آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 32 من 32

الموضوع: على طريق الذكريات

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية درة الشرق
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    306
    قوة التمثيل
    275
    <font color='#000000'>القصه روووووووووووعه
    بس يلا نبغي التكمله

    بسرعه ما اروم اصبر اكثر عن جى

    اختك

    درة الشرق</font>

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية شمس دبي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    79
    قوة التمثيل
    265
    <font color='#000000'>حمد: سالم هدي أعصابك .. ماله داعي تسوي شي تندم عليه بعدين..
    سالم: انت ما يخصك... اطلع برى..
    حمد: لا ما بطلع.. سالم الله يخليك لا تجتله..
    حاولت سارة تقترب بس حمد قبضها من ايدها.. وطالعها بنظرة حادة خلتها توقف في مكانها.. ويوم شافها سالم قال: عشان تتأدبين وتسمعين الرمسة..
    حست سارة انه قلبها بيتوقف.. وقالت: سالم ارجوك.. لا تجتله..
    سالم: حلو..&#33; ترجيني اكثر..
    سارة: أرجوك سالم.. الله يخليك.. لا تأذيه.. أرجوك..
    سالم: بصراحة ما اقتنعت.. &#33;
    كان سالم عاطي ظهره لشاهين اللي كان متوتر ع الأخر ..وفجأة رفس شاهين اليدار اللي وراه بقوة وركض برى الاسطبل.. سالم من الخوف ابتعد عن دربه وخلاه يركض جدامه وهو مب مستوعب انه شرد.. وسارة طلعت برى عشان تشوفه بس ما لقته وعرفت انه خاف ومستحيل يرد لهالمكان.. أكيد حس انه نهايته كانت بتكون على ايد سالم..

    شاهين ركض بكل سرعته.. وطلع من المزرعة للشارع وكمل دربه وسط دهشة كل اللي شافوه.. لين وصل لبيت سعيد.. ووقف عند الباب.. سعيد كان راقد ويوم سمع الحشرة وايج من الدريشة وشاف شاهين ..
    طلع سعيد من بيته وفي ايده حبل وربط شاهين بالسدرة اللي حذال الباب.. وقال له: عشان ما تتحرك.. أكيد سارة بتي ادورك..

    يلس سعيد عند الباب يتريى سارة اللي تعودت تزوره هالحزة وبالفعل عقب ساعة شافها ياية في تاكسي ويوم اقتربت منه.. لاحظ انه تحت عينها علامة خضرة كبيرة..
    كانت في عيونها حزن وتعب.. وأول ما شافت خالها ما قدرت تيود عمرها وصاحت.. على طول قام لها سعيد وحضنها..
    سعيد: سالم اللي ظربج؟
    سارة: ما سويت له شي.. شاهين شرد وهو طلع حرته فيه.. النذل..
    كان سعيد شاب نار.. مقهور من سالم لأبعد الحدود..
    سعيد: لا تحاتين حبيبتي.. شاهين بيتم هني.. مستحيل سالم يوصل له..
    سارة: وعد؟
    سعيد (يبتسم): وعد..
    ---------------------

    في البيت، كان حمد عايف عمره.. المفروض كان يدافع عن سارة يوم سالم مد ايده عليها.. بس حمد جبان.. يعرف انه سالم ما بيسامحه لو وقف جدامه.. وخلاه يظربها.. وهو واقف شرات الأهبل.. بس سالم فاجئه بهالتصرف.. وحاول حمد يقنع عمره انه سالم ما كان يقصد .. بس سارة قبل لا تطلع عطت حمد نظرة احتقار عمره ما بينساها..

