صاحبي أتراك تفهم ذا الجواب

و تستمع إلى السؤال إذا أصاب

عندما أزف الرحيل قلت : ما بلغ النصاب

عندما حان المقيل قلت : ننتظر السراب



صاحبي ما بال سيدنا الغراب

غنى نعيقا في اليباب

إن جيفة ميت ٍ

إكرامها بعض التراب

كل ثأر ينقضي

و حامله يحيا العذاب

فضل طبعي أنني

جعلت اعدائي صحاب



صاحبي أتراك تحترف الضباب

و المشي بين الإنكباب

إذا غدا القول محبوس السحاب

و الفعل مصلوب الإهاب

عندما ولّى الزمان

قلت : من ولّى يهاب

عندما اختلف المكان

قلت : ما اختلف الكتاب



صاحبي بكماء تقتحم الثوان

و تصيح في وجه التمنطق بالهوان

ثارت زهاء المعضلات

و تمايلت سكرى كرقص النمنمات


أتراك تسمع ذا الجواب

و تلتفت إلى السؤال إذا أصاب