أول حادث...لازلت أتذكره لأنه و لأعوام بعده لازال صوت (ويل السياره) يصيبني(بألم في المعدة ) وهو شعور الخوف...في تلك الفترة كنت عندما أقود في شارع فاضي وأرى من بعيد أن الدورا فاضي فكنت ادخل الدوار على سرعتي وكنت أشعر بارتفاع جانب السياره مع انها صالون...يعني كنت احسها تشل على جانب وهذا قمة الاهمال مني...وكنت على سرعه معينه أقوم بلف المقود على الجهتين فتتأرجح السايره بالحادث...تعلمون...اليوم لا أصدق اني كنت أفعل ذلك وبكل هذا الاستهتار فكنت أستغل عدم وجود السايرات في الشارع وأقوم بهذه الحركات ارضاه لنفسي ولأثبت لنفسي أني لا أخاف وكانت شوارع المدينة الجامعية عام99 تفي بالغرض فكانت تخلو دائما من السيارات في اوقات دوامي...
ولأعود معكم الى أول حادث...في تلك الفترة كنت لا انتبه للنظر في المرآة الوسطي ليقيني انه كل ما تعلمته شيء والتطبيق شيء آخر...ويكون الحظ العاثر لسيارة أرادت ربما ملاحقتي وبأخر لحظة قبل ان ادخل الشارع انبته لشاحنه فأوقف السايره وحاولوا تفادي الحادث ولكن اصدموا بالسياره وكان صوت ويل السياره الانبطاع الاول للحوادث في عقل البطن...فلازلت اكره صوته...وطبعا سجل الخطأ ضده لعدم ترك المسافة القانونية...وأعدت سيارة الايجار وأخذت غيرها لأبدأ معها مغامرة آخرى.
ولي عودة
مواقع النشر (المفضلة)