها
فاطمه بصريخ: كيف؟ اليوم الصبح مطرشتلي مسج اتقولي فيه بتسير النادي وياي
امنه: فاطمه بدون كيف؟ غنيه نشي من ع الارض.. بتصل في ماما تطرشلي السياره ..
فاطمه: دكتور شو استوابها
د. عبدالرحمن و هو منزل راسه : اندعمت
امنه: اصابتها وايد قويه.. اقصد كيف الحادث .. هي كانت في السياره .. حد غيرها استوابه شيء؟
د. عبدالرحمن يقطع كلام امنه: امنه استهدي بالله.. و اتماسكن .. هي محتايه الدعاء منكم .. اوقفوا يم موزه .. موزه هب متحمله الصدمه
غنيه تصيح بصوت عالي و تتبعها فاطمه و مزون و عفره بالصياح.. تنزل أ. منال من الدورالثاني و تسال شو الي استوى.. خبرها الدكتور بالسلافه .. منال ما قدرت تمسك نفسها.. كل البنات الي يعرفون نور في الهول يلسن يصيحون.. طالبات الاتحاد طلبوا من الجامعه ان يوفرولهم باص عشان يسيرون الصلاه.. و فرت الجامعه باصات عند البنات و الاولاد .. الحادث كان صعب.. نور كانت ظاهره من مكتب د. عبدالرحمن و هي مظايقه لفت بين ممرات الجامعه من w5 ل w12 و اتجهت في النهايه ل w3 و ما كانت تشوف جدامها و يوم وصلت عند المطبه الي بتوصلها للكفتيريا .. كانت احدى السيارات يايه و هي مسرعه .. فيها طالبات .. حاولوا انهم يتفادون نور و لفوا ع السياره الي يمهم الي دعمت نور .. اول من وصل عند نور كانت موزه .. موزه ما قدرت تتحمل المنظر و لا الموقف .. ركضت على نور .. نور شافت موزه بنظره حالمه اتشهدت موزه على نور بس كانت نور خلاص اتغرغرت..
الدكتور عبدالرحمن يحس بتانيب الضمير و يحس ان هو السبب.. خاصتا اعيون موزه ما رحمته يوم سار المستشفى يشوف شو الي صار..
ام امنه يت تاخذهن .. و ساروا المسيد على طول .. امنه كلمت اخت موزه حمده و عرفت انهم في المسيد يغسلونها .. و صلن البنات مسيد الصحابه.. دخلوا يسلمون على نور بعد ما كفنوها.. اتيددوا و دخلوا المسيد
الشله من شافوا موزه .. يتحاوطوبها و يلسوا يصيحون .. موزه حطت راسها على ريل امنه و تمت اتصيح
امنه تمسح على راس موزه: موزه احيدج اقوى من جي
موزه وهي تصيح: اه .. يا امنه كله منا ما لحقناها على طول.. انا السبب
مزون تمسك ايد موزه: لا تقولي هيك
فاطمه توخي على موزه: موزه نور راحت بس قلبها ويانا مثل ما كانت دوم ويانا في كل دقيقه و كل ثانيه.. هي تبانا ندعيلها..
عفره وهي متسانده على اليدار و ايدها على ويها: فديتها ويها منور .. مشاء الله عليها .. يالله اجعلها من اهل الجنه يارب
غنيه تسحبلها مصحف و تيلس تقرا فيه ..
تدخل حمده اخت موزه المسيد و عيونها مليانه دموع .. تتجه لموزه بخطوات سريعه .. فاطمه خبرت موزه بوجود اختها .. رفعت راسها و حضنت اختها و يلست اتصيح .. دخلن خوات نور و امها و عماتها و بنات عماتها و خالاتها و بناهم .. ام نور اول ما شافت موزه اشرت لموزه ان تسير عندها.. موزه اركضت عند ام نور .. حبت راسها و جابلتها.. ام نور اسحبت موزه صوبها
ام نور و هي تحرك جسمها يمين و يسار: يا ريحت الغاليه .. اه .. يا موزه .. نور سارت .. و ما بترد
موزه تصيح و خوات نور اتحاوطوا بامهم لين ما بدت الصلاه .. اقاموا الصلاه و صلوا على نور .. ظهروا البنات من المسيد متجهين لبيت نور .. موزه و امنه اول ما وصلوا البيت هي و خوات نور و امها دخلوا حجرت نور .. موزه حطت راسها عى مخدت نور و يلس تصيح و تترحم عليها ..
