حيرة وحيرة

[مــهــابه]

بـن شداد

شريطـ الحيـاه ، لـوكل منـا بس يحـاول أنـه يرجع شريطـ حيـاته وذكريـاته من أول لحـظه هـو يذكرهـا ولـ يومنـا هذا لـ شفنـا العجـب ، لـ عرفنـا بأنـ الدنيـا أتـفه من التـافـهه ، ،،
المشكلـه
أنـا مانراجع حسـاباتنـا ، ولانراجـع أيـام طفـولتنـا ، أيـام العـفويـه ، أيـام كـانت ومازالتـ جميلـه
نشـعر بالحسـرة لـمانذكر ذيـج الأيـام

الحيـاه مـعلم ،،
وانـا أشـوفها خير معـلم ، لـوكلـن تعلـم من غلطـته ، لو كلـن راجع عمـره ، لوكل واحد منـا عرف هو شو يسـوي

ولـــو كل واحد منـا سأل نـفسه

ليش أنـا أعيش؟؟
شـوهدفي من الحيـاه..

عشـنا فـ هالحيـاه ومرتـ علينـا ناس وأجنـاس ، الطيب والشرير ، الزيـن والشين ، المصلحجي واللي ع نيـاته

والصداقـه تراهـا أنـواع

أصدقـاء ، تحسـهم عونكـ وسندكـ فهالحيـاه ، حزنكـ حزنهم ، وفرحكـ فرحـهم
أصدقـاء ، مجـرد سـاعات أو ثـواني ، لـمصلحـه أو لـخدمهم يحـتاجونهـا منكـ
أصدقـاء ، غيره وحسـد يتـقربـون منكـ لأفسـادكـ لاأقل بس يمكـــن أكثر

بـن شداد:
فـي وايـد ناس ، مـروا بـظروف يمكـن شبيـهه لـظروفكـ ويمكـن أقسى ، ربمـا زلـه ، ربمـا طياشـه
ولكـن فـ الاخيـر غلطوا ، ومـافي أحد معـصوم من الغلـط

لـكن ..

اوقفـ عند محطـه دخـولكـ السجن ، فـ هالمحطـه ربمـا تحولـكـ إلى انسـان ، مايوصل لكـ عالم من علمـاء الكـون
اعـتبر نفسكـ فـ امتحـان ، يـانجـاح ويـارسـوب

والحيـاه بكبرهـا في متـغيرات ، فـ مابـالكـ ابـ بني آدم

ليش مانتـغير؟
ليش مانحـاول؟
ليش مـانسـعى


هـي الحيـاه جيـه، محطـات ، ننـتقل من محطـه لـ محطة، وفـكل محطـه نظطر انـا نوقف ونحـارب ونجازفـ عسب نـكمل المشـوار ونوصل للمحطـه الأخيـره.

وفـ الاخير، مـايوصلـها إلا النـاجحون اللي عـادي يـكونون ف الماضي فـاشليـن




السـموحـه منكــ


تحيـاتي
مـهـابه