السلام عــليـكم والرحــمه ,,
عــذبـة هـي أحـرفـك كـعذوبـة روح شـخصكم الكـريم ,,
حـقاً أجـدتي وصف ليالي هـذا الشـهر الفضيل الحبيب علـى قلب كـل مسـلم ,,
شـهر الكـرم شـهر التوبة والرحـمه ,, رائـعةً هـي أياامـه ولياليــه وكـم هـي سريعــه ,,
يزورنا في كـل سنـةً مـره ويـذهب عـنا بجميع تفاصـيله الجـميله ,, نـشتاق لـه ونـحّـن لـه ,,
كـل شيء مختلف فـي أيــامـه,, الصباح والمـساء والنـسك والصلاه يكونون مختلفييين جداً في هذا الشـهر الكريـم ,,
حـتى طـعم الأكل يكون مختلف وألــذ ,,
حـتى جـمعة الأهـل بعد صلاة الـعشا والأحاديث تـكون أجـمل وأكثر حـنيه ,,
الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..
كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟
كـأعتقادك تماماً عزيزتي أتمنى اقترن رمضان مـعي في أياام الطفووله بالمـطر ,, فقد كـان موسـمه دائماً في رمضان ,, أتـذكـر عـندما كان المـطر يـنصب وكـنا نذهب لحوي البيت ونـحاول أن نـشرب المطر وكنا نعتقد بإنـه لا يفطر
,,
كـنا نتنافس نحن أطفال الـحي من سيصوم رمضان كـاملاً واذا أفـطر أحداً مــنا كـنا نتشمت بـه ونـذكـره حتى عند قدوم السـنه القادمه من رمضان ههه ,, حـقاً أياام جـميله ,,
الطفوله بـكل المناسبات التي مـرت بها كانت رائـعه وشـهر رمضان كان أروع الأياام والشـهور ,, أذكُــر عندما كنت أستيقظ للسحور بكل كـسل وكان الجو بااااارد جداً ,, كنت دائماً عـندما استيقظ أكـون متلحفةً بلحافي من البـرد الشديد ,, وعـند الفطور أكون أول الجالسيـــن على مائدة الإفـطار وأضـع جميع الأكلات والوجبات أمـامي وفي النهايه لا أستطيع أكل نصفها
,, وبـعد الترااوييح نذهـب للعب بالألعاب النـاريـه بكل فرح وهـذه العاده ما زلت أداوم عليها إلى الآن
لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟
همممم لا أذكـر أن فطرت يوماً في الخـفاء ,, كــنت أحااول جـاهدة المحافظه على صياامي فكنا نتنافس فيما بيننا ومع أخوتي
,,
هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟
بالعـكس أكـثر هدوءاً إلا بعد الفـطور أكون نشيطـه ومشااكسه كعادتي ههه
في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟
خــتم القرآن والتواجد المـطبخ في معظم الأوقات وطبعاً صلاة الترااويـح والكثير من الأشيااء ,,,
و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟
صلاة التـراويــح ووقت الفطور والسحور ,,
تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟
ياااه كـم هو جميل هـذا المـوقف ,, سأشـعر برااحـه نفسيه كـبيره وأنصـت للآيات بكل خشووع ,, حـقاً راحـه نفسيه وخشوع ,,
كـل الشكر لك عزيزتي على الموضوع الرائـع
مواقع النشر (المفضلة)