ام نور فتحت الكبت و ازقرت بناتها : ظهروا اثيابها و حطوهن في اجياس خلي السواق يوديها هيئه الاعمال الخيريه بسرعه .. نور محتايه الاجر ..
امنه: هي نور محتايه ان نتصدق عنها ..
ام نور: ايلست على كرسي نور و يلست تمسح على الشال الي على الكرسي .. هذا الشال كان الشال المفظل لنور .. كانت دوم تتلحفبه يوم تيلس على اللابتوب .. خوات نور سحبوا امهم برع الحجره و ودوها حجرتها عشان تغتسل لانها دخلت مع الي غسلوا نور .. بعد ما خلصت ام نور من الاغتسال ظهرت الصاله و اسالت عن موزه و الشله .. تباهم يكونون جدامها .. ردوا الرياييل من المعشره .. دخل ابوا نور و اخوانها عشان يغتسلون .. ابو نور اول ما شاف ام نور و خواتها ما رام يمسك نفسه من الصياح .. اخوان نور سندوا ابوهم لين غرفته .. نور كانت شمعه البيت .. كانت وين ما تسير تظفي جو للمكان الي هي فيه ..
بعد صلاة المغرب ترخصوا البنات عشان يروحون الا موزه و امنه تمن ما رضن يروحون .. اخت موزه قالت انها بترد تاخذهم في وقت متاخر او أي وقت هم يبونه .. قبل صلاة العشاء رن تيلفون موزه و كان د. عبدالرحمن هو المتصل
موزه ترمس امنه: ها شو يبا .. له ويه يتصل و هو السبب في كل الي صار
امنه: موزه لا تقولين جي .. هاي كتب الله
موزه: و الله مب بيدي .. هب عارفه شو اسوي و كيف الحياه بتكون بدون نور
امنه بويه حزين: انزين حبيبتي ردي عليه يمكن يبا شيء
موزه تفر التيلفون على امنه: ردي انتي انا ما ابا اسمع صوته
امنه تاخذ التيلفون من موزه و ترد: الو
د.عبدالرحمن: موزه
امنه: لا انا امنه
د. عبدالرحمن يتنفس بصعوبه: اشحالج امنه؟ .. اسمحيلي .. بس موزه وين؟ ان شاء الله الحين هي احسن
امنه: الحمدلله احسن
د. عبدالرحمن: امنه انا متصل لان ابا ادل البيت.. اتصلت في حنان و تقول انها ما تندل .. و لو علي خال موزه هنه جان خليته يتصل
امنه: هب مشكله انا بدليك
دلت امنه د. عبدالرحمن البيت و سركت عنه على طول
موزه: يبا يحظر العزا
امنه تشوف موزه ببتسامه حنونه: هيه .. يبا أي
موزه: انزين محد يعرفه هناك..
امنه: بخبر حد من خوات نور.. عشان يقولون حق اخوانهن
موزه: حمده تقول انها شافت سيارته يم المسيد .. و فطوم قاتلي انه وايد كان متاثر
امنه: هيه صاح اول ما شافنا .. هو الي خبرنا بالسالفه
موزه: انا ما شفت حنان لين الحين .. نور كانت تعتبر حنان قدوتها .. كانت تشاورها في كل شيء و تخبرها عن كل صغيره و كبيره تستويلها .. رغم انشغال حنان بس كانت تعطي نور من وقتها و تيلس تسولف وياها
امنه تمسك ايد موزه: حنان كانت اخت نور الكبيره .. و هي اختنا كلنا .. نور كانت تستانس يوم اتلعوزها
تمر البشكاره و هي شاله صينت العصير و الماي: موزوه انتي مافي ريد اشرب شيء .. تريد قرين تي
موزه تكلم البشكاره: هيه قرين تي اللي في بيتكم بيخيس محد يشربه غير نوراني .. و نوراني سارت .. بسو .. هاتيلي مق مال نور
بسو: موزوه لا انتي ما في ريد ماما ابكي .. يوم فيريد انتي روح قول حق انه و انا في جيب هذا كوب .. موزوه .. نور كان في كيس كبير في داخل خديه هق اموري .. انتي في ودي هق اموري نور في استوي فرهان بعدين
موزه: فديته كانت اتموت في هالولد ..
