أحباب الله وأصدق البشر في عواطفهم...تذهلنا عفويتهم..ونترقب ضحكاتهم..ويحز في نفسنا بكاءهم...هم الأطفال الأصدق إن حكوا وبالنسبة لي أهتم كثيرا لرأي الأطفال فقط لأنهم لا يكذبون..أنقياء من الدرجة الأولى
ومن هنا نود أن نتحدث عنهم...نذكر مواقفهم في حياتنا...فهم بالنسبة لنا أبناء...أخوة ...أقرباء.
نتحدث عن سلوكياتهم وكيف يمكن تقويمها إن وجد خطأ ما...نتحدث عن اهتماماتهم في مختلف الفئات العمرية ونتذكر مواقف لنا معهم رسمت البسمة على شفاهِنا...
ربما لأني أكبر شقيقاتي فهذا يمثل مسؤولية القدوة لهم...تذكرت هذا الموضوع ببالي منذ أعوام عندما همست لي خالتي: شقيقاتك عندما يريدون أن يقارنون بين شخص وآخر تكونين أنتِ أحد الأطراف هذا الكلام ولد لدي احساس بالمسؤوليه بإن أفعل الأفضل قدر المستطاع حتى يكون تقليدهم لي في مسار صحيح..
وأقرب مثال: عندما يتحدثون عن شقاوتهم في المدرسة وأتكلم معهم بحيث لا تصل هذه الشقاوة لقلة أدب مع المدرسات وعدم إحترام فيقولون:طيب إنتِ واختي الثانية كنتوا شياطين ...هنيه انحرج وأقولهم كانت شقاوتي ما تحط من قيمة المعلم والدليل نحن للآن على تواصل مع بعض مدرساتنا رغم مرور السنين...أقولهم الشخص لازم يترك أثر طيب يتذكرونه الناس.
هذا موقف وعندي موقف آخر تذكرته الآن...يوم كان عمري تسع سنوات أمي يابت لنا بنوتة صغيرة هالسنه ما شاء الله عليها صارت ثانوية عامة...المهم لظروف والدتي المرضيه كنت اهتم بأختي بين الحين والآخر فكنت أنومها بطريقة معينة وما جـد قلت لها إني كنت أرقدج بهالطريقة...المهم أختي هاي أكثر وحده تساعدني بعبود يوم اكون ببيت أهلي وساعات تنومه مع انه عبادي نادر ما يرضى ينام عند حد مرة دخلت وشفتها منومتنه بنفس ما كنت أرقدها فحسيت بغبنة وفرح قلت لها تدرين:يوم كنتِ صغيرة انا كنت أنومج بهالطريقة.
[frame="2 80"]هو موضوع للفرح وللذكريات فأدلوا بدلوِكم... الموضوع للشباب والشابات أكيد عندكم اخوان عيال أخوان وأخوات وأقرباء قولولنا مواقفكم معاهم...وشو احساسكم عقب الموقف[/frame]
تقترحون علي اسم ثاني للموضوع احس اسمه مش جذاب
مواقع النشر (المفضلة)