تـنـيـنـه
و عليكم السلام ورحمة الله
دائما ً أتشرف أنا بمتابعتكم .. تنينه
و يارب انكون عند حسن ظنكم
شكرا لج تن تن شكرا ً
مـقـاسـات
لالالا مب فاتح محل خياطه
لكل شخص مقاسه ولكل شخص ما يناسبه .. نعم الأشخاص مقاسات .. فما يناسبك أنت .. ليس بالضرورة سيناسب غيرك .. و ما يناسب غيرك و يجد نفسه مرتاحا ً به قد تجد نفسك في حرج و ضيق منه ..
وربما تصف أنت شيئا ً بأنه مناسب و هو عند غيرك مرفوض جملة ً و تفصيلا ..
و من الأمور المضحكه أن الـ فري سايز في شرق آسيا " مثلا " قد يعني الـ سمول عند غيرهم
إذا كان لكل شخص مقاسه " محد غير خنفروش قال هالكلام " فمن الطبيعي أن تعرف أن كل مقاس مناسب "مريح " يدور بين مقاسين المحتمل (( الأصغر بقليل )) و الممكن (( الأكبر بقليل ))
و ما عداها فهي قياسات تجريبها لا يناسب إلا من كان قريبا منها و إلا كانت التجربة ضربا ً من العبث الفكري أو الأخلاقي أو الأدبي و لنقل نوع من الكوميديا كما يفعل الطفل حين يلبس ثوب ابيه
المهم جدا ً .. أن يتأصل في نفسك أن ما يناسبك ليس بالضرورة سيناسب غيرك ..
فإن ناسبك التحرر و الإنفلات .. لا يعني أن على جميع من تتعامل معهم أن يكونوا بنفس درجة التحرر و مقاس الإنفلات
و إلا أصبحوا " في نظرك " همجييّن يعيشون في عصر " نبات البردى " و تكون أنت المتطور الذي واكب زمن الـ استرج .. و الهيلاهوب
و إذا كان قياسك المناسب " التشدد " فاعلم أنك قد تتعامل مع أشخاص قياسهم بالنسبة إليك قياس الممكن (( فتراهم أنت متساهلين أو مائعين أو متخاذلين في التعاطي مع الآخرين ))
و قد تجمعك المجالس مع من هم في قياس المحتمل مقارنة بقياسك (( مما يجعلك تستشعر ضيق الأفق الذي يتصفون به و العناد و التشدد في ما لا ينبغي التشدد به وسرعة الغضب لأدنى سبب ))
هذه إشارات إلى عدم رفض التعامل مع من هم ليسوا بنفس قياسك .. احترم مقاسات الآخرين ليحترموا هذا المقاس الذي تمثله ..
و الأهم هنا .. أن تحدد قياسك .. بين قياسات الآخرين .. لتعرف كيف تعاملهم بما يناسبهم .. و تعبر عن قياسك براحة و اطمئنان .. بهذا تجعل فروق القياس غير مرئية ..
و تأكد أن الهروب أو الصمت أو تجنب الآخرين " خوفا ً من الصدام " لا يعني أن قياسك هو السائد أو أنه هو الأفضل .. بل ربما كان علامة واضحة ‘لى ضعفك الداخلي و رفضك للقياس الذي أنت عليه
مواقع النشر (المفضلة)