امنه تدز بسو: بسو تبين تصحين موزه .. و انتي ادرا ان ماما كبير اذا شافت موزه اتصيح هي بعد بتصيح
بسو تهز راسها .. تسكت شوي ..: انزين انتوا ما في ريد كوفي جاي ماي .. أي شي
امنه: بسو هاتيلنا جاي موزوه ما شربت شيء من الصبح
موزه: لا انا ما ابا شيء
امنه: هب ع كيفج .. نور ما ترضى ان حد يدخل بيتها و ما يشرب شيء
موزه: انا هب غريبه .. و انا ما اشتهي اكل شيء و لا اشرب شيء (تصيح موزه مره ثانيه)
نور تطبطب عليها: موزه بتشربين غصبن عنج .. ما فينا تطيحين علينا
يرن تيلفون موزه .. حنان الي تتصل .. موزه ترد بسرعه: الو مس حنان انتي وين
حنان: انا يايه في الدرب بس دلوني البيت
موزه دلت حنان البيت .. وصلت حنان بسرعه .. اول ما دخلت و شافتها موزه .. عقت عمرها موزه على حنان و تمت اتصيح
أ.حنان: موزان صيحي ما بقولج لا تصيحين .. بس لا تنسين تدعيلها
موزه: الله يرحمها
يلست حنان مع موزه و امنه .. موزه طول الوقت ما اسكه ايد حنان
يرن تيلفون موزه: اف ها شو يبا بعد
أ.حنان: موزه عيب .. الريال اكيد يبا شيء ما بيتصل منه و الدرب
موزه تناول امنه التيلفون: امنه ردي
امنه: يا ذقلها على لسانج .. وين ايام امون
موزه: امون بلا ثقالت دم ردي عليه
امنه: انزين برد بس هاي اخر مره.. اويه بند
موزه تحرك ايدها بالامبالاه: احسن
رن تيلفون حنان .. وكان الدكتور عبدالرحمن
حنان: الو
د. عبدالرحمن: السلام عليكم
أ.حنان: و عليكم السلام
د.عبدالرحمن: حنان .. شحال موزه و ربعها
أ. حنان: الحمدلله .. كلهم بخير
د. عبدالرحمن: دقيت حق موزه بس ما ردت علي
أ.حنان تشوف موزه و تحيس بوزها: هي لاهيه تعرف العزا و الناس و الزحمه
روحت امنه و حنان .. اما موزه ما روحت ام نور ما رضت ان موزه تروح .. لزمت على ام موزه ان موزه تبات بيتهم اليوم .. ام موزه رضت لان اتعرف ان موزه ما بتتحمل تيلس في البيت .. رقدت موزه على سرير نور .. موزه ما قدرت ترقد لانها كانت تفكر في نور .. يلست تدعي لنور و تصيح طول الليل.. ام نور كانت تطمن على موزه كل شوي ..
.................................................. ..........................................
اليوم الثاني امنه و موزه و فاطمه ما داوموا .. ساروا العزاء .. و الباقي داوموا و كانوا على اتصال دايم في موزه و امنه و فاطمه .. اغلب الاساتذه و البنات حظروا العزا .. و موزه كل ما تشوف شخص تذكر موقف من المواقف الي مرت بين هذا الشخص و نور ..
