الاسطوري ~

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ذكرياتك ممتعه :)

أخذت بي الى طاولة كنت أراقبها دائماً
كابتةً غضبي

كان أبطالها أخي / ابن خالي / و صديق طفولة
عندما كانوا أطفالاً كانوا لا يكملون صيامهم
و يأكلون لتكون حجتهم ..
"نحن أطفال .. و الله يُحب الأطفال .. مو صحيح؟"

يوماً ما كانت أمي تراقبهم ..
ابتسمت و لم تنبههم حتى أنها كانت تُشاهد !!
زاد غضبي مع كمية لا بأس بها من غيرة ..

و بعدها بفترة طويلة ..
سألتها .. لماذا كنت تفعلين ذلك
و لا تنبهينهم .. ؟

أجابتني "ان لايجب فضح الصغير بفعلته
بل ستره حتى ينتبه الى ذاته وينتهي .. الا اذا تمادى كثيرا ..
"

كانت محقة .. و باجابتها أزالت كثيراً من غيرة ..


كنا نجلس أنا وأخي نقرأ القرآن مع بعض وفي إحدى
المرات وهو يقرأ رفع عينه بإتجاه الباب فرأى سراب أبيـض يغطـي الباب
كله على شكل مخلوق فتوقف عن القراءه فرفعت
عيني ولمحت السراب ثم إختفى
وقال بسم الله وتعوذ من الشيطان الرجيم وتروعنا مما حدث وإلى اليوم لا أظنه كان من الجن !

أطفال .. قرآن .... و رحمة

~

أذكر أننا كنا نلعب في رمضان
لكن أكثر شيء أذكره

رائحة التراب و الهواء .. !

كانت تحمل شذى مختلف
كمية كبيرة من راحة
و ذرات تنثر على وجوهنا ابتسامات

ذكريات الطفوله ...... ربما لأنها من ذكريات الطفوله !


~

استمتعت كثيراً بإضافتك أخي
:)
شكراً على لحظاتك .. و ننتظرك أن تجيء
ان أخذك الحنين لمصافحة ابتسامات الطفولة ثانيةً

دمت بسعادة