الحاضر الأسطوري
عندما يخترقك شعور مبهم الملامح ..
و يحتلك بتقاسيمه الغامضه ..
و تنشب أنفاسك في كل الإتجاهات على طرق الإحتمالات باتجاه الألم ..
و ينقلب كل ماتراه إلى لون عميق الحلكة .. داكن المشاعر ..
تمد يدا ً مضطربة تتلمس ما حولك .. بحثا عم مفهوم يطلسم لك المعلوم ..
بحثا ً عن مجهول يعجم لك المنطق ..
ليفكك حيرتك .. و يشل تفكيرك .. الذي اكتسح قلب الواقع .
فتصدم بأن الواقع .. هو أصل كل خيال ..
و مبدأ كل خرافة ..
و أن العقل هو كهف الغرائب .. و الفكرة هي أم العجائب ..
و أن صبرك لا ينفد إلا ليزداد .. ولا يزداد إلا لتعرف اللين من الإشتداد ..
و أنك لا تموت إلا لتحيا .. و أنك مهما بعدت فأنت قريب .. و أينما ذهبت فأنت آت ٍ لا محالة
و أنك مهما .. تحليت بالدهاء فأنت واقع في الزلل .. و كلما وقعت في زلل فتأكد أن غيرك جربة ..
و تجربت غيرك لزلل ما لا تعني تماديك فيه .. أو غوص في الحزن
لأن الحزن هو الألم الذي كلما أنكرته ازداد معرفة بك ..
و الذي يجسد لك الجرح لتتعلم ..
إن جهلته فلا تندم و إن عرفته فلا تسأم
جيوش من الألم ستهاجمك و تبث الشقاء .. و سيول من الأمل ستساندك و تزرع النقاء
لا تنجرف .. لأنك إن فعلت ستكون ضحية هذا اللقاء ..
مواقع النشر (المفضلة)