الـسلام عـليكم والرحـمه ,,

جـمـيعنا صـادف العثرات في طـريقه فـ لـو لم نـمر بطريق العثرات لما فرقنا وعـرفنا الطريق الحريري الخالي من العثرات ,,

واجـهت انا شـخصياً بـعض العثرات في طـريقي وبـعضها كـان بسبب مـني أو خـطأ او غـفله بـعد قضاء الله وقـدره طـبعاً ,,

فـي بـعض المواقـف الـتي تنتهـي بالفـشل أجـد نفسي انا المـخـطئه ففي لحظه غـضب أقول انني فاشـله وأستـحق حـقاً ما حـدث لـي وأبدأ بـمراجـعة نـفسي وما هـي الأسباب التي أدت لـهذا الفشل ويبدأ تـانيب الضمير عـندي والنـدم جـميل أن نعاتب ونـراجـع أنفسنـا لـتجنب مـا حدث والأسباب التي أدت لـه و لـكن الخـطأ ان نتوقف عـند هـذاالفشل ونستسلم لـه ,, بإستسلامـنا للفـشل نـغلق أبواب الأمـل أمـامـنا بأنفسنا وجـميع الطرق والسبل التي لربما تؤدي لنهوضنا مـرة أخـرى وبروح ونـفسيه جديده وأقـوى عـن ذي قبل ,,


البـعض مـنا يـمر بتجربه فـاشله في الصـداقـه مثلاً ,, وبعد هالتـجربه "خلااص ماشي ثـقه وماشي شي اسـمه صداقه والكـل غـدار وخـوان ",, تـلك النـظره التشاؤميـه والاستستلام لموقف واحـد أو أثنين بـحد ذاتـه فشـل ,, نتعلم ونتدارك الخـطأ كـي لا يتكرر مـرةً أخـرى وبهذا ننـجح في علاقتنا أيضأً مـع الأخرين ليس فقط حياتنا ,,

فشـل في التـجـاره فـشل في الدراسـه أو فـشل في حيـاته الزوجـيه ,, جـميع أمـور ومطاف الـحياه قابله للفشـل وعـدم النـجاح ولـكن الفشل أن تـبقى وتتـوقف عـند نقطة الفـشل ,, حـاول جـرب وجوف كـما قلتي عـزيزتي هـذه الحياه تـجارب ومواقف وعـبر والشـاطر الذي يستفيد من نـقاط فـشله ويـحولها لـنجاح مـبهر


عـزيزتي الشـوق كـل الشكر لج على الموضوع الجـميل


لا عدمناج يارب