stereotype
هذه الكلمة تعلمتها من الكلية التي كنت ادرس بها ^_^
الذي لاحظته من الردود هي وجهات نظر .. البعض منها صنفها إلى انواع و مقتنع بصفة معينة او شريحة معينة من المجتمع من فيها العلل بغض النظر عن محاولة اكتشاف او اعطاء اسباب عن وجود مثل هذه العلل ..
إحسان الظن بالآخرين هذا ما نحتاج إليه .. فلسنا بحاجة إلى امور اخرى تعقد لنا حياتنا و الحمدلله رب العالمين على نعمة الإسلام ..
اما قصة الزواج فهي حكمة رب العالمين ... و فيها يزداد النسل الذي يعبد الله و يعتنق الإسلام و الله غني حميد و الحمدلله رب العالمين ..
كثير من الناس من الشباب ان صح التعبير يتردد كثيرا من ناحية التقدم للزواج .. ولا اخفيكم بأنها مرحلة انتقالية من حياة الإنسان و عليه ان يرسم خطة معينة يجب ان يلتزم بها لأنه مُلزم بذلك و واجب عليه كفرد مسلم يؤمن بالقدر خيره و شره ... لأنه من يعزف الزواج بغير سبب يحتاج إلى عملية تنقية ذاتية من تلك الهلوسات التي يسمعها من هذا و ذاك .. ممن يتذمر من اقل الأمور!!
اتذكر كيف انه اخي يحرض بقية اخوتي في عدم الزواج!! و بذلك يؤثم على فعلته .. لأنه لربما يكون سبب في اقدام اي احد على الحرام بسبب تنفيرهم من الزواج!!
و هل الزواج كله علة كما صورها الكثيرون؟؟ سبحانك ربي .. و هل يأمرنا الله بشيء يضر بنا؟؟ سبحانك ..
ابدا فالزواج نعمة ربانية جليلة علينا ان نشكر الله على ذلك .. فهي عبادة و فيها كسب اجر في تحصين الزوج لزوجته و الزوجة لزوجها ... و في كل امور الحياة تبقى هنالك بهارات حتى مع اهلنا و اصحابنا لطالما تحدث مناوشات و شجار و تعلو فيه اصواتنا و لكننا نغدو قريبين من بعضنا لأننا مرتبطين .. الأخ مع اخته و الأم مع ابنائها فلا غنى عن احدنا عن آخر و هي الحال نفسها بين الزوجة و الزوج .. و ليست قصة عناد و عدم تحمل صفات الآخر ... فلا احد كامل لا انا ولا انت .. و كل منا له نواقص .. و ما خلق الله حواء إلا لكي تؤنس آدم في وحدته .. فهي الصديقة .. و الحبيبة و الزوجة و الأنيسة .. و لطالما يطغى الشوق بين الزوج و زوجته رغم - المناقرة - و المشاجرات بينهم .. فلا بد ان يعتذر احدهما للآخر و ترجع المياه لمجاريها ..
و ان وجد الأبناء ازدادت المسؤوليات و قل الترفيه - ايام العزوبية - لأنه ليس الرجل فقط الذي يشتاق لأيام شقاوته و عزوبيته .. يدخل و يخرج ولا يسأل عنه احد ... كذلك المرأة .. تشتاق لأن تجلس امام التلفاز و تثرثر فيها مع صديقاتها ولا يطالبها احد بأن تطعم ابنها .. او تنومه .. او تبكي على مرضه .. او تغلق الهاتف عند وصول الزوج .. او ان تنظف او تغسل!!! - لربما البعض من الفتيات بدأن هذا العمل منذ الآن ^_^ - فالضغط التي تتعرض له المرأة تجعلها في حالة توتر .. توتر مزعج .. فهي قلقة .. قلقة بتغير شكل جسدها بعد الحمل و الولادة .. قلقة و خائفة ان يتغير عليها زوجها بسبب شكلها .. هي متوترة و تبدأ درجة الحساسية لديها ترتفع ان لم يرمقها بنظرة حنونة تبقى تفكر في كل هذه الهلوسات .. و تعانيه احيانا لوحدها و بصمت كبير ..
هي فقط مشاركة وجدانية بين الزوج و زوجته .. و هو امر غير جائز في الإسلام في ان ينفر مسلم اخيه المسلم عن الزواج !! لأن الزواج نصف الدين .. اي 50% و الشطر الآخر هي العبادات الأخرى من صلاة و قيام و صيام و حج و زكاة و غيرها من العبادات .. فكيف للمسلم ان يكون سببا في شقاوة غيره؟؟؟ سبحان الله ..
يُقال انه يجب ان يبتعد الإنسان من اصحاب النكد و البؤس!! كي يعيش سعيدا و هي مقولة صحيحة تماما .. و كلن يُرزق على نيته .. فالطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات .. و المنافقون للمنافقات .. فلن يأخذ احد رزق الآخر .. و من اراد منكم الزواج فليصلي الإستخارة و يتوكل على رب العالمين و يخطو الخطوة .. و الله الموفق ..
جزيتم خيرا
مواقع النشر (المفضلة)