:
:
قبل عقود من الزمن.. الكثير من أجدادننا كان يشكوو من صعوبة المعيشة مع قلة الموارد المالية
و لــكن،،
الأغلب منهم .. كان ينام ليلته قرير العين .. مسـتريح البال
أما اليوم،، و مع سرعة دوران عجلة النهضة و التطور.. و توفر المادة بكمية اكبر و بيسـر اكثر
مما كان عليه في السابق
نجد هناك بأن فئة.. تؤمن بان جني و كسب
المال هو الطريق لـ نعيم جنه هذه الحياة!
فيسلكون جميع الطرق.. التي تضمن لهم عدم إنقلاب هذا النعيم إلى جحيم و هلاك!
لماذا
أصبح المال اكبر هم هؤلاء..؟
و لماذا مع مرور الايام تزداد نسبة هذه الفئة ..!!
هل غلاء المعيشة .. و تأمين المستقبل هو الدافع لعشق هؤلاء
للمال..
أم إن الطمع.. و موت الضمائر هو العامل المسؤول لبحث هؤلاء عن
المال
بكل الطرق المشروعه و الغير مشروعه !
:
:
فـ ما الذي يدفع هذا التاجر.. لرفض دفع أجور عماله
الذين لؤلاهم لما وصل إلى ما هو عليه الآن..؟
:
:
و ما الذي يدفع هذا المواطن..
لجلب كل تلك الأعداد الكبيرة من العمال
ثم يرميهم في الشارع ليرتكبوا جرائمهم في حق أبناء هذا الوطن
من أجل حفنة من
المال.. يقبضها منهم عند انتهائه من إجراءات تأشيرة الدخول لهم؟
:
:
و ما الذي يدفع هذا الأب
لرمي ابنته في أحضان هذا المسن
بعد توقيعه عقد قرانها بمهر و قدره .....؟؟؟
:
:
و ما الذي يدفعها
لقتل كل المشاعر الجميلة التي تحملها له.. من اجل
ثروة ذالك الذي أغراها ب
ماله و جاهه..؟؟
.....
صدق الشاعر ( فيصل بن طوالة) يوم قال
اليوم حنا بوقت هالنا هوله .... بيوت تشيد على (النقصان) برجاله
مالٍ كثير.. يحير الناس بحموله ... و فقر الأنفس.. و فقر بالذي شاله
:
:
بكيبورد ،،
قلب دبي
مواقع النشر (المفضلة)