<font color='#728FCE'>اتيت اعاتبها ..
لماذا توقفتي عن كتابه خواطرك واشعارك..
فأنا اتوق لسماع تلك الكلمات التي تكتبينها وتلقينها على مسامعي لوحدك..
ما أعذبها من كلمات لكن الحزن يكسوها ويكسو ملامح وجهها حينما تلقيها..
اعتقدت انها تتعايش مع الموقف فقط لكن عالمها يختلف..
عالمها مليئ بما هو جميل ورائع..
وبعد معاتبتي لها وقفت لوهله ثم قالت :
هل انتهيتي من العتاب.. ؟؟؟
نظرت لوجهها وتساءلت لما هذا السؤال..
رأيت في عينيها دمعة كانت تريد السقوط ..
لكن سرعان ما مر اصبعها وازال تلك الدمعه..
عيناي بعينها وقالت لي : لا أستطيع ان اكتب .. فمشاعري تجمدت. فدهشت من كلامها وهي التي كانت تأتي إلينا كل يوم لتخبرنا عن ذلك الشخص الذي تقدم لها..
وكم كانت هيه سعيده لأنها تحبه وهو يحبها..
أين ذهب ذلك الحب..
واكملت .. أحب فلان نعم ولا انكر .. لكن من المحال انه هذا الحب سيكتمل .. فقاطعتها . لماذا؟
فبدأت بالبكاء..

اتعلمون لماذا..؟؟ لأنها من ضحايا الإغتصاب العائلي..
اغتصبت منذ ان كانت طفله في التاسعة من عمرها..
ومن اغتصبها هو اخ امها (خالها)..

فكم احزنني سماع تلك الكلمات ولم اصدقها في بادئ الامر لكن كيف لها ان تكذب في مسأله كهذه لانني لم اسمع بهذا المصطلح من قبل..

فما دخل تلك الفتاة بكل ما حدث لها .. ؟؟؟
وهل فكر خالها بها عندما فعل فعلته الشنيعه.؟؟

فلا انكر جمال تلك الفتاة ورغبه كل شاب بالزواج منها لكن كيف لها ان توافق على الزواج ؟؟

وللعلم ان جميع اهلها لا يعلمون ما حل بها .. فماذا سيكون سبب رفضها للزواج؟؟ ماذا تقول لهم.؟؟

هل سيصدقون انها اغتصبت من قبل خالها؟؟

أسأله تبحث عن إجابة .. لكن لا إجابة للأسئلة..



تحياتي ..
صديقة تلك الفتاة..</font>