الســــلاام عليـــكم روحمـــة الله وبركــــاتــه

بالفعـــل .. ما اتعرف قديري إلا يــوم اتعاشـــر غيــــري ( مثــل إمــاراتــي ) ,,


في غيـــاب الأحبــة .. أشعــر بالغــربـــة .. بالوحــدة .. بالضيقـــة .. وأشعـــر بالعتمــــة ,, كم هي صعبـــة لحظــــات التفكـّــر والتأمــل في من فقــــدت ,, أنــي بالفعـــل أحبــــهـــم ’,’

ومن لا يحــب .. من لا يعــشــق ,., ومن لم يغرم بأصحــاب القلووب الكبيــرة .. الرقيقـــة ,, والعظيمـــة ( والعظمــة لله عز وجــــل )

كم تشعــر باليُتــــم ,, وكم ستشعــر بالخمول في الإحتفـــال بالمناسبــة الدينـيــة العزيزة على قلبــنـا عندما لا تقبــل رأس من أنجبـــتــك ,,

كم اشتقت لكم وكم سأشتــاق إليــــكـــم ,,

اني أتذكر تلك النبــراات .. ذاك الصــوت الرقيق ,, الملئ بالحنيـّـــة ,, بالحــب ,, بالإشتـيــاق (( يا ولديه من اسبوعيــن ما شفتك ويمكن ما اشوفك )) .. بعيــد الشــر يا " أمـايــه " ,, اتروحيــن وترجعيــن بالسلامــــة ’’ والله يتقبــل منج طاعاتــــج ’’

ليــســت هي الوحيــــدة ,, فالبيــت أصبح مهجوراً ,, وجلوسي في هذا المكان والذي أعده كئيبــاً في أغلب أيـــام السنــة إلا لأنهم ليســـوا هنــــاك ,, فالجميـــع رحـــل ,,

كيف للعيـــد أن يأتــي من دونهــــم ,, وكيف للعود أن يحترق وهم ليـســوا في ذاك المنزل الدافئ بفعل قلوبهم الطاهــرة ,, وكيف لعطم العيـــد أن يصــل إلى الشفــــاه وهم ليســـوا مكونــات العيد ,,

أبي أمي أخي أختـي

بالفعــل أحبــــكـــم ,’’,

..

غيــاب بعض الأصــدقاااء يشعرني بنوع خاص من الضيقـــة .. كم تسامــرت معاهــم ,, (( شي تامرني الحينه أنا مســافـــر )) ,, (( درب السلامــة يا رب ))

حنيـــن الذكريـــات يؤلمني ما دمت في هذا المكان الذي جمعنــــــا

وراح النهــــــــااار


http://6rbtop.com/downram.php?song_id=1464&type=au&q=hi


محبكم
المنصـوري