ينطلق الدوري العام لكرة القدم لاندية الدرجة الاولى لموسم 2006/2007 اليوم الجمعة في نسخته الثلاثين بمشاركة 12 ناديا تتنافس على اللقب وفي غياب فنجا والأهلي اللذين يمثلان ركيزة هذا الدوري في الثمانينات والتسعينات وهما الآن في عداد أندية الدرجة الثانية و10 أندية من الأندية الـ12 التي سبق لها ان لعبت في الدرجة الثانية ماعدا ظفار والنصر فقط هما اللذان لم يهبطا قط . وللعام الثاني على التوالي تلعب الأندية الدوري بدون نجوم المنتخب الوطني الأول إضافة الى اعداد كبيرة من اللاعبين المميزين الذين يلعبون في الدوري القطري والكويتي وخلال الموسم الماضي قدمت الأندية وجوها جديدة شابة أخذت مكانها في المنتخب الاولمبي وينتظر ان يشهد هذا الموسم أيضا بروز عناصر جديدة خاصة وان الأندية العمانية تزخر بالمواهب . وستقام اليوم خمس مباريات يلعب السيب مع صور بالاستاد الرياضي بالسيب ومجيس يستضيف ظفار بمجمع صحار ويلعب بهلا مع النهضة بمجمع نزوى والنصر يلاقي السلام بمجمع صلالة وفي المنطقة الشرقية سيكون هناك ديربي مبكر بين العروبة والطليعة وتستكمل المباريات غدا بلقاء الخابورة ومسقط بمجمع صحار.
استعدادات الاندية
الأندية اكتفت بالاعداد الداخلي وان كان مسقط بطل النسخة الماضية شارك في بطولة أندية التعاون التي جرت في الرياض وأحرز لقب كأس خريف صلالة لكنه ودع مبكرا في مسابقة الكأس وكان المدرب مبارك سلطان ضحية هذا الخروج المبكر واستعانت إدارة النادي بالمدرب البرتغالي فرناندو مدرب قطاع الناشئين لقيادة الفريق هذا الموسم وسيدافع مسقط عن لقبة في غياب 7 من عناصره الأساسية الذين فضلوا الرحيل إلى الكويت وقطر وان كان قد استعان بالكويتي مبارك البلوشي الذي سيشارك معه هذا الموسم .
النصر هو الآخر استعد من خلال بطولة كأس الخريف وبطولة التعاون التي استضافها وكأس الاتحاد الآسيوي لكنه ودع مسابقة الكأس مبكرا مما أدى إلى استقالة مجلس إدارة النادي بعد النتائج السلبية التي حققها في البطولات الأربع .
فريق نادي ظفار وهو أكثر الأندية فوزا بدرع الدوري بعد النتائج التي حققها الموسم وكادت ان تعصف به الى الدرجة سعى مجلس الإدارة الجديد الذي يترأسه الشاب بدرا لرواس عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم إلى إعادة الثقة إلى الفريق واستطاع مدربه المحلي علي الابرك ان يعيد التوازن الى الفريق بعد ان استعان بسبعة لاعبين من فريق الشباب وشق طريقة بقوة إلى المربع الذهبي لمسابقة الكأس وقدم نجمة هاني الضابط أداء متميزا أعاد به الى الأذهان مستواه السابق .
اما النهضة وصيف بطل الموسم الماضي فانه لم يقدم المطلوب منه في كأس خريف صلالة ومسابقة الكأس التي خرج منها مبكرا وسيبدأ الدور وباله مشغول بلقاء الإياب مع الاتحاد الليبي في دوري أبطال العرب وستكون مهمته هذا الموسم صعبة للغاية لتحقيق طموحاته خاصة بعد ان استغنى أمس الأول عن مدربه الجزائري عمر مزيان وحل مكانة المدرب محسن درويش .
سيفتقد الطليعة والوصيف الثالث في الدوري الماضي الى جهود عدد من لاعبيه الذين انتقلوا الى أندية أخرى ولم يقدم شيئا جديدا في كأس الخريف وحتى في مسابقة الكأس التي خرج منها صفر اليدين.
نتائج السيب في مسابقة الكأس ووصوله الى المربع الذهبي والمستويات الفنية التي قدمها يضعه ضمن الفرق المرشحة ان تلعب دورا أساسيا في المسابقة وان كان يعرف عن السيب عدم قدرته على المنافسة في الدوري لكنة محظوظ في مسابقة الكأس لكن مدربه الصربي فولادو له رأي آخر بعدما جدد في دماء الفريق وطور من قدرات وإمكانيات لاعبيه . ويبحث العروبة بلاعبيه الشباب ومدربه العراقي مظفر جبار عن انجاز جديد يسجل للعناصر التي لفتت الأنظار إليها الموسم الماضي وأصبحت تقطف مأتم زرعه. اما فريق صور فطموحاته كبيرة بعد ان احتفظ بالمدرب المحلي خلفان زايد واستطاع ان يصل بالفريق الى المربع الذهبي للكأس .
ويتطلع بهلا الى مواصلة نجاحاته للموسم الثالث في دوري الدرجة الأولى واستطاع أن يفرض وجوده في مسابقة الكأس وتأهل ضمن الأربعة الكبار الى مربع الذهب في مسابقة الكأس مما سيعزز من فرصته في المنافسة هذا الموسم .
ومجيس الذي بقي في الدوري الموسم الماضي له طموحات في البقاء للموسم الثاني علي التوالي بعد ان تعاقد مع المدرب العراقي سعد عبد الرحيم .
ويبقى الصاعدان السلام والخابورة وهما يتطلعان الى إثبات الوجود رغم ان مهمتهما ليست سهلة في مقارعة الفرق المرشحة من اجل إحراز اللقب .
مواقع النشر (المفضلة)