السلام عليكم
الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..
كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟
استعجبت انا الأخرى من طفولتي ... رمضان بعبق المطر ...
فكأن لعنة السياب جعلت رمضان هو أنشودة المطر .... تتغنى بها ذاكرتنا للآن....!
بقشعريرة تعتريني عندما يِؤكد الجميع رؤية الهلال على الرغم من تلك المزون ...التي تبشر بقدومه
ذكريات السحور وأنا نصف لا لا كلي نائمه .... كم (كانت ) جمعتنا وأشكالنا الطفوليه تدعو للابتسام
لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟
لا أتذكر هنا ...إلا موقفا أكاد أعيشه الآن ....
أخي وهو يقنعني بأن أفطر لأن (شكلي تعبان وما تسحرت ) ....
مازلت أتذكر كلماته للآن وهو يخاطب أمي ... هالبنت نحيسه مب طايعه تفطر

...طالعه عليك
هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟
أراني أكثر راحة وهدوء وخصوصا بعد الفطور
في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟
مشاهدة صلاة التراويح في الحرم المكي خلف أسوار الشاشه ....
و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟
لمة إخواني يوم كنا صغار قبل الفطور.... ولما كانوا يزيغوني بالشلق
وأكثر شيء افتقده بيت خالتي الجديم ...
تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟
أتمنى حينها أن أحلق وأحط الرحال بالمسجد الحرام ...
شكرا أتمنى

...
مواقع النشر (المفضلة)