عــدتي و العــود أحمــــد،،

أتعلمين ..
لا أعتقد ان للبــرود العاطفي علاقــة أو دخــل فيما طرحتي عزيزتي ..

الموضوع هنــا فهم خــاطىء للزواج و للحيــاة الزوجيــة .. أو بالأصـــح فهم ناقــص Lack of Knowledge..

فحــواء تعتقــد جهــلا أن ما تفعلــه وواجبها الذي تؤديه تجــاه أولادهـا و بيتها .. هو ذا الحب بعينــه .. و أنها لا تحتاج لتترجم مشاعرها من جديد لزوجهــا فهو يعلم كم تحبــه !!..

فها هي تسكت طفلــه ليرتاح آدم في بيته .. وهاهي تطبخ أكلته المفضلــة لأجلــه .. و هاهي تجهز ثيابه نظيفــة تعبق برائحتها قبل أن يغادر للقــاء حبيبتــه ..

و آدم لا يكتفــي و يطالبهــا بترجمــات جــديدة و مثيــرة لحبهــا لــه ..

آدم جـــاهل هو الآخـــر .. فلا يقــع اللــوم كلــه على حــواء .. لأنها تعرف أنها في بيت والدهــا كان والدها يترجم حبه لبيته و زوجته باهتمـــام بهم .. و بمشاركه معهم .. و بعمــل مضني لأجلــهم ..

هكــذا كـــان الحب قديمـــا ،،
أما آدم اليـــوم .. فلأنه مدمن "سيرات سينمــا" و " أفــلام أجنبيــة " نسي أن ذاك ما جبلت عليه حــواء في بلادي .. و أن ليست كــل حواء قد تعلمت شيئا من الأفــلام الأجنبيــة و القصص المكسيكيــة ..

آدم جـــــــــــاهل ،، و غبي كعادتـــه .. لأنه غــدا سيــدرك أن حواءه قد حفظت بيته و سترت عرضــه و ربت طفلــه .. و أن حــواء الأخــرى مجرد خيال أنثى لن يجاهــر بها يومــا لأنها من الظلام و فيه ستبقى للأبــد،،

فالنتيجـــة إذا ،،
لا يهـــــــــــــــــــــــ ــم
فليسرح آدم و ليمرح بنزوته هذه .. لأنه حتمــا سيرجع لحواءه أم أطفــاله يومــا ،، عاجلا أم آجــلا،،

ما ننحرم من طـــلاتج غناتي ،،

طفلــــــــلـة .. مرت من هنـــــــا