    ويوم استوت الساعة 8 وسارة بعدها ما ردت.. قرر حمد انه يطلع يدورها.. ولأنه يعرف انها تسير عند ابوه كل يوم، سار يدورها هناك.. ويوم فج الباب، كانت سارة يالسة حذا خالها سعيد ع الأرض.. يلعبون ورقة..
    كانت سارة تضحك بس أول ما شافت حمد اعتفس ويهها وصدت عنه.. العلامة الخضرة كبرت واستوى شكلها فظيع وايد وعلى طول حس حمد بالذنب جنه هو اللي ظربها..
    سعيد كان يطالع حمد ويوم تلاقت عيونهم قال: المفروض كنت ادافع عنها..
    ما رد حمد عليه وتجاهل وجوده تماما.. ويلس مجابل سارة وقال: سامحيني ..
    سارة: انته ما غلطت يا حمد..
    حمد: تعالي نرد البيت..
    سارة: لا.. بتم هني.. باجر الصبح ابويه بيي ياخذني..
    سكت حمد ونزلت دموعه بصمت.. كان يبا يحضنها .. يبا يخبرها شكثر حبها.. يبا يترجاها اتم وياه.. بس كل اللي قدر يسويه انه يسكت.. ماله ويه يرمس.. ليش اتم هني؟ عشان تنظرب وتنهان جدامه وهو مب قادر يدافع عنها لأنه الريال اللي يأذيها بمثابة ابوه؟ الألم اللي يحس به حمد في قلبه كبير واللي ما يعرفه انه سارة حاسة بنفس الألم في قلبها.. حاسة بفراغ كبير وهي تدري انها بتودع حمد... الإنسان الوحيد اللي حبته..

    رقدت سارة عند خالها.. ويلس حمد عند الباب برى طول الليل يفكر فيها ويصيح.. ويوم أذن الفير، روح حمد البيت وهو متأكد انه ما بيشوفها مرة ثانية..

    -------------------

    الساعة تسع الصبح، نشت سارة وسارت تشوف خالها ولقته راقد.. ابتسمت وباسته على خده وطلعت من البيت..
    مشت سارة للشارع وخذت تاكسي وراحت بيت محمد الكعبي..
    ويوم وصلت هناك شافت سيارة ابوها عند الباب وابتسمت.. أخيرا انتهى الكابوس..
    دشت سارة البيت وسلمت عليهم وحضنت أبوها اللي تولهت عليه من كل قلبها.. ويوم سألها عن سبب العلامة اللي في ويهها.. ابتسمت له وقالت : طحت .. لا تحاتي تعرفني دوم أطيح..
    ما كانت تبا ابوها يرد المزرعة ويظارب سالم.. كل اللي تباه انها تطلع من هالمكان وترد بيتهم.. وفكرت بخالها وشو بيكون مصيره.. وخبرت أبوها بكل اللي سوته ويا خالها وما صدق خالد انه هذا كله يطلع من سارونا.. وحس بفخر انها بنته..
    وفي السيارة قالت لأبوها: أبويه باخذ خالي سعيد ويايه..
    خالد: خلاص اذا بيرضى ايي ويانا بناخذه..
    سارة: نمر عليه؟
    خالد: يالله..

    في بيت سعيد، دشت سارة وحاولت تقعد خالها اللي كان بعده راقد بس ما رامت.. هزته أكثر عن مرة ونادت عليه.. بس سعيد ما حس بأي شي..
    ركضت سارة لأبوها برى وخبرته ويوم شافه عرف على طول ليش ما رد عليها.. سعيد مات..

    ---------------------
    مر على وفاة سعيد شهرين، سارة ردت بوظبي ويا أبوها وطبعا حصة ما تعرف عنها أي شي.. حصة فقدت الأمل في انها ترد تشتغل على مجوهراتها وعشان جذه ماعادت ترمس سالم في موضوع المحل.. تعودت انها اتم بروحها لأنه ريلها طول اليوم برى.. حياتها صارت فارغة مالها معنى.. محد يهتم فيها ويسأل عنها.. وحتى لو كانوا يبون يسألون عنها.. سالم ما كان يعطيهم أي مجال ..

    عقب ما راحت سارة، حست حصة براحة كبيرة لأنه بنتها ابتعدت عن سالم وأذيته.. ابتعدت عن أمها اللي بدت تنهار وتذبل..
    في الأسابيع الأخيرة، تأكدت حصة انه سالم يخونها.. كان يبات برى البيت أو يتأخر للفير، ويوم خبرتها أمل انه يخونها، صدقتها بس ما بينت لها هالشي.. واستغربت انه عادي عندها اذا خانها أو ما خانها.. سالم ما عاد يعني لها اي شي.. بالعكس كانت تظايج من وجوده معاها وتتريى اللحظة اللي يطلع فيها برى البيت عشان تقعد بروحها، هي وذكرياتها..

