تـنـيـنـه
و عـلـيـكـم الـسـلام و رحـمـة الـلـه وبـركـاتـه
سـعـادتـي أكـبـر بـحـضـوركـم و جـمـال سـطـوركـم ...
هـو كـمــا تـفـضـلـت ِ أخـتـي الـكـريـمـة ...
كـل شخص مـنا يستطيع التـمثيل سواء للـوصول إلـى ما يريد أو تـوصيل ما يريد
فـالـتـمـثـيــل كـقـدرة كـامـنــه فـي الإنـسـان هـو مـن الـوضـوح بـمـكـان ؛
إلا أن الـنـاس تـطـلـق عـلـيـه أسـمـاء أخـرى ... كــ مـتـمـارض ، مـقـلــب ، يـسـتـهـبــل .... إلخ
و بـمـعـنــى آخـر ... أن الـنـاس لـم تـعـتـد أن تـسـمـي مـا تـفـعـلـه تـمـثـيـلا ً ... تـحـرزا ً مـن الـمـعـنـى الـخـاص لـلـتـمـثـيـل .
ولـنـأخـذ الـقـدرة عـلـى الـمـشـي ... ((
كـفـعـل مـثـلـه مـثـل الـقـدرة عـلـى الـتـمـثـيــل كـفـعـل ))
فـالإنـسـان قـادر عـلـى الـمـشـي ((
خِـلْـقـَـة ً ))
ويـمـشـي أو لا يـمـشـي إخـتـيـارا ً أو إكـراهــا ...
فـهـو يـركـض هـاربـا ً مـن شـخـص يـطـارده أو يـقـعــد لـمـرض ٍ ألـمَّ بـه أو كـالـطـفــل يـحـتـاج إلـى تـمـريـن ٍ و تـحـفـيـز إنـتـبـاه لا أكـثـر ؛
كـذلـك هـي الـقـدرة عـلـى الـتـمـثـيـل ... تـكون كـامـنـه ((
كــ كـمـون الـقـدرة عـلـى الـصـراخ عـنـد الـنـاس )) ...
و تـكـون إخـتـيـاريـه ((
كـ الـبـكـاء أمـام طـفـل حـتـى يـحـنـو عـلـيـك و يـضـمـك ))
أو إجـبـاريـه ((
خـوفا ً مـن بـطـش ظـالـم مـثـلا ً ))
الـغـريـب فـي الـتـمـثـيـل أنـه قـد يـقـوم بـه عـضـو واحـد فـي الـجـسـم كـمـا قـد تـقـوم بـه الأعـضـاء مـجـتـمـعـه و لـربـمـا قـال الـلـســان كـلامـا ً كـذبـه الـوجـه .
مواقع النشر (المفضلة)