فـي لحـظة يأس ، أو ربمـا ضيق وضـعف

دار هـذا الـحوار بينكـ وبين القلــم..

نـعم في هذه ، نـضحي ، نرسم أحـلامنـا ببراءة الأطفـــال ، وبسذاجـه لـ دافـع الحـب

نحـب ، نـحترم ، نــقدر ، نخـلص ، نحـاول ان نبذل لـيس كل غـالي فقطـ بل كل نفيس

من أجل من؟؟

مـن أجل من نحبـهم ، ونعـتقد بأنهم يسـتحقـون

لأجـلهم يـهون عذابـنا ، وترخص دموعنـا ، لأجلـهم فقط لاغير

هـي الحيـاه هكـذا

أخـذ وعطى
فـعندمـا نحـتاجهم

وعـندما ننـتظر منهـم

احيـان نحـتاج إلـى كلمـات

وأحيـان إلـى نظـرات

ولكـن

نـجد الجـحود ، والنكران ، يبني جدرانـه أمـامنـا

فـ نيأس ونستسلم ، ونظيـق

ثـم نؤمـن بـأن ثمـه ناس لايسـتحقون عـطائنـا ولا ودنـا

هـناكـ ناس

ليسـوا بشر

فـ هم يرتدون الأقـنعه لـ يحاولوا بـأن يكونوا بشر



اخـتيـه:
الحيـاه جيـه ، حلوه ومره

اتناسي المر ، وعـيشي حـلاوتـها ، فـ انا عندي إيمـان

بـ أن الطيب راح يلقـى فـ يوم الطـيب