    سالم لين ألحين يدور شاهين وما يعرف انه سارة طرشت أبوها عشان ياخذه عقب ما راحت بأسبوع، حمد خبر حصة انه سارة خذته وحصة ما فكرت أبدا انها تخبر سالم..

    فكرت حصة بحياتها قبل وبكل اللي تخلت عنه عشان سالم، وسألت نفسها: سالم يستاهل كل اللي فريته عشانه؟
    هاليومين صارت حصة تزعل من أتفه الأسباب وسالم وهو داخل وطالع من البيت يضربها.. خلاص كرهته وتعودت انه يوم يحاول يرمسها، تطلع وتخليه بروحه.. ما تبا تسمع صوته.. مجرد انها تسمعه يتنفس، تحس بلوعة.. ويوم قالت له انها ما تباه.. تبا تطلق.. هددها.. انه يجتل عمره.. أو يجتلها..

    حمد الوحيد اللي يسولف وياها، بس حمد بعد مشغول بدراسته وما يقعد وياها وايد.. ومرة كانوا يالسين يتعشون ويا بعض وسألها حمد: وين تتوقعين سارة الحين؟
    طالعت حصة ساعتها وكانت الساعة 8 وقالت: أكيد في المارينا.. ويا ابوها..
    حمد: تولهت عليها..
    حصة: حمد.. سارة حبتك.. لا تحاتي.. ما اظن انها بتتعرف على واحد غيرك.. أو بتنساك.. سارة تغيرت..
    ابتسم حمد والظاهر انه ارتاح يوم سمع رمستها..
    --------------------------

    أمل هي الوحيدة اللي ما تخلت عن حصة، كانت دوم تسير لها وسالم يروغها وترد على أمل انها تشوفها.. ومرة كان سالم مب موجود ودشت ويلست ويا حصة.. كانت حصة مريضة وحاولت أمل تقنعها انها تروح المستشفى بس ما طاعت.. وتجاهلت أمل الكدمات اللي شافتها على ايد حصة لأنها تعرف.. إذا رمست حصة في هالموضوع اكيد بتعصب..
    أمل: حصة؟
    حصة: شو؟
    أمل: ماشي.. بس كنت أبا اذكرج بشي
    حصة: شو هالشي..
    أمل: أحبج... (وحضنت ربيعتها)
    حصة دمعت عينها وقالت: أعرف..
    أمل: وبقول لج شي ثاني بعد... تراج غلطتي في حق خالد..
    حصة: تعرفين يا أمل..؟ اشتقت له..
    أمل: خالد بعده يدق لي ويسأل عنج.. بعده يحبج.. حصة..
    حصة: خلاص يا أمل.. هذا موضوع انتهى..
    ----------------------------

    في نفس الليلة، كان سالم راقد وحصة اطالع ويهه.. في ملامحه اكتشفت انه الصبي اللي حبته في طفولتها.. اللي وعدها يحبها على طول.. خلاص راح.. ما عاد له وجود .. تمت حصة مركزة عليه بعيونها لين تأكدت انه رقد.. كانت تسمع انفاسه .. كان راقد بروحه.. وشكله وحيد وتعيس.. واعترفت حصة لنفسها انه سالم كان طول عمره وحيد.. حتى وهو وياها ما قدر يتأقلم.. دايما كان يدور على شي يعذب فيه نفسه.. ويوم امتلك كل شي وامتلكها.. وما بقى له شي ينحرم منه.. مل منها وابتدى يعاملها بقسوة..

    كانت حصة تشفق عليه، بس.. لا حب ولا أي شعور ثاني غير الشفقة كان في قلبها له.. وما ترددت ابدا انها توقف وتلبس عباتها وشيلتها وتطلع..
    طلعت حصة من البيت بكل هدوء.. حتى كلاب سالم ما انتبهت لها.. ورغم انها تخاف من الظلام والوقت وايد متأخر بس الليلة كانت حاسة بشجاعة غريبة.. ويوم ابتعدت عن البيت، ردت تلتفت.. وحست بسعاده كبيرة انها اخيرا طلعت.. اخيرا.. نجت حصة..

