(17)

كنتُ فيما مضى اساعد الناس في تخفيف آلامهم قدر المستطاع و اتبنى بذلك دور المنقذة و المستمعة الجيدة ..

و أرى انني لا اساعد نفسي ولا احاول حتى!!

سألني الطبيب : اتعانين من تأنيب الضمير؟؟

اجبته و بثقة : لا طبعا!!

و بعد مرور أيام .. بحدود اسبوع .. ارى انني اكتشفت امرا عظيما .. امرا اعانيه منذ سنوات و هي حالة تأنيب الذات و اطاحة اللوم في نفسي .. أدى إلى تشوش فكري و زعزعة الثقة في نفسي و بشكل جدا سلبي!!

تأنيب الحال و لوم النفس .. لسنوات طويلة قد زادت من الطين بلة ..

و لست أعلم اين الحل .. الله كريم و الحمدلله على كل حال .. ولا يظلم الله احدا .. سبحانك