فاطمه تشوف امنه و موزه: كيف بيمر علينا اليوم في الجامعه و كيف بنحضر الكلاسات بدونها
امنه تحط ايدها على شفايف فاطمه: فاطمه شو هاي الرمسه
موزه: نشن بنسير حجره نور
امنه: بدون اصياح
موزه: لا تحاتين
دخلوا البنات حجره نور حسوا باحساس غريب .. موزه شغلت لابتوب نور .. و كانت نور حاطه باسوورد للابتوب و محد يعرف الباسوورد الى موزه ..
امنه: موز شو تبين بلابتوب الحين
موزه: ابا اشوف صور نور .. و دزايناتها .. بحط نعي في المنتديات .. الابتوب هاولد نور
يرن تيلفون موزه.. أ. حنان ع الخط
موزه: هلا بالطش و الرش هلا و غلا بالحلوين هلا بمس حنان
أ.حنان: يالله من زمان ما سمعتها .. الله يرحمها
موزه: هيه .. فديتج انا بتم اقولها لانها تذكرني في الغاليه
ا.حنان تدمع عيونها: موز تعرفين منو عندي و يسال عنج
موزه بدون اهتمام: منو يعني؟
أ.حنان: خطيب نور
موزه: فديته عموري و الله .. اه فديت خطيب نور و الله
أ‌. حنان: هو عندي في المكتب .. يقول زه وين
موزه: هههه .. يقول زه اين؟ يعن موزه وين.. فديته .. عطيني اياه برمسه
موزه يلست ترمس مع عمر .. بعد صلاة العصر روحت فاطمه و ين عفره و غنيه..
موزه ضاجت من اليلسه داخل: انا بظهر بتمشه برع .. حد بي وياي
الكل اعتذر .. ما اهتمت موزه و ظهرت .. و هي تتمشى في الحديقه الخلفيه من بيت نور شافت واحد يالس على الميرحانيه يصيح .. امبين عليه عود هب صغير .. يوم ركزت في ملامحه حست انها تعرفه .. انتبه لها صد و تم يشوفها من بعيد لبعيد و موزة هب معبرتنه .. فجأه تسمعه يرمس
راشد: انتي صديقتها
موزة ترد باستغراب: هيه انا صديقه نور –الله يرحمها-
راشد يهز راسه: انا ولد عمتها راشد
موزه ( اقول شايفتنه .. مثل ما وصفته نور .. يبين انه يحبها ) سكتت شوي: انا ربيعتها موزه
راشد: موزة .. انتي موزه ؟ .. هي دوم كانت بطاريج
موزه: نور اكثر من اخت
راشد يلس يتامل ملامح موزة .. تكلم بتردد: موزة .. نور.. كانت ترمس عني
موزة باندفاع: شو هالسؤال!
راشد: لا بس كنت ابا اعرف شو كانت مشاعرها صوبي .. انا اعرف انج كاتمة اسرارها مثل ما تقول امها
موزة: لو سمحت راشد انا ما اروم ارمس وياك .. تعرف هذا شيء غلط في مجتمعنا .. و البنت ما ايوز عليها غير الرحمه
راشد .. نزل راسه: الله يرحمها
موزه: استاذن
راشد: الله وياج
.................................................. .....................
انقظت ايام العزا و ردت الايام مثل قبل بس بدون نور .. الكل مفتقدنها مفتقد اتصالاتها .. مفتقد حركاتها .. مفتقد شطانتها .. مفتقد لعبها .. مفتقد نزيعها و حبها لهم.. نور كانت دوم تنشد عنهم و مول ما تقطعهم لا بمسج و لا اتصال .. كانت حريصه ان الكل يكون موجود حوالينها .. كانت ما تشيل شيء على احد .. دوم راضيه عن الكل و الكل في عينها ناس طيبين..


يتبع..

[الاسطوري]

حرام عليج فنجان عورتي قلوبنا بالجزء هذا وخاصه إنج ذكرتي وفاة ربيعتج وماعرف إذا كنتي
رابطه الشي هذا بالقصه ولا لأ بس الله يرحمها ودام إنج قلتي إن اللي نتوقعه
مابيصير والنهايه واضحه من البدايه ترا بدت تتوضح
الأمور شويه وعلى العموم نحن
بإنتظار التكمله