السلام عليكم
 
 
الأخت بوظبي ..
 
 خلصتي واوات الحروف الأبجديه  شاكر لج حضورج اختي .
 شاكر لج حضورج اختي .
 
 
---------
 
 
عودة مع أم عبادي .. 1
 
 للذكر مخاوف تدركها الأنثى ، و لكن ترفض تقبلها ، لأنها تتعارض مع طريقة تفكيرها كأنثى ، و مخاوف الذكر تجاه أنثاه ، في كون عدم احتمالية فشله في أمر ما ، فقوانين عالم الذكور يحاصر الفرد منهم ، في شتى شؤون حياته ، و القوانين غالباً تعتمد ، على اتمام المهمات بنجاح ، لأن عدميتها يعني أن هناك نقص ما في ذكورة الذكر ، و لا أتطرق للنقص ها هنا كنقص فعلي ، إنما كإنتقاص في وجهة نظر المنتقد السلبي ، و عليه يصارع الذكر ، كي ينجز مهماته بنجاح ، سواءاً كانت رومانسية أو عملية ، أي في شتى شؤون حياته كما ذكرت ، يغيب عن بالنا كذكور ، أن طريقة تفكير الإناث مختلفة تماماً .
 
يكفي الأنثى أنك حاولت و لا يبادر الذكر بمهمة قد يفشل بها
 
 
أثرتي نقطة حساسة اختي الكريمة طير .. جميل هذا التواصل 
 
 
---------
 
 
الأخت 
ايه احبك ..
 
حقيقة لا أعلم ماذا عنيتِ و لكن سأجيب كيفما أفترض .
 
إذا كانت (تفهم) بضم التاء .
 
 فأقول آسفاً .. أن الأنثى ليست بأمر بسيط ، كي تُفهم ببساطة ، و تسطر بين السطور كشرح بسيط ، يكفي أن سهلها صعب و صعبها سهل ممتنع .. و حقيقة أعجز عن الإجابة على هذا السؤال ، و ما من أحد يستطيع اختصارها في سطور .. و إن استطاع فإنه سينسى شق قبل أن يتطرق لآخر .. و لو كنت أستطيع ، لاختصرت حلقات ابتسامات ، في موضوع واحد و اسميته (كيف تفهم الأنثى) بضم التاء .
 
فأنتي على الرحب و السعة اختي الكريمة .. و المعذرة .
 
 
---------
 
 
عودة أخرى مع 
أم عبادي .. 2
 
نعم أبصم بعشري .. أنها كالوردة  
 
 
مدى العلاقة الودية بين الأنثى و ذكرها ، تحكم كيفية تقبل أحدهما لتصرفات الآخر ، و الأمر يعتمد حتما على التجربة الأولى ، فلأنه نجح في التغيير الأول ، من الروز لــ الكازابلانكا ، فإن أتاكِ لاحقاً بأية وردة ، مختلفة بشكلها أو عطرها أو نوعها ، ستقبليها بكل تأكيد ، لأن المغزى أصبح لديكِ "وردة" و ليس وردة من نوع ما ، و لأنه توصل لمفتاح يحرر أنثاه من الروتين ، فأسعدكما الله مدى حياتكم .. 
 
و أود أن أتطرق لنقطة ، و هي عن مدى إختلافنا كذكور و إناث .
 
ذكر يشتم وردة جوري .. فيستغرب من رائحتها ، و كأنها رائحة عادية لعشبة ما ، و يتساءل : ماذا يعجب الإناث بها ! أي نعم شكلها جميل ، و لكن الرائحة جداً عادية .
فيغيب عن باله ، أن شكل أو رائحة الوردة ، ليس المغزى بحد ذاته ، إنما مبدأ تقديم الوردة هو المبدأ الناطق ، و المعبر عن مدى اهتمام الذكر بأنثاه ، و ذلك الإيحاء الذي ينطبع على نفسية الأنثى ، من مدى تعلق الذكر بها أو اهتمامه بها ، فكأنه يقول متى ناول أنثاه وردة : ..( هاكِ أنتي ).. 
 
" إقتطفتكِ و عدت بكِ لكِ "
 
اختي طير .. حديثكِ ذو شجون .. فشاكرٌ لكل حرف و لكل كلمة من أعماقي
 
ممتن اختي الكريمة على هذا التواصل  
 
  
---------
 
 
استاذي 
سفير الخيال ..
 
مشكور حبوب 
 
 
 
 
---------
 
 
الراقية 
وحي القلم ..
 
حضور شرفني .. فشكراً على التواجد .. لنا موعد بإذن الرحمن .
 
 
 ---------
 
ممتن لكم جميعاً .. على حضوركم و تواصلكم
 
عسانا ما ننحرم
 
اخوكم عايش
						
					
مواقع النشر (المفضلة)