الـسلام علـيكم والرحـمه
سـبووجـه أهـنه يا هلاا والله ويا مـرحبا بسبوجتنا وبحروفها وكلماتـها وموضوعـها الجميل بـكبره
,,
حـصـه فـرحت جداً بسيارتها الجديـده وظـهرت بها لـكي تتمشى بها وبها ألا وهي السياره
السياره كانت جديده ولـم (تلحق
) أن تـضع عـليه المخفي ,, بمجرد خروجـها للشارع والنظرات تلاحـقها والرؤوس تـكاد تـخرج من السياره والبـعض الآخـر آلـمه رأسـه من إلصاقه بـ(جامة السياره
) وبدأت الأستنتاجات تـظهر : ويــن تـبى هـاي مسويـه عـرض لعمرها ، طـاع هـاي صدق مـب مصدقه عندها الموتر العلاني ، ولا جوف ولا طاعوا وفي النهايه الكلمتين بمعني أنـظروا
يعني LOOK
مـها وصديقتـها وحـصـه كـلهن أنـظلمـن كل الظلم بالحـكم عـليهن وما قـيل عـنهن مـن أنـاس نـظرتـهم جداً قـاصره ,,ولـكن في النـهايـه يكون ويرجـع السبب لمجتمعـنا نـحن وما تـربى عليـه الفرد وشـاب عليـه ,,
تعلـمين عـزيزتي يحضرني الآن جمله جميلـه قالها ابن رشـد قبل قـرون وانا أراها الآن متمثله في مجتمعنا ونـظرة البـعض أو الأكثريه من العقليات
::
يقول ابن رشد: (إن معيشتنا الاجتماعية الحاضرة لا تدعنا ننظر ما في النساء من القوى الكامنة، فهي عندنا كأنها لم تُخلق إلا للولادة، وإرضاع الأطفال، ولذلك تُفني هذه العبودية كل ما فيها من القوة على الأعمال العظيمة. وهذا هو السبب في عدم وجود نساء رفيعات الشأن عندنا. فضلاً عن ذلك فإن حياتهن أشبه بحيات النبات وهن عالة على رجالهن. لذلك كان الفقر عظيماً في مدننا لأن دور النساء فيها مضاعف لعدد الرجال وهن عاجزات عن كسب رزقهن الضروري)
لقد راى ابن رشد ما لدى المرأة من قوة قادرة لو استخدمت بطريقة معاصرة، أنْ تُغيِّر الكثير، ليس فقط في النظرة حولها كامرأة، وإنما أيضاً في دورها الفاعل في البناء الاجتماعي ,, خـروج المـرأه وقضائـها لحاجتها سـواء كان في السـوق أو الوكاله أو المـحطه تـكون من الضروريـات إن لـم يـكن لديها أخ أو أب أو زوج ولـم يكونوا مـتواجدون فـ ماذا تفعـل ، تـضع يدها عـلى خدها وتـجلس
,,
وإن كانت تـلك الأمـاكن في نـظر البعض غير مألوفه للنـساء فـ بإحتشامها واحترامـها تستـطيع فـرض نفسها واحترامـهم لـها وإن واجـهت بعض العقول المتحجره فـالحل الوحـيد ان تتـجنبـهم ولا تـعرهم أي انتبـاه فـهي أعـز وأرقـى ان تـرد على تفاهاتـهم وكلامـهم اللي ( ما يـخلص
) ,,
يسلموو حبووبتنا ع الطـرح الجميل
مواقع النشر (المفضلة)