الـشـوق


العفو اختي الكريمة


و يارب انكون عند حسن الظن




قـضـيـة - قـضـايـا


يظن البعض أن القضايا محكومة بالسخونة طول عمرها ... و أنها لا يمكن أن تصاب بالبرودة .. و هذا مجرد ظن


لأن القضايا بالأساس متعلقة بالأشخاص .. فما هو قضية عندي .. قد لا يكون كذلك عندك ..

و ما قد يكون ساخنا ً عند غيرك قد يكون عندك قديما ً .. بل بائتا ً أيضا ً ..


ما هو الأمر المهم إذا ً .. (( في رأيي على الأقل )) المهم أن لا تستسخف أي قضية تطرح ..

مهما تكررت على مسامعك و مللت منها .. و مهما كانت خيالية أو متشعبة أو استفزازية ..

لأن مع كل طرح .. أنت المستفيد .. من ناحية العرض .. و التناول .. و الإستدلالات .. و النتائج ..



و المهم كذلك .. أن تعرف أن لكل قضية .. موسم .. و موقف .. و جنس .. و مرحلة عمرية .. و طريقة تفكير .. بالأحرى أشخاص يتبنون طرحها ..



الـخــطــأ (( من وجهة نظري )) أنه تمر عليك القضية (( المشكلة - المسألة - المعضلة .. )) تمر عليك كثيرا ً و تناقش بتكرار و توسع في الكتب و الجرائد و التلفاز و الإذاعة و على الإنترنت .. و أنت إلى الآن لم تكوّن لك رأيا ً فيها .. إلى الآن لم تصل إلى قناعة تقودها البراهين .. بل تكتفي من القضية بمعرفة السؤال و (( الأسئلة عمياء )) أو ترضى أن تبقى غارقا ً في ظلال التساؤل مفرّطا ً في نور المعرفة .