    وراحت عند أمل وخلتها توصلها بوظبي في نفس اللحظة.. وأمل كانت بتطير من الفرحة..
    حصة ودرت سالم وقررت تطالبه بالطلاق في المحكمة اذا ما رضا يطلقها بالطيب.. وفي هالفترة بتكون في بيتها .. عند خالد.. لأنها رمسته يوم وصلت عند أمل وهو اللي طلب منها ترد.. قال لها انه بيته وقلبه مفتوحين لها على طول..

    --------------------

    نش سالم الصبح وما لقاها.. دورها في كل البيت بس ما كانت موجودة.. وفجأه حس بخوف فظيع.. حصة تركته.. راحت.. وقال بصوت عالي: لا .. مستحيل تودرني.. مستحيل تخليني بروحي.. حصة تحبني..
    طلع سالم وركب موتره.. وقرر يلحق عليها قبل لا تروح.. وهو يطلع سيارته من الكراج.. اتصل بأمل
    أمل: نعم؟ شو عندك متصل من الساعة سبع..
    سالم: وينها؟ حصة وينها؟
    أمل (تبتسم لنفسها ابتسامة انتصار): حصة عند خالد.. نحن كلنا في بوظبي..
    سالم: انتي حقيرة وكذابة..
    أمل: كيفك لا تصدق..
    وبندت التيلفون في ويهه..
    حس سالم انه الدم اللي في عروقه يغلي وداس على البترول بكل قوته.. حصة راحت بوظبي وهو بيلحقها.. غصبن عنها بترد الحقيرة.. ولا نست انها مرته..؟
    وهو طالع من المزرعة.. تخيل حياته من دونها.. وحيد محد يحبه.. ولا حد يداني يمر صوب بيته.. على الأقل كان متأكد من انه حصة تحبه. . بس الحين حتى هالشي تغير.. وما حس بعمره الا وهو يلف بالموتر ويدش في يدار بيتهم الجديم.. مرت اللحظات جدامه بطيئة.. وحاول بكل قوته انه يدوس ع البريك.. بس ريوله يت ع البترول وصرخ بخوف قبل لا يصطدم موتره باليدار..

    حمد كان راقد.. يحلم بسارة ..لما سمع صوت الانفجار.. بطل حمد عيونه وهو زايغ.. الصوت كان واضح .. وباين انه جريب.. برى المزرعة.. اطالع الساعة، كانت بعدها سبع الصبح.. نش حمد بسرعة وطلع برى بالبيجامة.. وما اهتم حتى انه يلبس نعاله.. كان حاس انه في مصيبة استوت برى.. ركض لين طلع من برى المزرعة وشاف سيارة سالم تحترق جدام بيت المرحوم بو سعيد ..
    ولاحظ حمد انه يارهم كان واقف جريب من الحادث فسار له عشان يسأله شو استوى..الريال كان يرتجف وقال: سالم تعمد يجتل عمره.. شفته بعيوني متجه صوب اليدار.. كان متعمد&#33;&#33;&#33;

    حمد ما حاول يدافع عنه، وهو واقف يراقب الشرطة والمطافي والأسعاف والناس اللي تيمعوا عشان يشوفون الحادث.. ما حس حمد بأي حزن أو احساس بالخسارة.. كأن اللي مات شخص غريب..كان عارف انه بيورث كل أملاك سالم لأنه ما عنده وريث غيره.. ويوم رد البيت.. كان يفكر بشي واحد.. أبوه.. وكيف ابتعد عنه كل هالسنين والحين عقب ما توفى حس حمد بالذنب.. بس ارتاح من ناحية وحدة.. انه سالم اللي خلاه يكره ابوه عاش حياته وحيد.. ومات وهو وحيد..

    --------------------------------
    النهــــــــــــــــــــا ية

    اخنكم شمس دبي</font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •